قال النائب أحمد بلال البرلسي عضو مجلس النواب ومؤسس الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني، إن القافلة الثانية للحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، وصلت صباح الثلاثاء قطاع غزة، وتم تسليمها للهلال الأحمر الفلسطيني، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، وجاري تفريغ محتوياتها المكونة من سلع غذائية، مستلزمات طبية، مياه، بطاطين، ملابس شتوية، وأدوية.

وأضاف النائب أحمد البرلسي، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن القافلة الثانية للحملة شملت 6 حاويات تضم أكثر من 45 طن من المساعدات بتكلفة 4 مليون جنيه. وتابع مؤسس الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني: "نجهز حاليًا لعدد من الفعاليات السياسية والتضامنية لدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، والتأكيد على موقف القيادة السياسية المصرية الرافض للتهجير والتوطين وتصفية القضية".

وأضاف مؤسس الحملة الشعبية: "أطلقنا مؤخرًا حملة خيام الحياة، وستتكون منها القافلة الثالثة التي تستعد الحملة لإطلاقها خلال أسبوع لفلسطين المحتلة. وتستهدف إغاثة 100 أسرة فلسطينية من خلال تسليم كل أسرة خيمة ومرتبتين و5 بطاطين و80 كيلو سلع غذائية، وكرتونة ملابس شتوية وجوارب وكذلك كرتونة مستلزمات نظافة وعناية شخصية، في محاولة لمنع انتشار الأوبئة والعدوى".

وقال إسلام درويش، قائد القافلة الثانية للحملة الشعبية، إن القافلة ضمت مساعدات من عدة مدن مصرية جمعها كوادر الحملة، مثل المحلة الكبرى، طنطا، كفر الدوار، كفر الشيخ، وكذلك عدة قرى مثل كفر ميت الحارون مركز زفتى. إضافة إلى مشاركة عدة جمعيات مثل مؤسسة الشهيد للتنمية الإنسانية، نبض الحياة، والجمعية المصرية لرعاية الموهوبين.

وكانت الحملة الشعبية المصرية لدعم الشعب الفلسطيني قد نظمت عدد من الفعاليات التضامنية بمقرات حزب التجمع بالمحلة الكبرى، كفر الدوار إلى جانب المقر المركزي للحزب بالقاهرة. كذلك أطلقت قافلتين لقطاع غزة، ومستشفى ميداني كامل بتكلفة 6 مليون جنيه.

مساعدات الحملة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب والقضية الفلسطينية الحملة الشعبية لدعم فلسطين قوافل المساعدات لغزة لدعم الشعب الفلسطینی الحملة الشعبیة لدعم

إقرأ أيضاً:

هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟

قال محللان سياسيان إن الضغط الدولي على إسرائيل لاستخدامها سلاح التجويع ضد أهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى فشلها وعجزها عن تحقيق أي هدف ميداني بالحرب المتواصلة منذ أكثر من 18 شهرا جعلها تطرح موضوع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع على الطاولة.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) سيجتمع غدا بعد طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من الجيش العودة بخطة بشأن توزيع المساعدات في غزة.

وحسب الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى، فإن استخدام الاحتلال الإسرائيلي سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في غزة دون أفق زمني جعل المجتمع الدولي يضغط عليه.

وفي هذا السياق، جاء في بيان أوروبي مشترك أن إسرائيل ملزمة قانونيا بإدخال المساعدات إلى غزة، وقال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا "ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين التزاما بالقانون الدولي".

وأوضح مصطفى أن للجيش الإسرائيلي موقفا واضحا، وهو الرفض التام لأن يتحول إلى حاكم عسكري في غزة يوزع المساعدات الإنسانية.

إعلان

واعتبر مصطفى أن الخلاف بين الإسرائيليين ليس بشأن توزيع المساعدات، بل حول الرؤية السياسية: إلى أين تتجه إسرائيل في حربها على غزة؟

وأشار المتحدث نفسه إلى غياب هدف سياسي واضح للعملية العسكرية الحالية في غزة باستثناء الاحتلال الذي ينظر إليه الجيش الإسرائيلي على أنه وسيلة وليس هدفا.

عجز وتعثر

ووفق الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، فإن إسرائيل تتخبط في مأزق سياسي وعسكري، فهناك تعقيدات في العملية العسكرية، وعندما جاء رئيس الأركان الجديد إيال زامير وضع سقفا زمنيا لاحتلال غزة من 4 إلى 5 أسابيع، لكنه عجز عن تنفيذ خطته بسبب مشاكل الاحتياط والانقسام داخل الجيش.

يذكر أن اجتماع مجلس الوزراء المصغر للشؤون السياسية والأمنية أمس شهد شجارا، وكشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هاجم كلا من رئيسي الأركان إيال زامير وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار بسبب إدارة الحرب في غزة.  

وحسب الكاتب والباحث في الشؤون الدولية حسام شاكر، فإن القيادة الجديدة في إسرائيل ممثلة في رئيس الأركان ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعاني من عجز ومن تعثر ميداني، إذ لم تحقق أي مكسب ميداني أو أي انجاز تفاوضي، في حين بلغت ذروة الوحشية في عدوانها على القطاع.

وفي تعليقه على موقف الأوروبيين، قال شاكر إنهم عبّروا عن انزعاجهم من سياسة إسرائيل، لكن بيانهم المشترك ليس ضغطا حقيقيا على الاحتلال الإسرائيلي، وشدد على أن الحل يكون بموقف عربي موحد.

وكانت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية قالت إن غزة تختنق، وإن ما يحدث هو حرمان متعمد ومقصود، مؤكدة أن السكان في القطاع حرموا من الضروريات الأساسية للبقاء أحياء.

من جهتها، تؤكد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن إسرائيل تمنع منذ 7 أسابيع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية والتجارية والأغذية ولقاحات الأطفال والوقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني واسع يوم غدٍ الجمعة نصرةً لغزة ودعماً للشعب الفلسطيني
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • ميديابارت: المساعدات الإنسانية لغزة.. ألف عقبة إسرائيلية
  • هل تفلح الضغوط الدولية على إسرائيل في إدخال المساعدات لغزة؟
  • دول أوروبا الكبرى تدعو الاحتلال للسماح بدخول المساعدات فورًا لغزة
  • العشائر الفلسطينية تطالب الهيئات العربية والدولية بفرض إدخال المساعدات لغزة
  • الجبهة الشعبية لن تشارك في اجتماع المركزي الفلسطيني
  •  الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
  • الجبهة الشعبية تقاطع اجتماع المركزي الفلسطيني.. دعت لمجلس وطني شامل