قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الحق سايحي، أن ولاية الجزائر العاصمة، ستتعزز بإنجازات كبرى في المجال الصحي. من خلال فتح 5 مستشفيات في السداسي الأول من السنة المقبلة.

وأشار وزير الصحة على هامش زيارة عمل وتفقد إلى مشاريع القطاع بالعاصمة، أن ولاية الجزائر ستحظى بمشاريع وإنجازات كبرى خاصة الأحياء السكنية الجديدة.

أين ستتدعم العاصمة بـ 5 مستشفيات في السداسي الأول من السنة المقبلة وستكون جاهزة.

وأشار وزير الصحة، أنه وفي إطار تعليمات رئيس الجمهورية تم التكفل بالحاجيات في كل ربوع الوطن. أين تم إنجاز أكثر من 606 من المستشفيات منذ سنة 2020 الى غاية الساعة. كما أن هناك 95 هيكل صحي منجز إلى غاية نهاية السنة عبر التراب الوطني.

وفيما يخص التكفل بأمراض السرطان، أكد الوزير أنه سيتم فتح مصالح لأمراض السرطان على مستوى كل المستشفيات الجديدة لتقريب الصحة من المرضى. بالإضافة كذلك إلى رقمنة كل المستشفيات حتى يتم التكفل بالملف الطبي.

أما فيما يخص انشغالات المستخدمين من خلال القانون الأساسي الذي أمر به الرئيس. فقد تم إعداده وسوف يقدم لمجلس الوزراء خاصة وأنه يفي بوعود الرئيس للتكفل بالاسلاك المنتمية للقطاع.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

وزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصر

شارك الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف في مؤتمر الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة، المنعقد بسمرقند بجمهورية أوزبكستان برعاية كريمة من رئيس الدولة، فخامة شوكت ميرضيائيف، الذي أوفد مستشاره السيد رسلانبيك داولتوف نيابة عنه لافتتاح المؤتمر وإلقاء كلمة فخامته فيه؛ ترحيبًا بموفدي الدول والمشاركين من مختلف قارات العالم.

استهل الوزير كلمته بالتحية والشكر والعرفان لجمهورية أوزبكستان الشقيقة، في قيادتها وشعبها الكريم ومؤسساتها العلمية المنيرة؛ على حفاوة الاستقبال، وجميل الضيافة، ونقل تحية عطرة من أرض الكنانة مصر وشعبها العظيم وأزهرها الشريف، إلى أرض أوزبكستان الطيبة وشعبها الكريم، كما نقل التحية من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه فخامة الرئيس شوکت میرضیائیف، داعيًا المولى سبحانه للرئيسين والبلدين والشعبين ولأوطاننا كلها بالحفظ والرعاية وكمال السداد والتوفيق.

وأشار وزير الأوقاف أنه وعلى بعد خطوات من هنا مرقد الإمام العظيم الجليل القدر أبي منصور الماتريدي -رحمه الله- ينعقد اليوم هذا المؤتمر العلمي الدولي المهم: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة"؛ ليجمع الباحثين والدارسين من مختلف أقطار الدنيا، للتباحث والمذاكرة حول معالم منهجية من كبريات المناهج العلمية الرصينة المنضبطة عند أهل الإسلام وهي المدرسة الماتريدية، والتي تشاركت مع منهجية أخرى كبرى منضبطة ومحكمة وهي مدرسة السادة الأشاعرة؛ لتتضافر وتنسبك منهما مدرسة أهل السنة والجماعة المُعَبِّرة عن هوية الإسلام، القائمة على أدق أصول الاستدلال والنظر والبرهان الصانعة لمنهج عبقري محكم اشتبك عبر القرون مع كافة التيارات والفلسفات والأفكار والمناهج والفرق والمقالات والطوائف، فأثبت التاريخ والزمن أنها المنهج الأقدر على الصمود في وجه التشكيكات والتحيرات، والأقدر على نصب الأدلة، وإقامة الجدل المحكم؛ منافحة عن جوهر الإسلام وعقائده، وإبانة عن مكنونه، وإظهارًا لمراده واختياره في كل مبحث ومسألة مثارة.

وأكد وزير الأوقاف أن منهج أهل السنة والجماعة "الأشاعرة والماتريدية" هو حائط الصد وحصن الأمان من تيارات خوارج العصر، بكافة طوائفهم ومقولاتهم واستدلالاتهم المغلوطة المعتدية على حرمة الكتاب والسنة، وعلى حرمة المنهج العلمي المنضبط، فليكن هذا المؤتمر نقطة انطلاق لنشاط علمي مكثف من التدريس لكتب علم الكلام وعلوم المعقول هنا على طريقة ساداتنا الماتريدية، ونشر الجامعات للأبحاث العلمية المؤصلة التي تحسن استدعاء قواعد ساداتنا الماتريدية في الاشتباك مع فلسفات العصر وأفكاره؛ وتحفظ الهوية الوطنية لأوزبكستان، وتضمن لها أمانها من فكر الإرهاب والتطرف، وتنمِّي لدى الأجيال الجديدة في أوزبكستان اعتزازهم بوطنهم الذي خرَّج الإمام الماتريدي وعظماء مدرسته العلمية، لعل هذا الوطن العظيم يخرج أجيالا جديدة تسطع شموس علومهم ومعارفهم على العالم، كما كان شأن أسلافهم هنا.

النقطة الثانية: إن منهج أهل السنة والجماعة من السادة الأشاعرة والماتريدية متقنٌ في تركيبه العلمي وفي مناهج استنباطه، وفي حسن مزجه بين المنقول والمعقول؛ مما وَلَّد نظرًا ثاقبًا وفهمًا سديدًا للمسائل الطبيعية، التي هي جذور الفهم السديد لقوانين عديدة في الفيزياء والرياضيات والهندسة.

والإمعان في هذا يفضي حتمًا إلى توليد علوم وآداب وفنون رفيعة تنطلق من المنهج، وتجسده وتستوحي منه، وتعيد تغذيته.

وأضاف وزير الأوقاف أن الأمان للأوطان، والازدهار للعمران ثمرات مباشرة لمنهج أهل السنة والجماعة الأشاعرة والماتريدية، وإن مؤتمر اليوم لَيُمثل نقطة بداية حميدة ورشيدة لإحياء المناهج العريقة، وتدريب الأجيال الجديدة على المهارة في السباحة في عالم الأفكار والمقولات، مؤيَّدين بحجج علمية ناهضة، ونظرٍ عقليٍّ عماده البرهان والجدل الحكيم، والقدرة على إيجاد موضع قدم للمسلمين وعقائدهم ورؤيتهم للكون والحياة، ومنطق إيمانهم العظيم بالله -جل جلاله- في عالم عاصف بالأفكار والفلسفات والتيارات.
وفي ختام كلمته دعا الله - جل جلاله - للمؤتمر بكمال التوفيق، ولمصر وأوزبكستان وبلاد المسلمين كلها بالأمان والعافية والسداد.

طباعة شارك أسامة الأزهري وزير الأوقاف أوزبكستان

مقالات مشابهة

  • «الموارد البشرية والتوطين» تزور متلقي العلاج من العمال في المستشفيات
  • الدواء العراقي يثير الجدل.. أبوجناح يُبرّر والسايح يتبرّأ
  • وزير التعليم العالي: عدد المستشفيات التابعة للجامعات الخاصة وصل لـ 10
  • وزير الأوقاف يشارك في مؤتمر الماتريدية - المنعقد بأوزباكستان
  • وزير الاوقاف: منهج أهل السنة والجماعة حائط الصد أمام تيارات خوارج العصر
  • وزير الصحة : 6 ملايين استشارة استعجالية بالمستشفيات العمومية في 2024
  • إعفاء أبوجناح من تسيير وزارة الصحة وإحالته مع 5 آخرين للتحقيق
  • دعم جديد لصحة القليوبية: توزيع 4 أجهزة متطورة لقياس غازات الدم على المستشفيات
  • وزير التعليم العالي: المستشفيات الجامعية خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات الصحية
  •  بسبب شحنة ادوية عراقية.. اعفاء وزير الصحة الليبي واحالته للتحقيق