فـي ختام بطولة العيد الوطني لالتقاط الأوتاد

اختتمت بطولة التقاط الأوتاد كأس العيد الوطني لـ ٥٣ المجيد للموسم ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤م بميدان التقاط الأوتاد بمزرعة الرحبة وذلك تحت رعاية سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء بحضور السيد منذر بن سيف بن حمد البوسعيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق وحمود بن علي الناصري أمين السر بالاتحاد وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد وممثلي وحدات الخيالة الحكومية.


وشارك في المنافسات ١٧ فريقا يمثلها ٦٨ متسابقا ومتسابقة من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والخاصة حيث اشتملت المسابقة على خمس جولات للفرق بالرمح والسيف وكانت الجولة الاولى والثانية التقاط حلقتين ووتد مقاس ٦ +٤ سم والجولة الرابعة والخامسة والسادسة التقاط وتد بالرمح فرق مقاس ٦ + ٤ + ٤ سم.
نتائج الفرق للوحدات
وقد توج بالمركز الأول في فئة الفرق فريق مدرعات سلطان عمان (فرسان شافع) ومثله كل من المتسابق عاهد بن خميس البلوشي والمتسابق هشام بن علي البكري والمتسابق محمد بن خميس السيابي والمتسابق زيد بن حمود السعيدي، وحقق المركز الثاني فريق مدرعات سلطان عمان (السيف السريع) ومثله كل من المتسابق خالد بن عامر الحبسي والمتسابق خالد بن سالم المعمري والمتسابق علي بن خميس البلوشي والمتسابق ناصر بن راشد السيابي. والمركز الثالث فريق الخيالة السلطانية ومثله كل من المتسابق حمد بن ناصر الريامي والمتسابق حمد بن سيف الريسي والمتسابق صفوان بن زيد المعمري والمتسابق سيف بن حمود الاشخري.
نتائج الفردي للوحدات
أما على مستوى نتائج الفردي حيث حقق المركز الأول المتسابق عاهد بن خميس البلوشي من مدرعات سلطان عمان (فرسان شافع)، والمركز الثاني المتسابق ناصر بن راشد السيابي من مدرعات سلطان عمان (السيف السريع) والمركز الثالث المتسابق محمد بن خميس السيابي من مدرعات سلطان عمان (فرسان شافع).
نتائج فرق الولايات
كما شارك عدد من ولايات السلطنة في مسابقة التقاط الأوتاد ليتنافسوا على هذه المسابقة، حيث حقق المركز الأول فريق معهد الرحمة للفروسية بولاية الخابورة ومثله المتسابق راشد بن عبدالله البلوشي والمتسابق طه أحمد الصارم والمتسابق ليث بن بدر المحاربي والمتسابق أحمد بن محمد البلوشي، والمركز الثاني فريق مركز اللجام لالتقاط الأوتاد بولاية السويق ومثله كل من المتسابق خلفان بن خميس الرواحي والمتسابق أمجد إقبال والمتسابق حميد بن سعيد المنوري والمتسابق ناصر بن عبدالله الهاشمي، وحقق المركز الثالث فريق مدرسة النمير للفروسية بولاية صحم ومثله كل من المتسابق سامي بن علي الحدادي والمتسابق أحمد بن عبدالله الشبلي والمتسابق حمد بن علي النوبي والمتسابق وليد بن خلفان النوفلي.
نتائج فردي الولايات
أما فردي الولايات توج بالمركز الأول المتسابق أحمد بن محمد البلوشي من معهد الرحمة للفروسية بولاية الخابورة والمركز الثاني المتسابق طه أحمد الصارم من معهد الرحمة للفروسية بولاية الخابورة ، والمركز الثالث المتسابق سامي بن علي الحدادي من مدرسة النمير للفروسية بولاية صحم.
نتائج الفردي للمتسابقات
كما تواجد في المنافسة مجموعة من المتسابقات، وقد تنافست المتسابقات على مستوى الفردي فيما بينهن وحققت المركز الأول المتسابقة غنيمة بنت عبدالله الشكيلية من شرطة عمان السلطانية والمركز الثاني المتسابقة أمل بنت عبدالله المسكرية من مدرعات سلطان عمان – ١٨ نوفمبر والمركز الثالث المتسابقة رضية بنت خلفان القاسمية من مدرعات سلطان عمان – ١٨ نوفمبر.
التتويج والختام
في ختام المسابقة قام سعادة السيد طارق بن محمود بن علي البوسعيدي والي بركاء والفاضل حمود بن علي الناصري أمين سر مجلس إدارة الاتحاد العماني للفروسية والسباق بتتويج المتسابقين والمتسابقات الحاصلين على المراكز الأولى على مستوى الفرق والمستوى الفردي للرجال والنساء للوحدات الحكومية وعلى مستوى الفرق والفردي للرجال على مستوى الولايات.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: والمرکز الثانی والمرکز الثالث التقاط الأوتاد المرکز الثالث المرکز الثانی المرکز الأول على مستوى بن خمیس حمد بن بن علی

إقرأ أيضاً:

بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة

يمانيون../
توجت إدارة ترامب واقع فشلها الفاضح والسريع أمام اليمن، بالإعلان عن إرسال حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة، على وقع تزايد الدلائل والاعترافات المؤكّـدة على انسداد أفق الحملة العدوانية الجديدة والمخاوف المرتبطة بالنتائج العكسية لها.

الإعلان الذي جاء على لسان مسؤولين أمريكيين تحدثوا لوكالات أنباء أمريكية، عن إرسال حاملة الطائرات (كارل فينسون) إلى المنطقة، يأتي بعد أسبوع واحد فقط من بداية العدوان الجديد على اليمن والذي كانت حاملة الطائرات (هاري ترومان) الجزء الأبرز فيه، وهو ما شكل اعترافًا ضمنيًّا بالفشل السريع للحملة الأمريكية، وتأكيدًا واضحًا على أن الهجمات اليمنية التي استهدفت الحاملة (ترومان) خلال أسبوع واحد فقط، كانت كافية لقلب حسابات إدارة ترامب رأساً على عقب، وإجبارها على اتِّخاذ خطوة لم تكن على الأرجح في جدول البحرية الأمريكية التي تعاني ضغطاً كَبيرًا في مواكبة التهديدات.

وسواءٌ أكان الهدف من إرسال حاملة الطائرات الجديدة هو مساندة الحاملة (ترومان) أَو استبدالها، فَــإنَّ هذه الخطوة تبرهن بوضوح على أن القوات المسلحة اليمنية قد استطاعت أن تطور أساليبها وتكتيكاتها وقدراتها بما يكفي لفرض ضغط هائل وغير متوقع على البحرية الأمريكية التي تعودت على أن تكون هي مصدر الضغوط على الآخرين.

وقد أشار السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مساء السبت، إلى ذلك، حَيثُ اعتبر أن “الإعلان الأمريكي عن إرسال حاملة طائرات ثانية يمثل شهادة على فشل حاملة الطائرات ترومان” وتحولها إلى “عبء” على الولايات المتحدة، مُضيفًا أن “الأمريكي كان يكتفي بحاملة طائرات واحدة ليهدّد دول عظمى، لكنه في مواجهة اليمن يشهد على نفسه بالفشل”.

وبرغم الحديث عن إمْكَانية استخدام الحاملتين معًا، فَــإنَّ الحاجة إلى سحب الحاملة (ترومان) تبدو واضحة؛ لأَنَّ إعلان وزير الحرب الأمريكي عن تمديد مهمتها لمدة شهر، لا يمنحها الكثير من الوقت للتواجد برفقة الحاملة (فينسون)، حَيثُ ستستغرق الأخيرة -وَفقًا للتقارير الأمريكية- نحو ثلاثة أسابيع للوصول إلى المنطقة، وهو ما يعني أن مهمة الحاملة (ترومان) ستنتهي بعد وصول الحاملة الجديدة بقليل، وعلى الأرجح ستنسحب من المنطقة، لتدخل في فترة صيانة طويلة بعد أن تعرضت لأكثر من 13 هجوماً يمنياً -حتى الآن- منذ أن وصلت إلى المنطقة.

وقد حدث ذلك سابقًا مع حاملة الطائرات (روزفلت) التي انسحبت من المنطقة بعد وصول الحاملة (إبراهام لينكولن) ولم تتواجدا معاً إلا لفترة قصيرة، علماً بأن (روزفلت) لم تقترب من منطقة العمليات اليمنية أصلاً، فيما غادرت (لينكولن) فورًا بعد تعرضها لهجوم في البحر العربي.

ومما يجعل “الفشل” هو العنوان الرئيسي لخطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، أنها تأتي في ظل تزايد للدلائل والاعترافات باستحالة تحقيق أهداف العدوان الجديد على اليمن، والمتمثلة في وقف العمليات المساندة لغزة، بالإضافة إلى تعاظم المخاوف من استنزاف مخزونات الذخائر الأمريكية الدفاعية المكلفة، وإرهاق أسطول البحرية الأمريكية، في مقابل تطور مُستمرّ للقدرات العسكرية اليمنية.

وقد مثَّل التحذير الجديد الذي وجّهته القوات المسلحة، الجمعة، لشركات الطيران؛ باعتبَار مطار “بن غوريون” غير آمن، دليلاً واضحًا على أن العدوان الأمريكي يكاد يكون بلا أي تأثير على الإطلاق من ناحية إعاقة حضور وفاعلية الجبهة اليمنية المساندة لغزة في الصراع، وأن تأثيراته كلها ذات اتّجاه عكسي على الولايات المتحدة.

