صدور أمر بحظر دخول منطقة ألمانية بسبب الفيضان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن مسؤول محلي ألماني اليوم الثلاثاء حظر دخول منطقة فيندهاوزن في شمال ولاية تورينجن الألمانية بعد غمرها بمياه الفيضان وإخلائها على نطاق واسع.
وقال ماتياس ماركفارت عمدة مدينة هرينجن التي تنتمي إليها منطقة فيندهاوزن إن هذه الخطوة تهدف إلى إتاحة طرق الوصول المحدودة لقوات الإنقاذ ومنع سائحي الكوارث. وأضاف ماركفارت:" الوضع في الوقت الراهن لا يزال حرجا لكنه مستقر".
وتابع ماركفارت أن لجنة إدارة الأزمة ستقرر غدا الأربعاء فيما إذا كان السكان يستطعيون العودة إلى منازلهم ومتى يكون ذلك. وكان تم إخلاء منطقة فيندهاوزن من السكان بشكل طوعي ليلة عيد الميلاد، وأوضح العمدة أنه لم يتبق من سكان المنطقة البالغ عددهم 500 نسمة تقريبا سوى نحو 100 شخص في فيندهاوزن. وأثر الفيضان بقوة على منطقة فيندهاوزن حيث تفاقمت حالة الفيضان هناك، لدرجة استلزمت الإجلاء شبه الكامل لسكان المنطقة في أول أيام عيد الميلاد.
من جانبه، كتب رئيس حكومة ولاية تورينجن، بودو راميلوف، الذي توجه إلى المنطقة للاطلاع على طبيعة الوضع أمس الاثنين، على منصة إكس:" آمل أن يتمكن كل المتضررين من الفيضان من العودة قريبا إلى منازلهم". غير أنه لا يزال من غير المؤكد بعد متى يمكن للناس العودة بالفعل إلى منازلهم حيث يتوقع عمدة المنطقة استمرار الفيضان هناك لعدة أيام ووصف الوضع هناك بأنه يشبه "حمام استحمام وصل إلى حد الامتلاء".
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم بناؤه داخليًا، مشددة على ضرورة أن تضمن الدول في المنطقة أمنها بشكل مستقل دون الاعتماد على الأطراف الخارجية.
وقال المتحدث باسم الوزارة: "لا يمكن شراء الأمن من خارج المنطقة، وأمننا يجب أن يكون من صنع يدنا وبالاعتماد على قدراتنا الذاتية."
وأضاف المتحدث أن سلوك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي يشكل تحذيرًا لجميع الدول، محذرًا من أن القوة والاستعلاء لا يجب أن يكونا المحددين لعلاقات الدول في الساحة الدولية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أشار المتحدث إلى أن العلاقات بين إيران وتركيا تظل مهمة جدًا، إلا أن هناك اختلافات في المواقف بين البلدين في بعض الملفات الإقليمية، مؤكدًا أن التعاون في القضايا المشتركة لا يعني بالضرورة تطابق الرؤى في كل المسائل.