خبر مهمّ عن تعرفة جلسة غسيل الكلى.. هكذا أصبحت
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صدر عن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض قراران يقضيان بزيادة تعرفة جلسة غسيل الكلى كما جلسة غسيل الدم من البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL-Apheresis) وذلك وفق التالي:
- تصبح تعرفة كل جلسة علاج بالتحال الكلوي (غسل الكلى) للمستشفى: ستة ملايين وثلاثة وتسعين ألف ليرة لبنانية (و6093000) وللطبيب: ثمانمئة وستة وتسعين ألف ليرة (896000)
-تصبح تعرفة جلسة غسيل الدم من البروتين الدهني المنخفض الكثافة (LDL-Apheresis) للمستشفى: أربعة وخمسين مليونًا وثمانمئة وإحدى وستين ألف ليرة لبنانية (54861000) وللطبيب: ثمانمئة وستة وتسعين ألف ليرة (896000)؛ وتغطي وزارة الصحة العامة جلسة كل ثلاثة أسابيع على أن لا يتعدى عدد الجلسات السنوي سبع عشرة جلسة.
يأتي هذان القراران للوزير الأبيض من ضمن خطوات متعددة ستنفذ تباعا، من بينها تغيير تعرفات الإستشفاء لجعله أقل كلفة على المرضى.
وشدد وزير الصحة العامة الدكتور الأبيض في تصريح : "إن رفع تعرفتي غسيل الكلى والدم يهدف بالدرجة الأولى إلى الوقوف إلى جانب المريض بما لا يكبده أي فروقات إضافية سواء من المستشفيات أو الأطباء المعالجين وذلك تحت طائلة المسؤولة. كما أن القرارين يؤمنان حقوق المستشفيات والأطباء بما يراعي صعوبة الظروف المالية الراهنة ويحقق العدالة".
وأكد الدكتور الأبيض أن "إقرار الموازنة العامة سينعكس بشكل أكثر شمولية على رفع تعرفات الإستشفاء بما يقلص الأعباء الإضافية المفروضة على المرضى ويسهم في تحقيق استراتيجية وزارة الصحة العامة في تأمين صمود القطاع الصحي والطبي في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة جلسة غسیل ألف لیرة
إقرأ أيضاً:
بعض أدوية السكري تقلل خطر حصى الكلى والنقرس
قال بحث جديد إن استخدام أدوية مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، لعلاج السكري من النوع 2، قد يساعد أيضاً في خفض خطر تكرار حصوات الكلى، ونوبات النقرس.
وحصى الكلى والنقرس من الحالات الشائعة والمتكررة والمؤلمة، لدى المرضى بالسكري من النوع 2. وتتسبب في تكاليف رعاية صحية كبيرة.ووفق "مديكال إكسبريس"، وجدت أبحاث سابقة فائدة إضافية في هذه الأدوية، حيث تقلل أيضاً من خطر الإصابة بقصور القلب، وأمراض الكلى، ولكن تأثيرها على حصوات الكلى المتكررة، ونوبات النقرس لم يكن مؤكداً.
ولاستكشاف الأمر، شرع باحثون من 3 جامعات في الولايات المتحدة، وكندا في مقارنة تأثيرات هذه الأدوية على خطر تكرار حصوات الكلى والنقرس، مع مجموعتين أخريين من أدوية السكري المعروفة بمنبهات مستقبلات GLP-1 ومثبطات DPP-4.
واستند البحث إلى بيانات أكثر من 20 ألف شخص يستخدمون هذه الأدوية المختلفة بواسطة باحثين من جامعات مريلاند وبوسطن وفانكوفر.
واستخدم الباحثون تقنية إحصائية هي الترجيح الاحتمالي العكسي لإزالة تأثير العوامل الأخرى، مثل عمر المريض، وجنسه، والحالة الاجتماعية، والاقتصادية، والوقت منذ تشخيص السكري، وتعاطي المخدرات.
حصى الكلىووجد البحث معدل تكرار أقل بـ 33% لحصى الكلى بين المرضى الذين بدأوا تناول مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2، مقارنة مع مثبطات مستقبلات GLP-1.
ومن الماركان التجارية لهذه الأدوية جارديانس، وإنفوكانا، وفورسيجا، وستيجلاترو، وبرنزافي.
ومن التفسيرات الممكنة لذلك، هو أن مثبطات ناقل الغلوكوز تزيد البول، وتخفض مستويات حمض البوليك في الدم، وبالتالي تقلل من تركيز بلورات تكوين الحصوات.
واستنتج الباحثون أنه مع المرضى بالسكري من النوع 2، أو بقصور القلب، أو بأمراض الكلى المزمنة، قد يكون مثبط ناقل الغلوكوز الصوديوم، إضافة مفيدة للعلاجات الحالية لحصوات الكلى وغيرها من الحالات، بما فيها النقرس.