قال الادعاء العام في فرنسا إن الشرطة ألقت القبض اليوم الثلاثاء على رجل يشتبه في أنه قتل زوجته وأطفاله الأربعة بسكين في يوم عيد الميلاد. وعثر على جثث الضحايا مساء أمس الاثنين في شقة تناثرت بها الدماء في بلدة مو على بعد 40 كيلومترا شمال شرقي باريس. وقال المدعي العام المحلي جان باتيست بلادييه إن الأم وطفلتين تعرضن للطعن مرات كثيرة لدرجة أنه من المستحيل تحديد عدد الطعنات التي تلقينها.

ويبدو أن الطفلين الآخرين الأصغر سنا تعرضا للخنق أو الغرق. وألقت الشرطة القبض على والد الأطفال (33 عاما) في منزله ببلدة مجاورة مساء أمس الاثنين. وفتح المدعي العام تحقيقا في جريمة قتل. وتتراوح أعمار الأطفال بين تسعة شهور وعشرة أعوام. وقال الجيران للمحققين إنهم سمعوا صراخا خلال الساعات الأولى من يوم عيد الميلاد. وتم الإبلاغ في وقت لاحق من اليوم بعد فشل الجيران في الحصول على أي رد من الأسرة. وقال المدعي العام إن الزوج لديه تاريخ من المرض العقلي. وفي عام 2019 اعتدى على زوجته بسكين. ولم توجه اتهامات ضده وتم إسقاط القضية بسبب صحته العقلية في ذلك الوقت. وأضاف المدعي العام أن المحققين عثروا على وثائق ووصفات طبية لمضادات الاكتئاب في شقة الأسرة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المدعی العام

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية بل من المحتمل أيضا أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه" يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين 6 و19 عاما يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضا استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.

وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.

وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.

وقال مايكل بلوس، رئيس الفريق الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان: "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

وأشار بلوس أيضا إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماما تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.

وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف تأثير الحروب على الحمض النووي للأطفال
  • كسرا ذراعها واحرقا جسدها بالماء الحار.. القبض على اب عنف طفلته بمساعدة زوجته في النجف
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على تنفيذ مذكرات الاعتقال
  • المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات الاعتقال
  • المدعي العام للجنائية الدولية يحث كل الدول على التعاون بشأن مذكرات اعتقال قادة الاحتلال
  • مات جيتز ينسحب من الترشح لمنصب المدعي العام الأمريكي.. وترامب يعلق
  • عاجل | المدعي العام للجنائية الدولية: نعول على تعاون كل الدول الأطراف في نظام روما بشأن تنفيذ مذكرات الاعتقال
  • هذه صحة صورة الملك ⁧‫”محمد السادس” مرتديا لباسا أنثويا بفرنسا
  • الأرجنتين تسحب ضباطها الأربعة من اليونيفيل وتيننتي يؤكد أن لا تأثير للأمر