أعلن رئيس حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض "DEVA"، علي بابا جان، عزم حزبه خوض الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها في  31 آذار /مارس القادم بمفرده، دون الانضواء تحت منظومة التحالفات.

وقال بابا جان، الذي تولى مهام وزارية في حكومات حزب "العدالة والتنمية" السابقة قبل انشقاقه، إن حزبه يتجهز في الوقت الراهن إلى تسمية مرشحيه لبلديتي أنقرة وإسطنبول، مشددا على عدم إمكانية تشكيل تحالف جديد مع الأحزاب المعارضة على غرار ما حدث في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.



وكان حزب بابا جان قد انضم إلى تحالف الطاولة السداسية، الذي شكلته الأحزاب المعارضة وعلى رأسها حزب الشعب الجمهوري قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تم إجراؤها في منتصف العام الجاري، إلا أن عقد التحالف قد انفرط عقب فوز أردوغان وتحالفه المعروف باسم "الجمهور".

إلى ذلك، تحدث بابا جان خلال مؤتمر صحفي، أن عن "مدى سوء التعاون" مع "الشعب الجمهوري" خلال الانتخابات السابقة، موضحا أن الكوادر القيادية في حزبه رفضت الخوض في أي تحالف بالإجماع.

كما شدد السياسي التركي على أن الانتخابات المحلية المقبلة ستكون بمثابة إنذار لحزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن أصوات هذا الأخير ستشهد تراجعا خلال الاستحقاق الانتخابي القادم


يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حدة الحرب المعلنة بين أحزاب المعارضة التركية مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، في حين يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المشاورات الحزبية في العديد من الولايات للتوصل إلى أسماء مرشحيه.

وكان حزب "الجيد" المعارض أعلن بدوره نيته خوض الانتخابات منفردا، رافضا عرض "الشعب الجمهوري" لتشكيل تحالف ثنائي في مدينة إسطنبول وأنقرة.

ويرى مراقبون أن الحرب المستعرة على جبهة المعارضة، تصب بشكل أساسي في صالح حزب العدالة والتنمية وتحالفه، ما يرفع حظوظه في الفوز بشكل خاص في بلدية إسطنبول، التي تشكل قلب الحياة السياسية التركية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان تركيا أردوغان اسطنبول الانتخابات التركية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

فولين: الغرب تخلى عن الديمقراطية ولم يعد نموذجا يُحتذى به

صربيا – صرح نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين بأن الغرب قد تخلى عن كونه مجتمعا ديمقراطيا مشيرا إلى أنه لم يعد بإمكانه إقناع العالم بأنه نموذج يُحتذى به.

وقال فولين في مقابلة مع قناة “ONT” التلفزيونية البيلاروسية: “لقد تخلى الغرب عن كونه مجتمعا ديمقراطيا”، وأضاف مذكرا بقصف الناتو ليوغوسلافيا في عام 1999: “لم تسألوا مجلس الأمن الدولي عن الحق في الهجوم على دولة حرة ذات سيادة.. لقد دمرتم القانون الدولي، وعندما دمرتموه فقدتم الحق الأخلاقي في حكم العالم.. لم تعودوا النموذج الذي نسعى إليه.. لم يعد بإمكانكم إخبارنا أنكم تمثلون المرجعية الأخلاقية التي ينبغي علينا أن نقتدي بها.. في عام 1999، قتلتم كل القيم الأخلاقية، ثم دمرتم الركائز الأساسية للديمقراطية الغربية، النظام التعددي، السوق الحرة، وحرية الإعلام”.

وأضاف: “لا جدال في فرنسا حول أن الناخبين قالوا: “‘نريد في السلطة من تسميهم النخبة في باريس باليسار المتطرف.. ولكن السيد ماكرون (الرئيس الفرنسي) يخرج ليقول، إن هذا لأمر مستحيل.. لا يمكن أن يصل اليسار المتطرف إلى السلطة ولا يمكن أيضا أن يصل اليمين المتطرف إلى السلطة.. فأين هي الديمقراطية في ذلك؟ لماذا يُطلب من الناخبين المشاركة في الانتخابات إذا كانت بعض الأحزاب ممنوعة من الوصول إلى السلطة؟”.

وتابع نائب رئيس الوزراء الصربي: “الوضع مشابه في ألمانيا، حيث يقال إن حزب البديل من أجل ألمانيا (اليميني المتطرف) لا يمكنه الوصول إلى السلطة.. لماذا لا يمكنه الوصول إلى السلطة إذا كان الشعب يصوت له؟ ما جدوى الانتخابات الحزبية إذن إذا كان البعض ممنوعا من الوصول إلى السلطة؟ ولماذا لا يتم حظر هذا الحزب أو اعتقال أعضائه إذا كان من غير المسموح لهم الوصول إلى السلطة؟”.

وتطرق فولين إلى الوضع المتعلق باقتصاد السوق في الدول الغربية قائلا: “يمكنكم، بصفتكم رجال أعمال بيلاروسيين أو روسيين أو صينيين أو هنوداً، أن تملكوا كل أموال العالم، ولكن لا يمكنكم شراء مؤسسة في أوروبا.. هذا الأمر محظور عليكم.. فجأة، أصبح للمال لون”.

وأشار إلى أن وضع حرية التعبير ووسائل الإعلام ليس بأفضل حال قائلا: “كم عدد وسائل الإعلام البيلاروسية التي يمكن رؤيتها في أوروبا؟.. كم عدد وسائل الإعلام الروسية أو الصينية التي يمكن رؤيتها في أوروبا؟.. فقط في صربيا يمكنكم مشاهدة وسائل الإعلام البيلاروسية والروسية ولا مكان آخر. .أين حرية الإعلام، حرية استقاء المعلومات؟”.

وأكد فولين أن غياب القانون الدولي يمثل أكبر مشكلة في العالم المعاصر، مشددا على أنه عندما لا يعمل القانون الدولي، يصبح خطاب القوة هو السائد.

واختتم نائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين بالقول إن الغرب تخلى عن نفسه كمجتمع ديمقراطي ولا يمكن أن يكون قدوة.

المصدر: ONT

مقالات مشابهة

  • لابيد يعلن رفضه المشاركة في لجنة تحقيق يسعى نتنياهو لتشكيلها عن أحداث 7 أكتوبر 2023
  • الشيباني: ضم تاورغاء إلى مصراتة يحرمنا من ممارسة الديمقراطية
  • ديمقراطية ضد الديمقراطية عند مارسيل غوشيه ماذا تعني عند الشيوعي السوداني
  • معارك عنيفة وطاحنة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • غانا: مسار الديمقراطية وتحديات المستقبل
  • فولين: الغرب تخلى عن الديمقراطية ولم يعد نموذجا يُحتذى به
  • مسؤول ألماني: الجاني تصرف منفردا ولا أرى تهديدا قائما
  • بابا فاسيليو يعلن قائمة الاتحاد لمواجهة غزل المحلة في الدوري
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية