ما أول وآخر دولة تحتفل بالعام الجديد 2024؟.. مفارقة لن تصدقها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تستعد دول العالم سواء الأوروبية أو العربية للاحتفال بالعام الجديد 2024، وهناك بعض المفارقات التي تصاحب مثل تلك الاحتفالات، ربما تكون مرتبطة بفروق التوقيتت أو الدول وعاداتها، ومع اقتراب الاحتفال بالسنة الجديدة، نلقي الضوء على أول وآخر دولة تحتفل بالعام الجديد.
ما أول دولة تحتفل بالعام الجديد؟موقع «ناشيونال جيوغرافيك» العربي المعني بالتقاط صور لعجائب الدنيا في كل دول العالم، نشر تقريرا نقلته صحف أجنبية، أجاب على تساؤل ما أول وآخر دولة تحتفل بالعام الجديد؟ مؤكدا أن هناك مفارقة غريبة، حيث تكون أول دولة تحتفل بالعام الجديد 2024 هي كيريباتي، وتحديدا في جزيرة ساموا كيريتيامتي، الواقعة جنوب المحيط الهادئ بأستراليا.
وساموا كيريتيامتي هي أكبر جزيرة في الدولة، حيث يقطنها نحو 6 آلاف شخص، لكن هناك مفارقة غريبة تحدث، وهي أن جزيرة ساموا الأمريكية هي آخر دولة تحتفل بالعام الجديد، والمفارقة هي أن الجزيرتين تسميان بـ«ساموا»، وفق للموقع.
ما آخر دولة تحتفل بالعام الجديد؟ساموا الأمريكية، هي جزيرة أو دولة معزولة، تقع في جنوب المحيط الهادئ، بين الولايات المتحدة وأستراليا، يقطنها نحو 50 ألف شخص، ويحتفل سكانها بالعام الجديد في تمام الساعة 12 صباحًا من يوم 1 يناير بتوقيت جرينتش، حتى قبل دولة نيوزلندا التي انفصلت عنها عام 1962، وتحتفل بعد 26 ساعة من جزيرة ساموا القريبة من أستراليا، رغم أن المسافة بينهما لا تتعد الـ160 كيلومترا.
تعتبر ساموا الأمريكية مع نهاية التفاف الكرة الأرضية، هي الأخيرة التي يمر بها اليوم، بينما تعد جزيرة ساموا الأولى في العالم التي يمر بها اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتفال بالعام الجديد العام الجديد عام 2024 سنة 2024
إقرأ أيضاً:
جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
أبوظبي - الرؤية
في دورة استثنائية تجسّد الحضور الثقافي العالمي، يكشف معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 عن أرقام تعكس نموّه المتواصل وتنوّعه ومكانته الراسخة على خريطة المعارض الدولية؛ فبمشاركة أكثر من 1400 عارض من 96 دولة، يشكّل المعرض منصة عالمية تحتفي بالمعرفة وتدعم صناعة النشر وتعزز جسور التواصل بين الثقافات، وتُبرز الإنتاج الأدبي والثقافي من مختلف أنحاء العالم.
يمثّل هذا الحضور الممتد جميع قارات العالم، ويجمع تحت سقف واحد أكثر من 60 لغة، ما يعكس ثراء المحتوى المعرفي، ويفتح آفاقاً واسعة للحوار الثقافي والتبادل الفكري، وتتميّز هذه الدورة بانضمام 20 دولة تشارك لأول مرة بشكل مباشر، من أربع قارات مختلفة، وتتحدث مجتمعة أكثر من 25 لغة، ما يشكّل 21% من إجمالي الدول المشاركة.
ولا تقتصر المؤشرات النوعية على التوسع الجغرافي، بل تشمل أيضاً تنوّع الجهات المشاركة؛ إذ يسجّل المعرض حضوراً لافتاً لـ87 جهة حكومية، إلى جانب 15 جامعة، و13 مؤلفاً ناشراً، في تأكيد تكامل قطاعات النشر والتعليم والمعرفة.
وعلى صعيد الصناعة، يستقبل المعرض 25 وكيلاً أدبياً من 13 دولة، فيما تحتضن قاعاته 28 جناحاً دولياً مُجمّعاً وتضم دور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم.
وفي لفتة تقديرية لمسيرة النشر العربي، يكرّم المعرض هذا العام 6 دور نشر عريقة، يتجاوز عمر أقدمها 160 عاماً، تقديراً لإسهاماتها في ترسيخ حضور الثقافة العربية، وإثراء المحتوى العربي، وتطوير صناعة الكتاب، وتشجيع القراءة والتأليف والترجمة ومعارض الكتب.
من مشاركة دول جديدة، إلى تكريم رموز النشر، تؤكّد الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب مكانته كمنصّة حضارية تعزّز الحوار الثقافي العالمي، وتقدّم مشهداً معرفياً نابضاً بالحياة، يجمع الشرق والغرب تحت مظلة واحدة.