التمرد وحجب الثقة والمظاهرات.. هآرتس تنشر روشتة إجبار نتنياهو على التنحي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية روشتة وخطة وحلول لإجبار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتيناهو، علي التنحي رغمًا عنه.
ومن ضمن الطرق التي طرحتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية: التمرد الحكومي والتصويت على حجب الثقة والاحتجاجات العامة.
وأضافت الصحيفة أن “هذه هي كل الطرق لإزاحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من السلطة، واحتمالات حدوث أي منها بينما الحرب مع حماس لا تزال مستمرة.
وأحد السبل المحتملة للتغيير يكمن في عالم السياسة الداخلية، أي التمرد الحكومي. وإذا ارتفعت الأصوات المعارضة داخل حزب نتنياهو أو ائتلافه بما فيه الكفاية، فقد يؤدي ذلك إلى ضغوط داخلية تدفعه إلى التنحي.
وهناك آلية أخرى للتغيير تتمثل في التصويت على سحب الثقة من البرلمان الإسرائيلي، الكنيست.
ويمكن لأحزاب المعارضة أن تحاول حشد الدعم الكافي لتمرير التصويت بحجب الثقة، والذي، في حال نجاحه، سيؤدي إلى انهيار الحكومة والحاجة إلى انتخابات جديدة.
لقد لعبت الاحتجاجات العامة تاريخياً دوراً مهماً في تشكيل النتائج السياسية، وتظل قوة محتملة للتغيير في إسرائيل.
وقد حدثت في الماضي مظاهرات حاشدة تعبر عن الاستياء من قيادة نتنياهو، ويمكن أن تعود إلى الظهور وسط التحديات المستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو هآرتس الاحتلال غزة حماس
إقرأ أيضاً:
بسبب فضيحة التسريبات من مكتبه.. نتنياهو في مرمى نيران المعارضة الإسرائيلية
بسبب اشتعال الساحة الإسرائيلية بعد انتشار فضيحة التسريبات الخاصة بوثائق سرية تتعلق بالحرب على غزة، أصبح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مرمى المعارضة التي اتهمته بأنه غير جدير بقيادة الاحتلال الإسرائيلي.
بسبب التسريبات.. نتنياهو في مرمى المعارضةوبسبب التسريبات، وجّهت المعارضة الإسرائيلية، انتقادات شديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية.
وفي بيان مشترك، وصف زعيما المعارضة يائير لابيد وبيني جانتس، نتنياهو بأنه «غير جدير بقيادة إسرائيل»، متهمين إياه باستخدام أسرار الدولة لأغراض سياسية.
وصرّح لابيد قائلاً: «إذا كان دفاع نتنياهو بشأن التسريبات صحيحًا، فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل»، مؤكدا ضرورة التحقق مما إذا كان نتنياهو على علم بواقعة التسريب، ومن جانبه، اعتبر بيني غانتس، الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية، أن القضية ليست مجرد اشتباه في تسريب، بل «متاجرة بأسرار الدولة لأهداف سياسية».
الكشف عن المتهم في تسريب الوثائقوكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت أن أحد مساعدي نتنياهو، والذي عمل معه منذ بداية العدوان على غزة، هو من بين المشتبه بهم في خرق أمني تضمن تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية «كان» أن المساعد شارك في اجتماعات أمنية مهمة على الرغم من فشله في اجتياز فحص أمني، مما زاد من مخاوف الأوساط الأمنية.
وأدت هذه التسريبات إلى تفاقم التوتر وانعدام الثقة بين نتنياهو وجيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات من جهة أخرى، خاصة بعد الإخفاقات الأمنية إثر تنفيذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
وأكد القاضي مناحيم مزراحي، من محكمة الصلح الإسرائيلية، أن التحقيقات تشمل جهاز الأمن العام والشرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي في هذه القضية التي يعتبر أنها أضرت بتحقيق أهداف الحرب.
وتم الكشف عن معلومات جديدة حول المتهم الرئيسي في فضيحة تسريب وثائق سرية من مكتب نتنياهو، حيث تأكد أن المتهم هو إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، وفقًا لما نشرته صحيفة "واينت" العبرية.
وأوضحت المعلومات أن فيلدشتاين، البالغ من العمر 32 عامًا، عمل سابقًا لدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل التحاقه بمكتب نتنياهو قبل عام. كما ذكرت المحكمة الإسرائيلية، بعد رفع جزء من حظر النشر على القضية، أن فيلدشتاين كان قد خدم في الجيش الإسرائيلي ضمن مكتب الناطق الإعلامي، مما منحه الاطلاع على تفاصيل أمنية حساسة.