أذربيجان تطرد دبلوماسيين فرنسيين اثنين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت أذربيجان، اليوم، عن طرد دبلوماسيين اثنين يعملان في السفارة الفرنسية في باكو، بسبب ما أسمته "سلوك لا يليق بوضعهما الدبلوماسي".
وقالت وزارة الخارجية الأذرية، في بيان، إنها استدعت اليوم آن بوايون سفيرة فرنسا في باكو، وأبلغتها "باحتجاج شديد على تصرفات اثنين من موظفي السفارة الفرنسية بما يتعارض مع وضعهما الدبلوماسي".
وذكر البيان أن نشاط الدبلوماسيين المذكورين "لا يناسب صفتهما الدبلوماسية ويتنافى مع اتفاقية فيينا لعام 1961 حول العلاقات الدبلوماسية".
وتخيم حالة من التوتر على العلاقات الأذرية - الفرنسية منذ عدة شهور، حيث تتهم أذربيجان فرنسا بالانحياز إلى أرمينيا في محادثات السلام التي تجريها باكو و يريفان بوساطة أوروبية.
ورفض الرئيس الأذري إلهام علييف في أكتوبر الماضي، حضور مفاوضات مع رئيس الوزراء الأرميني في إسبانيا، بسبب ما وصفه بـ"موقف فرنسا المتحيّز"، كما اتهم في نوفمبر الماضي، فرنسا بالتحريض على الصراعات في القوقاز من خلال تسليح أرمينيا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أذربيجان
إقرأ أيضاً:
الانفتاح على دمشق.. دعوات لاتباع الدبلوماسية المنتجة وتقوية علاقات حسن الجوار
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي علي البيدر، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، على زيارة وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى سوريا ولقائه بقائد إدارة العمليات أحمد الشرع، داعياً الى اتباع "الدبلوماسية المنتجة" وتقوية علاقات حسن الجوار.
وقال البيدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "زيارة الوفد العراقي برئاسة الشطري خطوة جيدة تمثل جس نبض للموقف العراقي بالتعامل مع المشهد السوري الجديد والمتغيرات الحاصلة، وهنا يجب للعراق أن يكون له دور ومكانة وموقف ونفوذ".
وأضاف أن "العراق يجب أن يستغل الظروف التي تعيشها سوريا، لتحقيق مصالحه، والتعامل مع المشهد السوري بهكذا مستوى يمثل العمق الحقيقي للحكومة ورؤيتها وفلسفتها تجاه الأحداث، ويجب أن تعاد العلاقات لمستويات متقدمة، بغض النظر عن الفلسفة والإيديولوجية التي تتبناها السلطات الجديدة في دمشق".
وأشار إلى أن "العراق اليوم بفضل توجهات الحكومة، خرج خارج حسابات المحاور والأقطاب التي خسرتنا الكثير، وهو ذاهب للتعامل البرغماتي وفقا لفلسفة الدبلوماسية المنتجة، ونتمنى أن تتكرر مع الجانب السوري وفقا لمصالح الجانبين، وبما يضمن حسن الجوار".
وذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، في وقت سابق، أن وفدا عراقيا برئاسة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري التقى الإدارة السورية الجديدة، وجرى بحث التطورات على الساحة السورية، ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
وأظهرت عدة صور نشرتها صحيفة "الوطن" السورية، لقاءً يجمع القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع الملقب بـ (أبو محمد الجولاني)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس جهاز الاستخبارات السورية أنس خطاب، مع حميد الشطري رئيس جهاز المخابرات العراقي المبعوث عن رئيس الوزراء العراقي.