غالبيتها ارتكبها الحوثيون.. مركز حقوقي يوثق 91 انتهاكا في تعز خلال أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عن توثيقه 91 حالة انتهاك خلال اكتوبر المنصرم بمحافظة تعز جنوب غرب البلاد.
وقال المركز في تقريره الشهري المعنون بـ "تعز.. حصار وقصف مستمر" إن فريقه الميداني وثق مقتل 3 مدنيين بينهم طفل، قتل بقذيفة هاون فيما قتل مدني اخر بقذيفة طيران مسير تابعة للحوثيين وقتل مدني واحد برصاص مباشر لمسلحين مجهولين.
وأشار المركز في تقريره إلى أن الإنتهاكات التي بلغت 91، ارتكبت جماعة الحوثي منها 82 انتهاكا وارتكب مسلحون خارج إطار الدولة 6 انتهاكات فيما ارتكب مسلحون مجهولون انتهاكين وارتكب افراد في الجيش الحكومي انتهاكا واحدا فقط.
وأوضح أن فريق المركز الميداني تمكن من رصد إصابة 18 مدنيا بينهم امرأتين و10 اطفال، تسببت جماعة الحوثي بإصابة 11 منهم بينهم 7 أطفال وامرأتين، حيث أصيب 3 مدنيين بينهم طفل وامرأة واحدة بقذائف الهاون، كما أصيب 5 مدنيين بينهم امرأة و3 أطفال برصاص قناص حوثي، وأصيب طفل واحد بلغم ارضي فيما أصيب طفلين بقذيفة طائرة مسيرة تابعة للحوثيين.
ولفت التقرير إلى إصابة 6 مدنيين بينهم 3 اطفال جراء انفجار قنبلة لمسلحين خارج إطار الدولة، وإصابة مدني واحد برصاص مباشر لمسلح في الجيش الحكومي.
ووثق الفريق الميداني للمركز محاولة اغتيال قام بها مسلحون مجهولون، ونزوح 13 اسرة سجلتها منظمة الهجرة الدولية خلال الأسبوع الأول من أكتوبر جراء القصف المتواصل لجماعة الحوثي.
كما تم توثيق 56 حالة انتهاك لممتلكات خاصة، حيث تضرر 12 منزلا جزئيا و5 اخرين كليا و16 مركبة بقصف مدفعي حوثي، وتم تدمير 3 منازل كليا بقصف مدفعي تابع لجماعة الحوثي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اليمن مليشيا الحوثي الجيش الوطني انتهاكات مدنیین بینهم
إقرأ أيضاً:
آلاف العلويين يشيعون مدنيين قتلهم مسلحو تحرير الشام
9 يناير، 2025
بغداد/المسلة: شيع آلاف من سكان قرية ساحلية في غرب سوريا الخميس ثلاثة مدنيين قضوا الأربعاء على أيدي مقاتلين أجانب متحالفين مع الإدارة الجديدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وأحد المشيعين.
واثارت الجريمة غضباً بين أبناء الطائفة العلوية .
وقال المرصد “تجمع الآلاف من المشيعين في جنازة ثلاثة فلاحين علويين من العائلة نفسها بينهم طفل، قتلوا على أيدي مقاتلين إسلاميين أجانب” في بلدة عين الشرقية بريف جبلة في محافظة اللاذقية.
وحمل المشيعون النعوش على أكتافهم وفق ما نقل أحد السكان الذين شاركوا في التشييع، وأطلقوا هتافات تطالب بخروج المقاتلين الأجانب التابعين للإدارة الجديدة.
واطلقت هتافات تقول “تسقط الفصائل” وفقا لشريط مصور نشره المرصد.
وقال علي الذي فضل عدم ذكر اسم عائلته “نطالب بسحب المقاتلين الأجانب ودخول شرطة محلية تابعة” للادارة الجديدة، مضيفاً “نطالب ان يعمّ الأمن ونحن مع السلطة الانتقالية ولكن لا نريد حالات قتل وتصفية بعد اليوم”.
وشهدت القرية في الساعات الماضية “احتقاناً كبيراً”، وفق المرصد، حيث طالب المشاركون في التشييع “بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة وتقديم المتورطين إلى العدالة”.
ومنذ إطاحة الأسد، تصاعدت أعمال العنف ضد العلويين، وسجل المرصد ما لا يقل عن 148 حالة قتل من قبل مسلحين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts