انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان، انقطعت الاتصالات لساعات عدة الجمعة في العاصمة السودانية فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انقطاع للاتصالات وانتشار أمراض مع استمرار الحرب في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
انقطعت الاتصالات لساعات عدة الجمعة في العاصمة السودانية فيما كانت المعارك محتدمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق عدة بالخرطوم مع تحذير المنظمات الانسانية من تفاقم الأزمة.
وقال شهود لفرانس برس إن اتصالات الانترنت والهواتف النقالة، الضرورية للحصول على المعلومات والمؤن منذ بدأت الحرب قبل نحو ثلاثة شهور، كانت خارج الخدمة فيما دارت “اشتباكات عنيفة” في أحياء عديدة.
ولم تتضح أسباب انقطاع الخدمة على الفور. وافاد شهود أن بعض شبكات الهواتف النقالة عاودت العمل قرابة الساعة 9,00 ت غ أي الحادية عشرة بالتوقيت المحلي.
وطوال ساعات الصباح، شوهدت أعمدة دخان اسود كثيف تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها مقر القيادة العامة للجيش في وسط الخرطوم وكذلك في الجنوب.
وأكد شهود في الخرطوم بحري، شمال شرق العاصمة، وقوع “مواجهات بكل الأسلحة”. وقال سكان في أم درمان (شمال) إن طائرات حربية ومسيرات حلقت فوق هذه الضاحية الشمالية للخرطوم.
منذ 15 ابريل، تستمر الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وفق الأمم المتحدة، اضطر أكثر من 1,7 مليون سوداني الى مغادرة الخرطوم بسبب الحرب فيما بقي ملايين آخرون داخل منازلهم خوفا من أن تصيبهم رصاصات طائشة جراء القتال.
ولجأ السكان الى الانترنت لتلبية احتياجاتهم الأساسية من خلال مبادرات جماعية تتيح العثور على طرق آمنة لإجلاء المصابين أو الحصول على أغذية وأدوية.
“حياة أو موت” أدت الحرب الى نزوح 2,4 مليون سوداني من منازلهم الى مناطق أكثر أمنا داخل السودان حيث أصبحت الإمدادات شحيحة حتى في الأماكن الآمنة، علما أن ما بين “ثلثي الى 80% من المستشفيات لا تعمل”، بحسب ما قال الجمعة المسؤول في منظمة الصحة العالمية ريك برينان.
وأكد برينان، مدير عمليات الاغاثة في اقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، أن النظام الصحي في السودان “كان يعاني أصلا قصورا كبيرا” وبات في الأزمة الحالية “يواجه تحديات هائلة ما يجعل الأمر بالنسبة لشعب السودان مسألة حياة أو موت”.
في كوستي، المدينة الأخيرة على الطريق من الخرطوم الى جنوب السودان، حذر المجلس النروجي للاجئين الجمعة من أن أمطارا غزيرة تسببت في سيول ما أدى الى “احتياج العديد من الأسر الى مساعدات، من بينها 260 الف شخص فروا من الخرطوم” الى هذه المدينة.
وطالبت منظمات الإغاثة الانسانية مرارا بفتح ممرات آمنة لنقل المساعدات والعاملين، وسبق أن حذرت من أن موسم الأمطار الذي بدأ في يونيو يمكن أن يتسبب في انتشار الأمراض.
وأعلن عاملون في منظمات الاغاثة والمنظمات الصحية خلال اجتماع الخميس ظهور حالات حصبة في 11 من ولايات السودان ال 18 إضافة الى “اصابة 300 شخص بالكوليرا أو الاسهال شديد ووفاة ثمانية منهم”، وفق بيان أصدرته الجمعة منظمة الاغاثة الاسلامية.
وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن “من الصعب تأكيد التقارير عن انتشار الكوليرا بالنظر الى أن معامل الصحة العامة لا تعمل”.
– تأثير اقليمي-
وتخشى الدول المجاورة للسودان الى حيث فر 740 الفا وفق الأمم المتحدة، من اتساع نطاق النزاع.
وقال المسؤول في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيار دوربس الجمعة أنه في دولة جنوب السودان، أدى اغلاق الحدود الى “إفراغ العديد من محلات السوبر ماركت” والى تدهور الوضع الان
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی السودان
إقرأ أيضاً:
كم جيل نُضحي به لنواصل (حرب الكرامة)..؟!
يا أهل الخير ويا أيتها الضفادع التي تواصل النقيق (تحت الوحل والخبوب) ويا أيها المثقفون الجهابذة: لا تحرّضوا على مواصلة هذه الحرب الفاجرة (منزوعة الكرامة) ولا تتبعوا خطوات الشيطان رحمة بأولادنا وبناتنا وأطفالنا وأجيالنا القادمة..! فقد ذكرت التقارير أن أكثر من 90% من الأطفال في سن المدرسة وعددهم 19 مليون طفل في السودان لا يستطيعون الوصول إلى مدارس التعليم الرسمي..!
وأكدت هذه التقارير أن التعطيل المستمر للتعليم سيؤدي إلى أزمة (أجيال قادمة)..! وتتابعت التأكيدات من منظمات عالمية عديدة وعبّرت عن هذه المأساة بإشفاق بالغ وبعبارات حزينة، وتجاوبت مع هذه الكارثة الوشيكة حتى “وكالة شينخوا الصينية” التي (ليس لها في التور ولا في الطحين)..فهل انتم مُنتهون..؟!.
ومن جانبها تقول منظمة اليونسيف التي لا يمسّها (نصبٌ ولا لغوب من هذه الحرب) في احدث تقرير لها أن ملايين الطلاب في السودان يواجهون مصيراً غامضاً مع استمرار الحرب في عامها الثاني؛ حيث تعطلت العملية التعليمية كلياً في ظل نزوح واسع ودمار كبير للمؤسسات التعليمية، كما تحوّلت مئات المدارس في المناطق الآمنة لمعسكرات تؤوي الفارين من القتال على الرغم من أن الكثير منها قد تهدّم، وأن السودان يعاني الآن من (واحدة من أسوأ الأزمات التعليمية في العالم)..!
ونقلت الوكالة الصينية عن الإحصاءات الرسمية لوزارة التعليم العالي السودانية أن الحرب تسبّبت في إغلاق ما يزيد على 100 جامعة حكومية وخاصة، وتدمير العديد من الجامعات والمعاهد العليا..!!
هل هذا هو ما انتهت إليه انتصارات البرهان..و؟! وهل تحقق الهدف من انقلابه الذي كان شعاره (إصلاح مسار الفترة الانتقالية)..؟!!
هذا الواقع الخطير عن التعليم (عصب الحياة وترياق النهضة) يجب ألا نمر عليه مرور الكرام أو اللئام..! فاستمرار الحرب لا يعني فقط تدمير الجيل الحالي من الطلاب والأطفال والشباب...إنما أجيال وأجيال قادمة..!
كل الناس يعرفون صعوبة استدراك ومعالجة الاختلال في العملية التعليمية وتعطيل الدراسة ولو بمقدار فقدان (حصة) واحدة أو (سمستر) أو فصل دراسي واحد..أو تعطيل اختبار أو امتحان واحد للانتقال من مرحلة دراسية إلى أخرى..فما بالك عندما يتوقف التعليم لعامين..؟!
هذا جانب واحد من كوارث استمرار هذه الحرب اللعينة؛ ولكنه جانب عظيم الخطر ينذر بشر مستطير تتناثر من حوله الكوارث الأخرى والقنابل العنقودية..فبأي مطرقة أو أي قارعة أو (نصيبة زمان) نستطيع تنبيه الغافلين..؟!
هل يعنى هذا شيئاً أو (أمراً ذا بال) للبرهان ووزير تعليمه..؟! أو لياسر العطا وكرتي واحمد هارون والتوم هجو وخالد الإعيسر وجوقة العميان ووفد "الصحفيين المستقلين" إلى اريتريا..و(قائمة السفراء الجُدد).؟! الله لا كسّبكم..!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com