تتابع الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل بمشروع سد ومحطة «جوليوس نيريري» الكهرومائية، الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي «المقاولون العرب - السويدي إليكتريك» على نهر روفيجي بتنزانيا، حيث تولي الدولة اهتماما كبيرا بتنفيذ المشروع الذي يجسد عمق العلاقات المتميزة بين مصر وتنزانيا، ويتابعه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشكل مستمر.

سد جوليوس نيريري

قال الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في تصريحات سابقة، إنّه يتفقد المشرزع الضخم بين الحين والآخر، وينقل رسالة إلى المسؤولين التنزانيين لتأكيد اهتمام الدولة المصرية بالمشروع المهم، لتحقيق التنمية للأشقاء في تنزانيا.

وبحسب الجزار، يهدف المشروع إلى توفير الطاقة الكهربائية، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة لدولة تنزانيا، حيث بلغت نسبة الإنجاز الكلية للمشروع 92.74%، ونسبة إنجاز محطة التوليد الكهرومائية 82.23%.

وانتهت وزارة الإسكان من السد الرئيسي و4 سدود فرعية لتكوين الخزان المائي، وأعمال المأخذ، إضافة إلى 3 أنفاق لمرور المياه اللازمة إلى مبنى التوربينات، وأعمال محطة توزيع وربط الكهرباء، والكوبري الخرساني الدائم على نهر روفيجي، وتستكمل الوزارة إنشاء طرق دائمة لتسهيل الحركة وربط مكونات المشروع بنسبة 65%، وأعمال المعسكر الدائم للعميل بنسبة 98.5%.

تصل السعة التخزينية لمشروع إنشاء سد جوليوس نيريري إلى 34 مليار م3، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجي داخل محمية طبيعية بمنطقة «مورغورو» جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية) وأكبر مدن دولة تنزانيا.

كمية الخرسانة في السد الرئيسي

وحتى الآن، جرى تخزين 15 مليار متر مكعب من المياه ببحيرة السد، ووصل منسوب المياه إلى 165 مترا من سطح البحر، علما بأنّ الحد الأدنى لمنسوب تشغيل التوربينات 163 مترا من سطح البحر، وبلغت كمية الخرسانة في السد الرئيسي 1.4 مليون م3 خرسانة مدموكة، كما جرى تركيب البوابات الرئيسية للسد، وتنفيذ أعمال التشطيبات النهائية وفق المعدلات المخططة.

كما انتهت الوزارة من شق القنوات الرئيسية داخل الجبل بالمشروع بأطوال جاوزت 1500 متر، ومن أعمال التبطين الخرساني للقنوات الـ3 الرئيسية، فضلا عن تركيب وتجميع بوابات المأخذ، بينما يجري العمل بالهيكل الرئيسي لمبنى التوربينات وهو أهم وحدات المشروع، وتنفيذ الأعمال المدنية لمبنى تجميع التوربينات، وتثبيت 3 أوناش عملاقة وصلت حمولتها إلى 400 طن للونش الواحد تمهيدا لاستقبال الوحدات الرئيسية للتوربينات.

وجار تركيب الأجزاء الموردة من التوربينات وفق أعلى مستويات الجودة المطلوبة، وعددها 9، فضلا عن الانتهاء من تركيب 27 محولا وأبراج وخطوط الربط بين محطة مبنى التوربينات ومحطة الربط.

تنفيذ أعمال المرحلة الاولى للأعمال الخرسانية

وانتهى تنفيذ أعمال المرحلة الاولى للأعمال الخرسانية ومبنى مخارج التوربينات، وجار الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخارجية للمبنى، ومن أعمال الكوبري الرئيسي الرابط بين ضفتي نهر روفيجي، والذي يعد أحد أهم العناصر الرئيسية في مشروع سد جوليوس نيريري، نظرا لما يمثله من أهمية لنقل الأجزاء الخاصة بالتوربينات ذات الأحجام والأوزان الكبيرة.

ويعد الكوبري الرئيسي الرابط بين ضفتي نهر روفيجي، أكبر كوبري في تنزانيا من حيث الحمولة، حيث يسمح بمرور حمولات تصل إلى 300 طن، وطوله 250 مترا ويمقام على عمودين بارتفاع نحو 50 مترا فوق سطح النهر، ويعتبر أحد أهم المعالم الإنشائية في تنزانيا، حيث يربط الأجزاء الرئيسية في الطريق الدولي الرابط بين تنزانيا وموزمبيق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الإسكان الإسكان توفير الطاقة الكهربائية جولیوس نیریری فی تنزانیا

إقرأ أيضاً:

هل يُحاسُب أحيزون؟…ألحق أسوأ عار بألعاب القوى بغياب تاريخي للمغرب عن بطولة العالم داخل القاعة

زنقة 20. الرباط

ألحق عبد السلام أحيزون، العار لأول مرة في تاريخ ألعاب القوى المغربية، بالغياب عن بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المنظمة بالصين.

فبعدما كانت ألعاب القوى المغربية، حاضرة بقوة بشكل سنوي في كافة دورات بطولة العام داخل القاعة في المسافات الطويلة على الخصوص، غاب العلم الوطني المغربي في سابقة تاريخية، وهو ما إعتبره متتبعون عار تسبب فيه عبد السلام أحيزون، الذي يطالب الجميع بطرده من رئاسة جامعة ألعاب القوى بعدما تم طرده من شركة إتصالات المغرب التي كبدها عشرات المليارات من الذعائر.

وفيما توج العشرات من الأبطال المشاركين في بطولة العالم لألعاب القوى داخل القاعة المقامة حاليا في نانكين الصينية، فإن العلم الوطني والنشيد المغربي لم يكتب لهما الحضور في هذا العرس العالمي، بينما أحيزون إختار العزلة في قصريه المتواجدين في كل من مدينتي تيفلت و العاصمة الرباط.

وينتظر العداؤون والأطر الوطنية بمختلف الجهات، مكتب جديد للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، لإعادة هيبة هذه الرياضة التي رفعت العلم الوطني خفاقاً طيلة عقود، قبل أن يأتي أحيزون ليقبرها.

ألعاب القوىعبد السلام أحيزون

مقالات مشابهة

  • هل يُحاسُب أحيزون؟…ألحق أسوأ عار بألعاب القوى بغياب تاريخي للمغرب عن بطولة العالم داخل القاعة
  • الركراكي يعزز كتيبة الأسود ببلعمري قبل موقعة تنزانيا الحاسمة
  • وزير الخارجية: سد جوليوس نيريري التنزاني نموذج جديد للتنمية في إفريقيا
  • وزير الخارجية: تكلفة مشروع سد جوليوس نيريري تجاوزت 3 مليارات دولار
  • الأردن والعراق يزعجان كوريا الجنوبية نحو إنجاز عربي تاريخي
  • وزير الخارجية: تكلفة مشروع سد جوليوس نيريري تفوق 3 مليارات دولار
  • وزير الخارجية: تكلفة مشروع سد جوليوس نيريري تفوق ثلاثة مليارات دولار
  • وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى رئيسة تنزانيا لتعزيز التعاون الثنائي
  • لجنة التعاون الإفريقي باتحاد الصناعات تشكل وفدًا لدعم التعاون الاقتصادي مع تنزانيا
  • لجنه التعاون الإفريقي تشكل وفدا لبحث التعاون الاقتصادي مع تنزانيا