منحت الحكومة الإسرائيلية شركة إنتل كورب 3.2 مليارات دولار لإقامة مصنع جديد للرقائق، بـ 25 مليار دولار في جنوب إسرائيل، وفق الجانبين اليوم الثلاثاء، في أكبر استثمار لشركة في إسرائيل.

ويتزامن ذلك مع  استمرار إسرائيل في الحرب ضد حماس منذ أكتوبر (تشرين الأول)، ويمثل دعماً من شركة أمريكية كبرى لإسرائيل.

 
وارتفع سهم إنتل 1.9% إلى 48.90 دولاراً في ناسداك قبل فتح السوق.
وستقيم الشركة المصنع في كريات جات على بعد 42 كيلومتراً من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.
وقالت إنتل في بيان إن خطتها "جزء مهم من جهود إنتل لإنشاء سلسلة توريد عالمية أكثر قوة، إلى جانب استثمارات التصنيع الحالية والمقررة في أوروبا والولايات المتحدة".

بسبب غزة.. إسرائيل تعاقب الأمم المتحدة بحجب التأشيرات https://t.co/fBE3AuQEDw

— 24.ae (@20fourMedia) December 25, 2023 وقالت وزارتا المالية والاقتصاد الإسرائيليتان إن استثمار إنتل، خاصة في هذه الفترة، وفي ظل المنافسة العالمية لجذب استثمارات كبيرة في الرقائق، يعد تعبيراً كبيراً عن الثقة في الاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضحتا أن الاستثمار سيعود بمنافع مالية مباشرة على إسرائيل تتجاوز بكثير المنحة الحكومية.
وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش: "هذا الاستثمار، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حرباً ضد الشر المطلق، وهي حرب يجب أن يهزم فيها الخير الشر، هو استثمار في القيم الصحيحة، والصالحة التي تبشر بالتقدم للإنسانية".
وبالإضافة إلى المنحة التي تصل إلى 12.8% من الاستثمار، التزمت الشركةأيضاً بشراء 60 مليار شيقل (16.6 مليار دولار) من السلع والخدمات من موردين إسرائيليين على مدى العقد المقبل، في حين من المتوقع أن يوفر المصنع آلاف الوظائف. 
وتشغل إنتل أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في إسرائيل، بما فيها وحدة تصنيع في كريات جات، وتوظف ما يقرب 12 ألفاً، في إسرائيل.
وفي يونيو (حزيران)، قال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن إنتل ستبني مصنعاً جديداً للرقائق بـ 25 مليار دولار في إسرائيل، لكن إنتل كانت ترفض تأكيد الاستثمار.
وقالت إنتل إن البناء بدأ بالفعل لتوسيع الموقع، بما في ذلك الغرف النظيفة والمباني الداعمة. وأضافت أنها انتهت من جزء كبير من المباني، بما فيها صب الركائز والطوابق الأولى.
ومن المقرر افتتاح المصنع الجديد في 2027، والوصول إلى التشغيل بالكامل في 2035.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إنتل ملیار دولار فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

الصين تتسبب بإغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي

يغلق (واتشيباتو)، أكبر مصنع للصلب في تشيلي، أبوابه اليوم الاثنين بعد 74 عاما على بدء تشغيله، ما يضع آلاف الأشخاص في مواجهة البطالة.

ولأجيال، تمحورت الحياة في مدينة تالكاوانو -البالغ عدد سكانها 160 ألف نسمة والواقعة في منطقة بيوبيو على بُعد 500 كيلومتر عن العاصمة سانتياغو- حول مصنع الصلب الذي تحوّل إلى معلم فيها.

ويؤثر إغلاق المصنع مباشرة على 2700 وظيفة، بما في ذلك تلك التي يشغلها متعاقدون من الباطن، وعلى نحو 20 ألف وظيفة غير مباشرة، كما أنه يمثل نهاية إنتاج الصلب غير المعاد تدويره في البلاد.

كان واتشيباتو ينتج 800 ألف طن من الصلب سنويا وكان مجهزا أساسيا لصناعة التعدين التي تعد عصب الاقتصاد التشيلي.

وتأسس المصنع في عام 1950، لكنه لم يصمد بوجه منافسة الصلب الصيني الذي يباع لتشيلي بأسعار أقل 40% من الصلب المنتج محليا.

