هل أصبح العالم مخدرا أمام مذابح الاحتلال في غزة؟.. مسؤول بـ الصحة العالمية يجيب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أجاب منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية، شون كيسي، على سؤال حول ما إذا كان العالم قد أصبح مخدرا تجاه ما يحدث في قطاع غزة، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وقال كيسي ردا على السؤال الموجه: "أتمنى ألا يكون الأمر كذلك. آمل أن يفهم الناس أن هؤلاء بشر. نحن نرى الناس يصرخون من أجل الطعام والماء".
وأضاف: "آمل ألا نصبح مخدرين لذلك الأمر. ولهذا السبب نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار. نحن بحاجة إلى فهم مستوى المعاناة الإنسانية ووضع حد لها".
وشدد على الحاجة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية في غزة، وذلك في ظل كارثة إنسانية وتحذيرات أممية من خطر المجاعة جراء تواصل العدوان والقصف العشوائي الذي يستهدف المرافق الحيوية والمنشآت المدنية في القطاع المحاصر.
ويعاني أهالي قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط اضطرار أكثر من 1.8 مليون منهم إلى النزوح عن منازلهم بسبب القصف العنيف والمجازر الإسرائيلية، فضلا عن النقص الحاد في المواد الغذائية والوقود والمستلزمات الصحية.
ولليوم الـ81 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه الوحشي على قطاع غزة، مخلفا مجازر مروعة بحق المدنيين، خصوصا الأطفال والنساء منهم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 20 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز عدد الجرحى حاجز الـ54 ألف مصاب بجروح مختلفة، بحسب مصادر فلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال فلسطينية فلسطين غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».