عملية منخفضة الكثافة وطويلة المدى.. جيش الاحتلال يحول استراتيجيته في غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت القناة الـ12 العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لتغيير استراتيجياته في غزة، مدركا أنه حقق ما في وسعه من القتال العنيف، وعليه الآن أن يستعد لاشتباك طويل الأمد منخفض الحدة يهدف إلى الإطاحة بحركة حماس.
ويصادف أن هذا التحول يتوافق مع مطالب الولايات المتحدة بأن تخفف إسرائيل من قصفها عالي الطاقة وزيادة قواتها في المناطق الحضرية، وفي الوقت المناسب تماما لموعد نهائي غير رسمي في يناير.
ووفقا لمراسل القناة الـ12 العبرية، نير دفوري، فإن الجيش الإسرائيلي سينشئ منطقة عازلة بعرض كيلومتر داخل القطاع على حدوده مع إسرائيل، مما يوسع المنطقة العازلة القائمة. وستحتل قوات المشاة، التي يتم اختيارها إلى حد كبير من المجندين، المنطقة لضمان عدم تمكن سكان غزة من الاقتراب من السياج مع إسرائيل، وشن غارات دقيقة من هناك، لكن وجود القوات سيكون أصغر بكثير مما هو عليه حاليا.
وقال: “الافتراض وراء التغيير في الاستراتيجية هو أن الهزيمة الكاملة لحماس لن تتحقق من خلال هجوم بري واسع النطاق، ولكن من خلال حرب استنزاف طويلة.. قد يستغرق الأمر شهورا، وربما حتى سنوات، لكن خلق واقع جديد في غزة سيتطلب عملية دبلوماسية وتحركات اقتصادية على غرار تحركات الجيش”.
في اجتماع للكنيست، أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع يولي إدلشتاين إلى أنه مع تقدم القتال، فإن إسرائيل تنتقل من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة من العملية العسكرية في غزة، ويجب على الجمهور الاستعداد لحرب طويلة.
انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة فصائل فلسطينية تعلن قصف عسقلان وسديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخيةوفي أواخر أكتوبر، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن الهجوم البري الإسرائيلي لن يكون كافيا لهزيمة حماس، الأمر الذي سيتطلب مرحلة ثالثة وسيطة من القتال تبدأ خلالها في البحث عن قيادة جديدة للقطاع المدمر، مع استئصال جيوب المقاومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تنظم ندوة حول عملية طوفان الأقصى ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي
الثورة نت|
نظمت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد ندوة بعنوان “عملية طوفان الأقصى ومعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومستقبل الصراع مع العدو الإسرائيلي”.
وفي افتتاح الندوة، أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية دراسة وتحليل أبعاد وأثار معركة طوفان الأقصى في ظل المشروع القرآني للشهيد القائد رضوان الله عليه الذي حذر منذ ما يربو عن 20 عاما من المخاطر الاستعمارية للتحالف الأمريكي الإسرائيلي تجاه فلسطين ومقدساتها والمنطقة العربية والإسلامية عموما.
وأشار في الندوة، التي حضرها عدد من قيادات الوزارة، إلى الوعي الاستراتيجي الذي امتلكه الشهيد القائد تجاه الصراع مع الكيان الصهيوني، مرسخا في وجدان الشعب اليمني قضية فلسطين كقضية محورية ثابتة ومستمرة.
وتطرق الدكتور الدعيس إلى التطور النوعي الذي سجله طوفان الأقصى بتوقيته وتكتيكاته وأهدافه واستراتيجياته للمقاومة الفلسطينية، داعيا دارسي وباحثي الأمة إلى تحليل وتقييم تداعيات ونتائج المنعطفات والتحولات الاستراتيجية لطوفان الأقصى كجزء من متطلبات الانتصار في المعركة مع العدو الصهيوني.
وعرج إلى ما مثله طوفان الأقصى من فضح لمزاعم الغرب بالدفاع عن حقوق الإنسان، دافعا العالم إلى مراجعة مبادئ الحرية والعدالة وحق تقرير المصير التي يتشدق بها النظام الغربي في ظل دعمه الكامل لحرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع نائب الوزير مخاطبا منتقدي الطوفان”متى توقف نزيف الدم الفلسطيني، ومتى استعادت الشعوب أراضيها و حقوقها بالخنوع والضعف والوهن، أو حصلت على مطالبها بالمطالبات السلمية؟ مشيدا بموقف اليمانيين قيادة وشعبا في نصرة الشعب الفلسطيني.
عقب ذلك استعرضت الندوة التي أدارها عبد العزيز أبو طالب الأبعاد الاستراتيجية لطوفان الأقصى في ظل مشروع الشهيد القائد للباحث عباس الهادي، والتطبيع التربوي العربي في ظل نظام الأبارتايد ” الفصل العنصري” العبري في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور احمد الهبوب، ودلالات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في ظل مشروع الشهيد القائد للدكتور حمود الأهنومي.