علوم وتكنولوجيا مليار دولار استثمار شركة مزودي خدمات البرمجيات الهندية العملاقه فى الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، مليار دولار استثمار شركة مزودي خدمات البرمجيات الهندية العملاقه فى الذكاء الاصطناعى،يريد Wipro ، أحد أكبر مزودي خدمات البرمجيات في الهند أن يعرف الجميع في فريق العمل .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مليار دولار استثمار شركة مزودي خدمات البرمجيات الهندية العملاقه فى الذكاء الاصطناعى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يريد Wipro ، أحد أكبر مزودي خدمات البرمجيات في الهند أن يعرف الجميع في فريق العمل كيفية استخدام الذكاء الاصطناعى ، وأعلنت شركة تكنولوجيا المعلومات العملاقة أنها ستنفق مليار دولار على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الثلاث المقبلة ، بما في ذلك تدريب جميع موظفيها البالغ عددهم 250 ألف شخص في 66 دولة على التكنولوجيا سريعة الحركة.
وقالت Wipro (WIT) إنها تخطط لعقد ورش عمل "حول أساسيات الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي على مدار الاثني عشر شهرًا القادمة ، وستستمر في تقديم تدريب أكثر تخصيصًا ومستمرًا للموظفين في أدوار متخصصة في الذكاء الاصطناعي."
Wipro هي واحدة من أكبر شركات الاستعانة بمصادر خارجية في الهند ، وهي متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والخدمات الاستشارية، تأتي حركتها في الوقت الذي أتت فيه تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدية ، وهي التكنولوجيا التي تدعم المنصات الشهيرة مثل ChatGPT ، قد أحدثت ثورة في العالم.
وقال تييري ديلابورتي الرئيس التنفيذي لشركة ويبرو في البيان: "مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي ، نتوقع تحولًا جوهريًا في المستقبل لجميع الصناعات".
وأضافت الشركة أنها بصدد إطلاق نظام برمجي لدمج الذكاء الاصطناعي في كل منصة وأداة مستخدمة داخليًا ومعروضة للعملاء ، حيث تستفيد من جهودها الحالية في الفضاء الذي بدأ منذ حوالي عقد من الزمان.
تستخدم الشركات بشكل متزايد الذكاء الاصطناعي إما لتعزيز أو استبدال المهام التي عادة ما يقوم بها البشر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعى الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
وكالات
يشهد العالم تحولاً لافتاً في طريقة تواصل البشر، حتى على الصعيد العاطفي، حيث أصبحت العلاقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي واقعًا يكتسب شعبية متزايدة.
ففي عام 2024، بلغت قيمة هذا السوق نحو 2.8 مليار دولار، ومن المتوقع أن تقفز إلى 9.5 مليار دولار بحلول عام 2028، وفقًا لتقارير عالمية، وتدل الزيادة الهائلة بنسبة 2400% في عمليات البحث عن مصطلحات مثل “صديقة الذكاء الاصطناعي” على موقع “غوغل” بين عامي 2022 و2024، على تنامي الاهتمام بهذه الظاهرة.
فمنصات مثل “Character AI” تستقطب ملايين المستخدمين شهريًا، معظمهم من الرجال، وفقاً لما أورده موقع “سايكولوجي توداي”، ومع تدفق الاستثمارات والإعلانات على هذا القطاع، يبدو أن العلاقات الافتراضية لم تعد مجرّد تجربة هامشية، بل خيارًا حقيقيًا للبعض، يقدم رفقة خالية من الخلافات وتفاعلًا عاطفيًا مُخصصًا حسب الطلب.
ولكن، ومع كل ما يبدو من جاذبية في هذه العلاقات، تبرز تساؤلات جوهرية: ما الذي تعنيه هذه التحولات لمستقبل العلاقات الإنسانية؟ وهل نحن مستعدون للتنازلات التي قد تفرضها هذه التكنولوجيا الجديدة؟
وعبر التاريخ، دفعتنا الرغبة في إيجاد شريك عاطفي إلى تحسين ذواتنا، سواء عبر تعزيز الثقة بالنفس أو تطوير مهارات التواصل والتعاطف. هذا الدافع الطبيعي لم يُشكّل الأفراد فحسب، بل ساهم في تشكيل البُنى الاجتماعية.
وغير أن “عشاق الذكاء الاصطناعي” قد يغيّرون هذه المعادلة، إذ يقدمون رفقة مصممة خصيصًا لتلبية رغبات المستخدم دون الحاجة لبذل أي جهد.
والشركاء الرقميون مثاليون على نحو غير واقعي: لا يخطئون، لا يطلبون شيئًا، ويستجيبون دومًا بما يُرضي، وهذا النموذج، وإن بدا مريحًا، قد يرسخ تصورات خاطئة عن العلاقات الواقعية، حيث الاختلافات والمشاعر والاحتياجات المتبادلة هي القاعدة.
كما أن محاكاة الذكاء الاصطناعي للمشاعر، كأن “يخبرك” رفيقك الرقمي عن يومه السيئ، قد يخلق وهمًا بالتواصل الإنساني، لكنه في الحقيقة يفتقر إلى عمق التجربة البشرية.
وهنا تكمن الخطورة: إذا وُجه تعاطفنا نحو كيانات لا تشعر حقًا، فهل سنفقد تدريجيًا قدرتنا على التعاطف مع من حولنا؟ وأي نوع من المجتمعات قد ينشأ إذا غابت هذه القيمة؟
وتتطلب العلاقات الحقيقية مهارات معقدة كالصبر والتنازل والقدرة على رؤية الأمور من وجهات نظر مختلفة، وهي مهارات لا تقتصر فائدتها على الحب فقط، بل تمس كل جوانب الحياة الاجتماعي، لكن العلاقات الافتراضية لا تستدعي هذا المجهود، ما قد يؤدي إلى تراجع قدرة الأفراد على التفاعل الإنساني السليم.
وفوق هذا كله، تبقى هناك عناصر لا يمكن استبدالها رقمياً، مثل التلامس الجسدي، الذي أثبتت الدراسات أنه يعزز من إفراز هرمونات الترابط، ويقلل التوتر، ويمنح شعورًا بالراحة لا يمكن تعويضه برسائل نصية أو محادثات افتراضية.
وحتى الآن، لا تزال الآثار النفسية لعلاقات الذكاء الاصطناعي قيد الدراسة، لكن مؤشرات مقلقة بدأت بالظهور، فزيادة الاعتماد على الرفقاء الرقميين قد تؤدي إلى عزلة اجتماعية، وتعزيز توقعات غير واقعية من العلاقات البشرية، بل وربما تفاقم مشكلات مثل القلق والاكتئاب، وهي نتائج تتماشى مع دراسات سابقة ربطت الاستخدام المفرط للتكنولوجيا بتراجع الصحة النفسية.
إقرأ أيضًا:
ديب سيك تضرب بقوة تحديث جديد يهدد عرش أوبن إيه آي