دراسة بحثية حول هدر الطعام
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
حصلت جامعة صحار على تمويل من الشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة "بيئة" للقيام بدراسة حول هدر الطعام في سلطنة عمان.
وبدأ الفريق البحثي بتنفيذ مشروع الدراسة التي تغطي جميع المحافظات خلال الأشهر الثمانية القادمة.
وأكدت الدكتورة فرح البرواني مديرة البحث والتطوير بشركة بيئة على أهمية الدراسة التي تتماشى مع التزام شركة بيئة تجاه أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية عمان 2040، حيث تهدف الدراسة إلى التخفيف من الأثر الاقتصادي والبيئي والاجتماعي لهدر الطعام وذلك تماشيا مع رؤية سلطنة عمان لمستقبل مستدام.
من جانبه قال الدكتور حمدان الفزاري رئيس جامعة صحار: التزام الجامعة بإجراء البحوث بالتعاون مع مؤسسات القطاع الصناعي يؤكد على دور الجامعة وتميزها في مجال البحوث والاستشارات البحثية مما أسهم في حصول الجامعة على 20 درجة إضافية في تصنيف QS للجامعات العربية هذا العام.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
طالبة من جامعة صحار تفوز ضمن المراكز الأولى بمسابقة "بصمات"
صحار- الرؤية
حققت الطالبة نجد المقبالية من كلية القانون بجامعة صحار إنجازاً متميزًا بفوزها بالمركز الأول في فئة "البصمة المعمارية" ضمن مسابقة "بصمات" التي أطلقتها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عُمان.
وقدمت الطالبة فكرة تصميمية مبتكرة تساهم في تطوير المدينة وتعزز استدامتها، مما يعكس إبداع الشباب العُماني في إيجاد حلول عمرانية تتماشى مع معايير التنمية المستدامة. وتأتي مشاركة الطلبة في هذه المسابقات انطلاقًا من أهمية تطوير مهارات الشباب وصقل قدراتهم للمنافسة في المحافل المحلية والدولية. كما تسهم في تنمية روح الإبداع والابتكار وتعزيز التفكير النقدي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تدعو إلى إيجاد مدن ومجتمعات مستدامة، وتشجع على تعزيز التعليم الجيد والبحث العلمي التطبيقي.
وتتماشى هذه الإنجازات مع رؤية "عُمان 2040" التي تركز على تمكين الشباب ودورهم في تحقيق التنمية المستدامة من خلال الابتكار والتكنولوجيا الحديثة. وأعربت الجامعة عن فخرها بمثل هذه المبادرات بهدف تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المساهمة الفاعلة في مسيرة التطوير والتنمية في السلطنة.
يُشار إلى أن مسابقة "بصمات" تهدف إلى إشراك الشباب العُماني في تصميم وتطوير مدينة السلطان هيثم عبر 5 مجالات رئيسية؛ تشمل: المعمارية، الفنية، التقنية، البيئية، والثقافية والاجتماعية، وذلك لتحفيز الإبداع وتعزيز الابتكار لدى الشباب العُماني للمساهمة في بناء مدن مستدامة تعكس الهوية العُمانية الأصيلة وتواكب تطورات العصر.