أعلن الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم عن تنفيذ خطة لغلق ومنع دخول مركبات التوكتوك داخل مدينة الزقازيق بمناطق شارع الجلاء وشارع عبد العزيز علي والمحافظة ومنطقة القومية وشارع طلبة عويضة بالتعاون مع إدارة المرور، مشدداً على ضرورة اتخاذ مايلزم قانوناً حيال المخالفين وذلك لإعادة الإنضباط للشارع الشرقاوي واستعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع المدينة.

وقال محافظ الشرقية إن انتشار مركبات التوكتوك بالشوارع والميادين تُعد مشكله مجتمعية تحتاج الي تضافر جهود جميع أفراد المجتمع والوقوف جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتصدي لهذه المشكلة التي تؤرق الشارع الشرقاوي لما تسببه من ازدحام وتكدس مروري.

أكد المحافظ على مدير إدارة المرور باستمرار شن الحملات المفاجئة لضبط مركبات التوكتوك المخالفة لخطوط السير ومصادرتها وتوقيع غرامات مالية على المخالفين لإعادة الانضباط للشارع وتخفيفاً لحدة الزحام داخل المدينة

ناشد محافظ الشرقية المواطنين بعدم استخدام "التوكتوك" كوسيلة مواصلات داخل المدينة لما تسببه من حدوث تكدسات مرورية نتيجة قيام بعض سائقيه بالسير عكس الاتجاه وعدم الالتزام بإشارات المرور وخط السير الممنوح له ولمساعدة الأجهزة التنفيذية في ممارسة عملهم وتسهيل الحركة المرورية داخل المدينة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعادة الانضباط إدارة المرور الشوارع والميادين

إقرأ أيضاً:

مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية

ليبيا – زياد بلعم: “قبل الثورة كانت ليبيا تسير في نفق مظلم”
في تصريحات أدلى بها زياد بلعم، الذي كان مواليًا لمجالس الشورى الإرهابية وتنظيم أنصار الشريعة المتطرف، وصف الحالة التي كانت تسود في ليبيا قبل “الثورة”. أكد بلعم أن “الحالة التي كانت تسبق الثورة من جميع النواحي” شهدت دولة تمشي في “نفق مظلم” كدولة بترولية ونفطية، حيث لم يكن حجم تصدير البترول يتوازى مع واقع معيشة الشعب، وكانت البلاد مفتقرة للتنمية. وأضاف:

“معيشة الشعب ومرتباتهم كانت إما متوسطة أو أقل من المتوسط، وقليل منهم كان وضعه المادي جيدًا مقارنة بالبنية التحتية للدولة.”

ما قبل “الثورة”: مظاهرات وقمع مستمر
أشار بلعم خلال تغطية خاصة أذيعتها قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعتها صحيفة المرصد إلى أن ما سبق “الثورة” شابته سلسلة من الأحداث؛ فقد حدثت انقلابات وتنظيمات حاولت الإطاحة بالنظام، وكما خرج الناس في أكثر من مرة في مظاهرات قُمعت بقبضة أمنية شديدة. وأوضح بلعم أن هذه الظروف كانت تؤخر اندلاع “الثورة”.

شهادات عن معاناة الشعب داخل السجون
تابع بلعم مزاعمه قائلاً:

“شعوري كان فرحة أكيدة عندما قامت ‘الثورة’، ورأينا ظلم القذافي وطغيانه داخل السجون. حضرت مذبحة بوسليم في 96، وكيف أعدم القذافي السجناء. كنا في الزنازين نرى التعذيب، وإذا أردت أن تنظر إلى الدولة نظرة حقيقية، انظر إلى ما داخل السجون. هناك من كان مقبوضًا عليه ورهينة، يعذب وينكل به، ويضرب بالعصي والكهرباء، وهناك من توفي داخل التعذيب. وصل بنا الحال إلى أن نأكل الأعشاب التي كانت في الساحة من كثر الجوع، والكثير من الشباب توفوا نتيجة مرض السل. لم يكن هناك علاج ولا اهتمام، والطعام كان لقيمات.”

ادعاءات عن “الثورة المضادة” والتدخلات الخارجية
أدلى بلعم بتصريحات حول ما وصفه بـ”الثورة المضادة”، حيث زعم أن الأموال والمكائد التي صرفت على “وأد الثورة” لو وُجّهت في مكان آخر، لما كان هناك شيء اسمه ليبيا. وأضاف:

“شعورنا داخل المحور كان أنك بين أمرين: إما أن تستشهد أو تثبت على مكانك والنقطة التي ترابط فيها، وأنك السد المنيع ضد الطوفان والكلاب المسعورة التي ستدخل المدينة.”

مطالبة حكومة الدبيبة بالدخول في حرب ضد أهالي المنطقة الشرقية


في ختام حديثه، طالب بلعم بأن يكون للشباب المتمسكين بسلاحهم دورٌ جادٌ في استعادة سيادة الدولة، حيث قال:

“على الحكومة أن تعي بأننا نريد الحرب، ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية. وحكومة الوحدة عليها أن تعد العدة لاجتثاث حفتر وأعوانه، لأنه أول من أدخل الأجنبي وهجم على المدن وهدمها على سكانها. هم ليسوا شيئًا خارقًا، كيفنا طلقة الـ14 والهاون تؤثر فيهم.”

وأفاد بلعم أن روسيا “دولة فاشلة سياسيًا وعسكريًا” ولا يمكن إعطاؤها أكثر من حجمها، مشيرًا إلى أن هدفها هو الرجوع للمنطقة الشرقية ولـ”الثورة” من جديد. وشدد على أن فبراير مبدأً، قائلاً:

“إما أن تنتصر أو نكون تحت التراب، وهي ليست منصة توضع في ساحة الشهداء.”

كما أضاف بلعم:

وطالب بلعم أهل فبراير المتمسكين بسلاحهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يعملوا لما خرجوا عليه في أول يوم، حيث أكد أن استقرار الدولة هو ما يضمن لهم الشرعية الدولية، رغم أنه يرى أن الشرعية ليست ضرورية في ظل ما يرونه من تحديات داخلية وخارجية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية: لا تهاون مع المتعدين على حرم الطريق
  • الشرقية تشن حملان مكبرة لإزالة المتعدين على حرم الطريق ورفع الإشغالات بالزقازيق
  • وزير الداخلية يبحث مع محافظ حلب وعدد من كبار ضباط الشرطة إجراءات تعزيز الاستقرار في المدينة
  • شرطة مرور محافظة تعز تدشن ترسيم وترقيم الدراجات النارية عبر النظام الإلكتروني
  • محافظ الشرقية يناقش رسالة دكتوراه بجامعة الزقازيق
  • كيف تستعد إدارة المرور لمواجهة تقلبات الطقس وانخفاض دراجات الحرارة؟
  • تطوير المدينة ..محافظ جنوب سيناء يتابع استعدادات الاحتفال بذكري عودة طابا
  • المغرب يصدر قراراً يتعلّق بـ«دخول برلمانيين أوروبيين» إلى مدينة العيون
  • مصراتة | بلعم لحكومة الدبيبة: نحن نريد الحرب ونريد أن نحرر المنطقة الشرقية
  • محافظ الغربية يتابع جهود السيطرة على حريق ضخم بمخزن أجهزة كهربائية بالمحلة