أستاذ علوم سياسية: حرب غزة تكبد الاحتلال خسائر بأكثر من 14 مليار دولار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك خسائر للعدوان الإسرائيلي في غزة على الجميع، حيث تتعرض دولة الاحتلال لخسائر اقتصادية نتيجة الحرب، وهناك تقارير تتحدث عن خسارة أكثر من 14 مليار دولار على مدار 80 يوما متواصلة من الحرب والعدوان.
وأضاف الحرازين، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية منذ بدء العملية العسكرية، ومنذ الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني قدمت لدولة الاحتلال أكثر من 24 مليار دولار، معقبًا: "الدعم الأمريكي لدولة الاحتلال لا ينتهي عسكريا واقتصاديا".
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن معظم السلاح الذي تستخدمه دولة الاحتلال يأتي إليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث إننا نتحدث عن 230 طائرة شحن لنقل الأسلحة، وأكثر من 40 سفينة نقلت أسلحة أيضًا.
وفي سياق متصل، طالبت وزارة الصحة الفلسطينية المؤسسات الأممية بحماية مجمع ناصر الطبي في خان يونس وحماية الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين.
وأعلنت الصحة الفلسطينية، وفقًا لما نقلته فضائية “القاهرة الإخبارية”، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 20915 شهيدا و54918 جريحا منذ 7 أكتوبر الماضي، مؤكدة أن قوات الاحتلال ارتكبت 18 مجزرة أدت إلى استشهاد 241 وإصابة 382 خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية غزة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر وقفت وقفة شجاعة ضد التهجير
قال الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دائما ما يثير الأمور من خلال تصريحات في معظمها غير قابلة للتحقق، سواء بخصوص بعض الدول أو بشأن قطاع غزة.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة “الحياة”، أن ترامب يتحدث عن غزة وكأنها قطعة أرض وهو مطور عقاري، ويريد أن يستثمر التواجد الأمريكي بها، وبالتأكيد الدوائر الأمريكية لن تسمح له بذلك، والبنتاجون لن يسمح له بذلك.
وتابع أن المواقف الدولية ترى أن مثل هذه الأطروحات، هي تعتبر في حد ذاتها نوع من التطهير العرقي والتهجير القسري، وهو قال في وقت سابق إنه يرى أن يتم نقل سكان قطاع غزة إلى مصر والضفة الغربية إلى الأردن، ومصر وقفت وقفة شجاعة تجاه هذا الأمر.