وفي هذا السياق أَيْـضًا، وفي مقابل التهديدات والتهويلات الإعلامية من جانب إدارة ترامب، أصدر مركز المعلومات التابعة للقوات البحرية الدولية المشتركة، التي تضم الولايات المتحدة، توصية للسفن التجارية العاملة في البحر الأحمر، بالابتعاد عن القطع العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية؛ “لأن الهجمات على هذه القطع قد تؤدي إلى أضرار جانبية” وهو ما يشكل صفعة مهينة للولايات المتحدة التي سعت لتقديم نفسها كحارس للملاحة في البحر الأحمر، ليتضح أنها هي مصدر المخاطر، وأنها في الواقع غير قادرة على حماية سفنها الحربية أصلاً.

وقد نقل موقع “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكي عن مسؤولين سابقين وحاليين في الولايات المتحدة ومحللين أمريكيين تأكيدات جديدة على أن القدرات العسكرية اليمنية ليست فحسب سليمة ومتماسكة برغم القصف، بل إنها تتطور بشكل يهدّد السفن الحربية الأمريكية بشكل مباشر، حَيثُ قال مسؤولون في البحرية: إن اليمنيين “تحسنوا تكتيكياً” وأن بعض الهجمات اليمنية “اقتربت بشكل خطير من السفن الأمريكية”.

وحتى خطوة إرسال حاملة الطائرات الجديدة، والتي حاولت إدارة ترامب من خلالها أن تبدي نوعاً من “العزم” للتغطية على فشلها الكبير والسريع في تحقيق أي تأثير، حملت معها مخاوف إضافية بشأن التأثير العكسي على جاهزية البحرية الأمريكية، حَيثُ ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن هذه الخطوة “ستؤدي إلى تحويل حاملة الطائرات (فينسون) وسفنها الحربية بعيدًا عن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتي اعتبرتها إدارة ترامب محور تركيزها الرئيسي”.

وقالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية: إن إرسال الحاملة الجديدة “يشير إلى تخصيص موارد كبيرة للشرق الأوسط، في وقتٍ يُصرّ فيه البيت الأبيض والبنتاغون على أن آسيا هي المكان الذي ينبغي أن تتواجد فيه السفن والطائرات الأمريكية”.

وأضافت أن “تمديد الانتشار المزدوج سيؤثر سلبًا على إصلاح السفن، التي ستحتاج إلى صيانة في أحواض بناء السفن التابعة للبحرية الأمريكية المُرهَقة أصلًا”.

وبينما يواصل ترامب ومتحدِّثو إدارته إطلاق التهديدات الإعلامية، فَــإنَّ الخبراءَ والمراقبين ووسائل الإعلام الأمريكية لا يستطيعون الهروبَ من وقائع الميدان التي تؤكّـد أن استمرار العدوان على اليمن ليس له أيُّ أفق عملياتي.

وباستثناء الالتزام الأعمى بدعم “إسرائيل” فَــإنَّ المبرّر الوحيد لاستمرار العدوان على اليمن، في نظر المحلل العسكري الأمريكي ديفيد دي روش، وَفقًا لما نقلت مجلة “إيكونومست” البريطانية، هو أن “البحرية الأمريكية بحاجة إلى استعادة كرامتها”؛ إذ “لا تتحمل أن يُنظر إليها على أنها مُقيدة بعصابةٍ من الحوثيين الحفاة” حسب تعبيره، ومع ذلك فهذا الأفق مسدود أَيْـضًا، حَيثُ يقول روش: إن “العاصفة قد تشتد، وسيواصل الحوثيون إطلاق صواريخهم وطائراتهم المسيّرة، وقد يُلحِقُ بعضها ضررًا بحاملة طائرات، ويشوه سمعة أمريكا أكثر” حسب وصفه.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • كيف تغيرت حياة الفتيات المراهقات على مدى 30 عامًا عالميا؟
  • شاهد.. فعاليات المرحلة السابعة من بطولة الجمهورية للفروسية لقفز الحواجز
  • تمهيدا لاستعادة مقرهَم جنوب الخرطوم.. قوة ضخمة من الاحتياطي المركزي تصل سلاح المدرعات
  •  11 مدرعة أميركية في قبضة الجيش السوداني ..دولارات الإمارات في حرب السودان
  • هل الرحمة تجوز على غير المسلم؟.. الدكتور أيمن أبو عمر يجيب
  • بعد أسبوع من العدوان الجديد.. إدارة ترامب تتوج فشلها السريع بإرسال حاملة طائرات جديدة
  • دعاء اليوم الثالث والعشرين من شهر رمضان 2025..تعرف عليه
  • أكشن مع وليد : كيف يفوز الأخضر على اليابان
  • سيدات طائرة الزمالك تتوج ببطولة كأس مصر على حساب الأهلي
  • ختام المرحلة السابعة لبطولة الجمهورية للفروسية