محاولة للصمود

وحاول مصنع الصلب الصمود من خلال المطالبة بفرض رسوم إضافية على الواردات الصينية، وعلى الرغم من أن هذه الرسوم فرضت في أبريل/نيسان الماضي بعدما خلصت اللجنة التشيلية لمكافحة الممارسات غير المنصفة إلى "منافسة غير عادلة"، فإنها لم تكن كافية لضمان استمرارية المصنع الذي راكم منذ عام 2019 خسائر تصل إلى 700 مليون يورو (775.8 مليون دولار).

وقال مدير المصنع خوليو برتران لدى إعلانه في أغسطس/آب الماضي الإغلاق الوشيك للمنشأة "إنه قرار يؤلمنا بشدة، لكننا على قناعة بأننا فعلنا كل ما بوسعنا".

وأغرقت 10 ملايين طن من الصلب الصيني أسواق أميركا اللاتينية العام الماضي، بزيادة نسبتها 44% في العام 2023 مقارنة بالعام السابق.

وفي غضون 20 عاما، ازدادت حصة الصين في سوق الصلب العالمية من 15% إلى 54%، وفقا لجمعية الصلب في أميركا اللاتينية "ألاسيرو".

وفي تالكاوانو، كان مصنع الصلب أكثر بكثير من مجرد وظيفة بالنسبة لكثر، فقد أنتج أيضا جمعيات اجتماعية وثقافية، وساهم في بناء مساكن للعمال وتأسيس فريق كرة قدم هو حاليا متصدّر البطولة التشيلية.

مصنع واتشيباتو راكم خسائر تصل إلى 775 مليون دولار منذ 2019 (الفرنسية) تأثيرات على الشركات الصغيرة

وعشية إغلاق المجمّع الذي سيبدأ الاثنين بإغلاق فرن المعالجة الحرارية الثاني، وقّع الموظفون خطة تسريح تمنحهم فوائد، لكنها لم تنجح في تخفيف مرارة الوضع والتقليل من حجم الإرباك الذي يثيره الإغلاق.

ويقول رئيس الاتحاد الأول هيكتور ميدينا: "لدي 47 عاما أقدمية في الشركة ولم يخطر ببالي إطلاقا أنني سأكون أحد أولئك الذين سيساعدون يوما ما في إغلاقها".

وتلحظ الخطة دفع مكافأة نهاية خدمة إضافية تبلغ نحو 30% مقارنة بمكافأة نهاية الخدمة المنصوص عليها قانونا، إضافة إلى تقديمات أخرى، لكنها لا تشمل المقاولين من الباطن.

وقال روبرتو هرنانديز وهو عامل متعاقد يبلغ 54 عاما "إنه لأمر فظيع أن تجد نفسك عاطلا عن العمل بين ليلة وضحاها".

ووفق دراسة أجرتها جامعة كاثوليكية في تالكاوانو، فإن إغلاق المصنع سيؤثر على 1090 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم بالمنطقة.

وتفيد دراسة أخرى أجراها مرصد العمل في المنطقة بأن البطالة سترتفع بنسبة 2.5% إلى 11%.

ومن المفترض أن تعلن الحكومة الاثنين خطة لتعزيز الصناعة وزيادة التوظيف في منطقة بيوبيو، لم تكشف تفاصيلها بعد.

من جانبه، يعتزم المصنع الإبقاء على بعض أنشطته "غير المتّصلة بالصلب"، على غرار استخراج وتسويق الحجر الجيري وهو مادة تستخدم في صناعة الصلب.

مقالات مشابهة

  • ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع الأسلاك الكهربائية بالقاهرة
  • إنتل تعلن عن خططها لتصنيع رقائق ذكاء اصطناعي لأمازون
  • هاريس تدعو لإنهاء الحرب بغزة وعدم معاودة احتلال إسرائيل للقطاع
  • وزير الاستثمار: دور هام للرقابة على الصادرات والواردات للوصول بالصادرات إلى 100 مليار دولار سنويا
  • وزير الاستثمار: نستهدف زيادة حجم الصادرات لـ145 مليار دولار سنويا
  • في دراسة اقتصادية: تكلفة الحرب الصهيونية على غزة تجاوزت 60 مليار دولار
  • إنتل تخسر 30 مليار دولار من الإيرادات المحتملة لفشل عقد تصنيع شريحة بلاي ستيشن 6
  • وزير الاستثمار يبحث مع مسؤولين سعوديين مشروع «أكوا باور» بتكلفة 1.5 مليار دولار
  • وزير الاستثمار: مصر تستهدف رفع صادرتها من 35 إلى 145 مليار دولار
  • الصين تتسبب بإغلاق أكبر مصنع للصلب في تشيلي