النقابية الزومي لـRue20 : كلفة تحقيق مطالب شغيلة التعليم 20 مليار درهم تضاهي البرنامج الملكي للحماية الإجتماعية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
زنقة20 ا الرباط
يرتقب اليوم الثلاثاء أن يتم التوقيع على محضر إتفاق بين النقابات التعليمية الخمس والحكومة بمقر رئاسة الحكومة، بعد أن تم الحسم يوم أمس الإثنين في الصيغة النهائية للنظام الأساسي لنساء ورجال التعليم بعد التوافق على حل جميع الملفات العالقة، والتي عمرت لأزيد من 20 سنة، خلال الاجتماع الذي عقد بين النقابات واللجنة الحكومية الثلاثية، حيث وصلت تكلفة الزيادات والتعويضات إلى 20 مليار درهم.
وفي هذا الصدد قالت النائبة البرلمانية خديجة الزومي عن حزب الإستقلال بمجلس النواب، إن “مخرجات الحوار الذي تم يوم أمس يؤكد أن الحكومة قامت بمجهود كبير وبإلتفاتة لجميع الفئات التعليمية وإنصافها”، مشيرة الى أن “الحوار من خلال هذه المخرجات تقدم كثيرا بعد أن تم قبول بأغلبية ساحقة جل مطالب نساء ورجال التعليم”.
واعتبر القيادية في نقابة الاستقلال، أن “المبلغ المالي الذي تم الإتفاق عليه لتحقيق هذه المطالب بلغ 20 مليار درهم.. وهذا ليس بالعمل السهل؛ بل يضاهي ملف البرنامج الملكي للحماية الإجتماعية”.
وأضافت الزومي، أن “نساء ورجال التعليم يستحقون ما تم التوصل إليه في الحوار، لكن بالمقابل لابد للتلاميذ المغاربة أن ينصفوا من خلال عودتهم لأقسام الدراسة، وعلينا المرور لإنصاف المدرسة العمومية بمنح جودة متميزة”.
وشددت الزومي على أن “نساء ورجال التعليم قادرين على رفع جميع التحديات ومعول عليهم من أجل رفع تحدي إصلاح التعليم من أجل المدرسة العمومية والطبقة المتوسطة والتليمذ المغربي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ورجال التعلیم
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط يعلن استحداث برنامج التعليم الصناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن رئيس جامعة أسيوط، عن استحداث برنامج التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية بكلية التربية، وذلك بعد صدور القرار الوزاري باعتماده رسميًا، على أن تبدأ الدراسة به اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور حسن حويل عميد كلية التربية.
وأكد رئيس الجامعة، أن إطلاق هذا البرنامج يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتطوير التعليم الفني والتطبيقي، من خلال تقديم برامج أكاديمية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتدعم الاقتصاد الوطني وتواكب التطورات الصناعية والتكنولوجية، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص في المناهج الدراسية، مما يساعد على تأهيل الخريجين للتفاعل مع التطورات التكنولوجية والصناعية.
ويشمل البرنامج تخصصات متنوعة، تتضمن: تكنولوجيا الميكانيكا، وتكنولوجيا الكهرباء والاتصالات التطبيقية،
وتكنولوجيا العمارة التطبيقية، مؤكدًا أن هذه التخصصات تم تصميمها لترسيخ دور الجامعة في دعم الاقتصاد الوطني ومواكبة التطورات العالمية.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالمولى، أن البرنامج يسعى إلى دمج التكنولوجيا الحديثة والتدريب العملي المتخصص، بما يعزز قدرات الخريجين على تلبية متطلبات سوق العمل والتنمية المستدامة، وتلبية احتياجات القطاعات الصناعية الحديثة، والمساهمة في تخريج طلاب مؤهلين قادرين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا المتقدمة.
من جانبه، أوضح الدكتور حسن حويل، عميد كلية التربية، أن البرنامج يهدف إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات العملية في مجالات التعليم الصناعي والتكنولوجيا التطبيقية، مما يفتح لهم آفاقًا واسعة في القطاعات الصناعية الحديثة، كما يركز على التطبيقات التكنولوجية المتقدمة وتنمية مهارات الطلاب في التخصصات التطبيقية التي تلعب دورًا محوريًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي.