وزير الدفاع الإسرائيلي: نواجه حربا من 7 جبهات وقد يطول أمد المعركة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت الثلاثاء بأن بلاده تواجه حربًا متعددة الجبهات، إذ تتعرض لهجوم من 7 جبهات في آن واحد، وقد تدخل في معركة طويلة الأمد.
وحذر جالانت، في حديثه أمام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي: "نحن في حرب متعددة الساحات، نتعرض للهجوم من سبعة قطاعات مختلفة - غزة ولبنان وسوريا ويهودا والسامرة (تشير إسرائيل إلى الضفة الغربية باسم يهودا والسامرة، وهو اسمها التوراتي)، والعراق واليمن وإيران.
وأضاف حسبما نشر موقع CNNعربي: "لقد استجبنا وتحركنا بالفعل في 6 من تلك المراسيم، وأقول هنا بأوضح طريقة - أي شخص يعمل ضدنا هو هدف محتمل، ولا توجد حصانة لأحد".
وتابع: "ستعرف دولة إسرائيل ما يجب القيام به، ويتم إعداد النظام الأمني، والواقع الذي نتعرض فيه للهجوم مقيد وفقًا لتقديرنا، والنتائج في غزة مرئية ومفهومة، ومن يراها على وجه الخصوص هو حماس وإيران وحزب الله".
اقرأ أيضاً
جالانت يحذر من تأخر المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل: سببه ليس فنيا
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت حرب غزة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
هاليفي يستقيل من قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي ويعترف بـالفشل
أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي (قائد الجيش) هيرتسي هاليفي، استقالته من منصبه، معترفا بتحمله مسؤولية "الفشل" الذريع في عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر 2023.
وقال هاليفي في خطاب، إنه سيترك منصبه في 6 آذار/ مارس المقبل، مضيفا أنه أبلغ وزير الحرب بذلك، واعترف بمسؤوليته عن الفشل الكبير في توقع عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف "في الوقت المتبقي سأكمل التحقيقات وأحافظ على آلية جيش الدفاع الإسرائيلي لمواجهة التحديات الأمنية، وسأنقل قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بطريقة نوعية وشاملة إلى بديلي".
وأقر هاليفي بأن "إسرائيل دفعت ثمنا باهظا ومؤلما في الأرواح البشرية، ولم يكن بمقدور الكثيرين، من أفراد قوات الأمن، وجنود وقادة جيش الدفاع الإسرائيلي، أن يمنعوا وقوع الكارثة الثقيلة".
وجاء إعلان استقالة هاليفي، مع دخول استقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من الحكومة حيز التنفيذ.
ونشرت حسابات عبرية، صورة بن غفير وهو يجمع مقتنياته من مكتب الوزارة، قبل أن يغادرها، بعد تقديمه استقالته قبل أيام، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى.
وغادر مع بن غفير وزراء حزبه "العظمة اليهودية"، وهم عيمحاي إلياهو وزير التراث الذي دعا لقصف غزة بقنبلة نووية، ويتسحاق فاسرلوف وزير التراث والنقب.
وحاول بن غفير إقناع وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة إلى جانبه في حال تمرير الصفقة، لكن الأخير اكتفى بمعارضتها ضمن التصويت عليها أمام الحكومة الموسعة والكابينت (المجلس الوزاري المصغر) الجمعة وفجر السبت.
وعقب استقالة "القوة اليهودية" فقدت الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، 6 مقاعد في الكنيست (البرلمان)، لكن ذلك غير كاف لإسقاطها.
ويتكون الائتلاف الحكومي حاليًا من 68 مقعدًا من أحزاب اليمين واليمين المتشدد والأحزاب الحريدية (المتدينين)، ومع انسحاب حزب بن غفير، يتبقى للائتلاف 62 مقعدًا، ما يكفيه للبقاء.
وفجر السبت، صدّقت حكومة الاحتلال، على الصفقة مع حركة حماس بعد نحو 8 ساعات من المناقشات، بأغلبية 24 وزيرا مقابل اعتراض 8 وزراء.