«الإسكان» البرلمانية: المؤسسة تعهدت بتوزيع 4400 وحدة في «تيماء» و«الصليبية - جنوب القيروان»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بحثت لجنة الإسكان والعقار، في اجتماعها اليوم الثلاثاء، تكليف المجلس بدراسة معوقات تنفيذ المدن والمناطق السكنية الحديثة والمستقبلية وأسباب تأخر الخدمات الأساسية وتشغيل المرافق العامة فيها، بحضور ممثلين عن المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وجاء في بيان صادر عن اللجنة أن مؤسسة الرعاية السكنية تعهدت بتوزيع 4400 وحدة سكنية كحد أدنى في منطقة (تيماء) ومنطقة (الصليبية - جنوب القيروان)، على أن يتم الإعلان عن التخصيص وجدول التوزيع في الفترة ما بين شهر 4/2024 إلى شهر 6/2024.
لجنة التحقيق في «القسائم الصناعية» اعتمدت تقريرها النهائي منذ ساعتين «الإسكان البرلمانية» تبحث معوقات تنفيذ المدن السكنية الحديثة منذ 7 ساعات
وذكر البيان أنه «نظراً لكون هذه المناطق مأهولة بالسكان، فإنه يتطلب تجهيز منطقة المساكن الميسرة (النعايم) والتي ستكون جاهزة خلال سنتين ونصف من توقيع العقد، كما تتطلب سنة إضافية لإتمام إجراءات الانتقال بالتعاون مع الجهات المعنية».
وأضاف البيان أن «عمليات تأهيل البنية التحتية القائمة في المنطقتين ستحتاج سنتين إلى ثلاث سنوات»، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تكون المشاريع جاهزة خلال خمس إلى سبع سنوات، وفق ما تعهدت به المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
ودعت اللجنة أصحاب الطلبات إلى اتخاذ قرار التخصيص بما يرونه مناسباً بناءً على ما هو معلن ومتوفر، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في العمل على تسريع وتيرة التصميم والتنفيذ وتوفير أكبر عدد إضافي من الوحدات الاسكانية للمواطنين بعد أخذ الموافقات والدراسات تمهيداً لأي إعلانات أخرى قادمة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمرت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك، وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
وجائت أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024 كالتالي:
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
وأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.