شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان، انقطعت الاتصالات لساعات عدة الجمعة في العاصمة السودانية فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في...

انقطعت الاتصالات لساعات عدة الجمعة في العاصمة السودانية فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير المنظمات الانسانية من تفاقم الأزمة.

وقال شهود لفرانس برس إن اتصالات الانترنت والهواتف النقالة، الضرورية للحصول على المعلومات والمؤن منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاثة شهور، كانت خارج الخدمة فيما دارت “اشتباكات عنيفة” في أحياء عديدة.

ولم تتضح أسباب انقطاع الخدمة على الفور. وافاد شهود أن بعض شبكات الهواتف النقالة عاودت العمل قرابة الساعة 9,00 ت غ أي الحادية عشرة بالتوقيت المحلي.

وطوال ساعات الصباح، شوهدت أعمدة دخان اسود كثيف تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم وكذلك في الجنوب.

وأكد شهود في الخرطوم بحري، شمال شرق العاصمة، وقوع “مواجهات بكل الأسلحة”. وقال سكان في أم درمان (شمال) إن طائرات حربية ومسيرات حلقت فوق هذه الضاحية الشمالية للخرطوم.

منذ 15 ابريل، تستمر الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.

وفق الأمم المتحدة، اضطر أكثر من 1,7 مليون سوداني الى مغادرة الخرطوم بسبب الحرب فيما بقي ملايين آخرون داخل منازلهم خوفا من أن تصيبهم رصاصات طائشة جراء القتال.

ولجأ السكان الى الانترنت لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال مبادرات جماعية تتيح العثور على طرق آمنة لإجلاء المصابين أو الحصول على أغذية وأدوية.

“حياة أو موت” أدت الحرب الى نزوح 2,4 مليون سوداني من منازلهم الى مناطق أكثر أمنا داخل السودان حيث أصبحت الإمدادات شحيحة حتى في الأماكن الآمنة، علما أن ما بين “ثلثي الى 80% من المستشفيات لا تعمل”، بحسب ما قال الجمعة المسؤول في منظمة الصحة العالمية ريك برينان.

وأكد برينان، مدير عمليات الاغاثة في اقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن النظام الصحي في السودان “كان يعاني أصلا قصورا كبيرا” وبات في الأزمة الحالية “يواجه تحديات هائلة ما يجعل الأمر بالنسبة لشعب السودان مسألة حياة أو موت”.

في كوستي، المدينة الأخيرة على الطريق من الخرطوم الى جنوب السودان، حذر المجلس النروجي للاجئين الجمعة من أن أمطارا غزيرة تسببت في سيول ما أدى الى “احتياج العديد من الأسر الى مساعدات، من بينها 260 الف شخص فروا من الخرطوم” الى هذه المدينة.

وطالبت منظمات الإغاثة الانسانية مرارا بفتح ممرات آمنة لنقل المساعدات والعاملين، وسبق أن حذرت من أن موسم الأمطار الذي بدأ في يونيو يمكن أن يتسبب في انتشار الأمراض.

وأعلن عاملون في منظمات الاغاثة والمنظمات الصحية خلال اجتماع الخميس ظهور حالات حصبة في 11 من ولايات السودان ال 18 إضافة الى “اصابة 300 شخص بالكوليرا أو الاسهال شديد ووفاة ثمانية منهم”، وفق بيان أصدرته الجمعة منظمة الاغاثة الاسلامية.

وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن “من الصعب تأكيد التقارير عن انتشار الكوليرا بالنظر الى أن معامل الصحة العامة لا تعمل”.

– تأثير اقليمي-

وتخشى الدول المجاورة للسودان الى حيث فر 740 الفا وفق الأمم المتحدة، من اتساع نطاق النزاع.

وقال المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيار دوربس الجمعة أنه في دولة جنوب السودان، أدى اغلاق الحدود الى “إفراغ العديد من محلات السوبر ماركت” والى تدهور الوضع الان

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان

إقرأ أيضاً:

توصيات «الزراعة» للتعامل مع تأثير المنخفض القطبي على النبات.. يبدأ الجمعة المقبلة

قال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة إنَّ البلاد معرضة لتأثيرات منخفض قطبي، سوف يبدأ الجمعة المقبلة ويستمر لما يقرب من أسبوع، وهو يوافق الأول من شهر أمشير المعروف لدى المصريين منذ القدم بأنه شهر التقلبات الجوية ويبدأ في أوله بانخفاض درجات الحرارة والتي يستمدها من شهر طوبة شديد البرودة.

الزراعة تشدد على ضرورة اتباع توصيات الزراعية عاجلة

وأكّد «فهيم» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» ضرورة اتباع عدد من التوصيات الزراعية المهمة لوقاية النباتات من البرودة الشديدة، وذلك بضرورة عدم ترك الأرض أسفل النبات «جافة» خاصة إن كانت «معزوقة» تمهيدًا لزراعة البطاطس الصيفية وكل الخضر في مناطق الدلتا ومصر الوسطى، وصعيد مصر.

وشدد على ضرورة الري السريع لأشجار المانجو في مناطق الظهير الصحراوي مع إضافة «فولفيك» و«عالي الفسفور» خلال عملية الري، مع زيادة فترات التهوية للزراعات أسف أنفاق البلاستيك وتغطيتها بشكل محكم خلال ساعات الليل، مع أهمية إضافة «عالي الفسفور» مع «الفولفيك» مع الري، أما المزارعين الذين أزالوا أنفاق البلاستيك فيتوجب عليهم إضافة «عالي الفسفور» مع «الفولفيك» وإضافة ما يعرف بـ «منقوع الطاقة».

اتخاذ كل الإجراءات الوقائية ضد أمراض البرودة الرطبة

ولفت «فهيم» بضرورة اتخاذ كل الإجراءات الوقائية ضد أمراض البرودة الرطبة مثل العفن الرمادي على الفراولة والتبقعات على الفول البلدي، والوقاية من أمراض اللطعة الأرجوانية علي البصل والثوم في الصعيد ورش وقائي للبياض الزغبي علي البصل في الوجه البحري والظهير الصحراوي.

كما حذر من الإصابة بمرض الندوة المتأخرة على البطاطس الصيفي بالتحديد خاصة المزروعة بداية أول شهر ديسمبر والرش للوقاية بمركبات «مانكوزيب واكسي كلورو النحاس وميتالكسيل»، مع أهمية توخي الحذر أيضًا من ظهور الصدأ الأصفر في القمح علي أصناف «جميزة 11 وسدس 12 ومصر 1» في الوجه البحري والفيوم وبني سويف، لأنّ الظروف الحالية مناسبة لظهوره بشكل كبير وهو ما يتطلب الفحص الدقيق للحقول.

مقالات مشابهة

  • توصيات «الزراعة» للتعامل مع تأثير المنخفض القطبي على النبات.. يبدأ الجمعة المقبلة
  • عودة خدمات سوداني للاتصالات إلى «أم روابة» بعد انقطاع لشهور
  • تصاعد القصف الروسي على بلدة دوبروبيليا وميكولايفكا في منطقة دونيتسك
  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • الفيلم السوداني ( الخرطوم ) يشارك في مهرجانين بامريكا وألمانيا 
  • استمرار انقطاع المياه عن الامتداد الشرقي في مدينة بدر يثير غضب الأهالي
  • صحة الخرطوم تتجه لإنشاء إدارة معامل مصغرة بالمحليات الكبرى وتعلن تدريب (٦٠) كادراً للفحص السريع للكوليرا
  • صحة الخرطوم تتجه لإنشاء معامل لامركزية وتدرب كوادر على فحص الكوليرا