شهد الدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور نانسي فوزي القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، فعاليات اليوم الثالث، المؤتمر العلمي لقسم الدراسات الفندقية للعام الجامعي 2023/2024، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والذي نظمه قسم الدراسات الفندقية بالكلية برئاسة الدكتور محمد شديد رئيس القسم، بحضور كل من الدكتور محمد عبد الوهاب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب الأسبق، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وبعض مديري الفنادق، والطلاب بقسم الدراسات الفندقية بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.

وفي بداية كلمته أشاد الدكتور أشرف عبد المعبود بجهود القائمين على تنظيم المؤتمر وإبرازه بالشكل اللائق لكلية السياحة والفنادق، وأكد أن إدارة الكلية تسعى دائمًا إلى إعداد خريج قادر على سد احتياجات سوق العمل ومواكبة المستجدات في قطاع السياحة والعمل على تطوير صناعة الضيافة على غرار السياحة العالمية.

كما أشار الدكتور محمد عبد الوهاب إلى الدور المحوري الذي يقوم به طلاب كلية السياحة والفنادق ومشاركتهم الفعالة في المؤتمرات والفعاليات التي تنظمها جامعة الفيوم، موضحًا أن من أهم مميزات المؤتمر هو نقل الخبرات بين الأجيال القديمة الطلاب والخريجين، وأيضًا استضافة كبار مديرى المنشآت السياحية على مستوى الجمهورية للأستفادة من خبراتهم.

وأكد الدكتور محمد شديد أن المؤتمر يهدف إلى خلق فرص عمل لطلاب مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، وأضاف أن المؤتمر يعد فرصة عظيمة لعرض المقومات والمتطلبات التي يحتاجها قطاع السياحة في الوقت الراهن وكيفية تنمية المهارات وتطوير الإمكانيات.

وعلى هامش المؤتمر تم فتح باب النقاش وتوجيه عدد من الأسئلة والاستفسارات للسادة مديري الفنادق، وخلال المؤتمر قام الدكتور أشرف عبد المعبود بتكريم أ.د محمد عبد الوهاب ومديري الفنادق والدكتور محمد شديد وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب بقسم الدراسات الفندقية.

وفي الختام أعلن الدكتور محمد شديد توصيات المؤتمر وهي ضرورة الاهتمام باللغات الأجنبية وخاصة اللغة الإنجليزية، وضرورة الاهتمام بالجانب العملي والتطبيقي لنقل مهارات الطلاب تمهيدًا لسوق العمل، والاهتمام بالجانب النظري لأنه الأساس للتطبيق العملي، والاهتمام بالتنوع في الحصول على وظائف مختلفة، وتنمية مهارات حل المشكلات وتطوير الفكر الإبداعي.

521e5e3f-201b-42f1-8e77-d47b6fe38a4b 0245373f-1237-4a9e-b81a-0c5da7f554b6 3054309a-7680-4f8b-9700-6a58ff220922 e940be85-0a34-48ab-a1f7-9060780d2449 7fbd0137-b028-4cac-a300-38d7fa705f34 - Copy 521e5e3f-201b-42f1-8e77-d47b6fe38a4b - Copy 8193a7c5-eac6-4f66-ba20-16198591fcb3 - Copy 17624775-1d32-4760-9ba3-edcdd0a0af72 - Copy c3b8c4eb-0821-44c4-8f63-b511dc6cf99f - Copy

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم كلية السياحة والفنادق المؤتمر العلمي السنوي قسم الدراسات الدراسات الفندقية الدراسات العلیا

إقرأ أيضاً:

"محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"

أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، إطلاق مسابقة مثيرة للكتابة تحت عنوان "جائزة "مركز محمد بن راشد للفضاء" للقصة القصيرة: أصوات جديدة في الخيال العلمي"، بهدف اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.

وتسعى المبادرة إلى توفير منصة للكُتّاب الطموحين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً؛ لعرض مواهبهم الإبداعية في مجال أدب الخيال العلمي، وتدعو المسابقة المشاركين لتقديم قصص مكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية تتراوح بين 1500 و5000 كلمة، على أن يتم إرسال المشاركات قبل 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025. ويتم تقييم القصص من قبل لجنة تحكيم متميزة تضم كاتباً معروفاً في أدب الخيال العلمي، وذلك وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع والدقة العلمية وقوة السرد وبناء الشخصيات والجودة الأدبية بشكل عام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2026، وبالإضافة إلى حصولهم على جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، وسيحصل الفائزون على فرصة حضور جلسات المهرجان فيما سيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.

تم الإعلان عن هذه المسابقة في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، بحضور الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.


إلهام البشرية

وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب،: "يمتلك الخيال العلمي قدرة استثنائية على تجاوز حدود المستحيل، وإلهام البشرية لابتكار عوالم جديدة قد تصبح واقعًا في المستقبل، وتأتي هذه المسابقة لتحفيز شبابنا على استكشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية وتلهم الابتكار، من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، نطمح إلى أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا".


من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إلهام الجيل القادم وإطلاق العنان لمخيلتهم هو جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عملنا في مجال استكشاف الفضاء. نسعى من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، إلى تمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال استكشاف الفضاء، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، نهدف إلى خلق بيئة مثمرة تدعم الإبداع الفكري، وتعزز التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء وما بعده".


تعاون مستمر

وقالت إيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: "يشكل تعاوننا المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء فرصة استثنائية للشباب في دولة الإمارات للتعمّق في عالم الخيال العلمي واستكشاف آفاقه الواسعة، نؤمن بأن هذه المبادرة ستساهم في اكتشاف مواهب أدبية واعدة وستعزز شغفاً أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فالعديد من الابتكارات التي نراها اليوم كانت مجرد أفكار في قصص الخيال العلمي قبل عقود، تُرى، هل ستتحول إحدى هذه المشاركات الفائزة إلى إنجاز علمي جديد في المستقبل؟ والأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل".


من جانبها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب،: "لطالما اعتقدت أن روح الثقافة العربية يكمن في احترام تقاليدنا الأصيلة وأيضاً تخيل مستقبل مجتمعنا معاً، هذه المنطقة كانت وما زالت مهداً للإنجازات الرائدة في مجالات العلوم والرياضيات عبر العصور، أسهمت بشكل جوهري في تشكيل العالم الذي نعيشه اليوم، من الخوارزمي إلى ابن الهيثم، وصولاً إلى العديد من العلماء والمستكشفين العرب الذين كانوا دوماً في طليعة الاكتشافات".

مقالات مشابهة

  • متحف الحضارة يستضيف مؤتمر «سياحة الطعام في مصر» الثلاثاء المقبل
  • سياحة النواب توصي بتطوير وتوسعة المطارات.. صور
  • "محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"
  • القوات المسلحة تعقد محاضرات وورش عمل تدريبية بالمؤتمر السنوي للقلب
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • ننشر السيرة الذاتية لنائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث الجديد
  • أحمد قدح رئيسا لقسم الأمراض الجلدية بكلية طب بنات الأزهر بدمياط
  • مؤتمر صحفي عن مراحل إعداد المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى”
  • الدكتورة أماني كامل نائبًا لرئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا
  • انطلاق المؤتمر العلمي لطب وجراحة العيون في قصر العيني (صور)