البوابة:
2025-01-23@09:39:19 GMT

مصدر اسرائيلي: السنوار يتواجد في هذا المكان

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

مصدر اسرائيلي: السنوار يتواجد في هذا المكان

صرح مصدر أمني إسرائيلي، بأن القوات العسكرية لديها تقديرات حول مكان تواجد زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، في قطاع غزة.

اقرأ ايضاًتفجير فتحة نفق ب 8 جنود اسرائيليين في غزة

 وأفاد المصدر، بأن جيش الإحتلال، يشن حملة مداهمات مكثفة في منشآت تحت الأرض في مدينة خانيونس وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية "مكان".

وأشار المصدر إلى أن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي، بقيادة العميد دان جولدفوس، تعمل على توسيع نطاق سيطرتها الميدانية في مدينة خانيونس، وتقوم بعمليات بحث مكثفة عن فتحات الأنفاق والمنشآت تحت الأرض.

وأوضح المصدر أن هناك تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن السنوار يواجه خيارين رئيسيين: إما أن يترقب حصار الجيش الإسرائيلي للمخبأ تحت الأرض الذي يتواجد فيه هو وزملاؤه من قادة حماس، ثم يبدأ مفاوضات مع إسرائيل بينما يستخدم مختطفين إسرائيليين كدروع بشرية، وفي هذه الحالة قد يطالب السنوار بتأمين ممر للخروج إلى دولة توافق على استقبالهم.

وأضاف المصدر أن الخيار الثاني هو انتظار استسلام قيادة حماس بعد اكتمال مهمة الجيش الإسرائيلي في تطويق خانيونس بالكامل والقضاء على الحركة في المدينة

وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء أن عدد الشهداء جراء الضربات الإسرائيلية بلغ 20915 شخصاً، في حين بلغ عدد الجرحى 54918 منذ السابع من أكتوبر.

 وأشارت الوزارة إلى أن 241 فلسطينياً فقدوا حياتهم و382 آخرين أصيبوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

«كرسي وسترة وقذيفة».. صحفي يتتبع أثر السنوار بعد الهدنة: هنا استشهد أبا إبراهيم (خاص)

3 أشهر مرّت على استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار، في اشتباك مسلح مع قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة، لكنه ما يزال حاضرا في قلوب الفلسطينيين، ومع بدء سريان الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال والتي بدأت صباح يوم الأحد 19 يناير 2025، بدأ الفلسطينيون بالعودة إلى منازلهم لتفقدها، ليجدوا أن 90% منها تم تدميرها كلياً أو جزئياً، بينما أحرق الجنود أثناء انسحابهم بنايات عديدة فضلاً عن تلك التي تم تفجيرها، ولكن ثمة مكان من بين الآلاف ودوناً عن غيره كان وجهة عدد من الأهالي الذين بدأوا في التوافد عليه لتفقده وإلقاء السلام على آخر من تحصن به.

مكان واحد دونا عن غيره كان مميزا للغزاويين، ترجّلوا إليه لإلقاء التحية والسلام بعد تطبيق الهدنة، والتدثُّر بين جنباته بآخر أنفاس لفظها يحيى السنوار وهو يقاتل عن الأرض بما تيسّر في مواجهة العدو الإسرائيلي، ساروا بين الطرق التي توزّعت على جانبيها أنقاض منازلهم، التي تدمّر أكثر من 90% منها كليا أو جزئيا، لرؤية الكرسي البرتقالي الذي استشهد فوقه السنوار داخل المنزل الذي تحصّن به في غزة.

العثور على متعلقات المعركة الأخيرة لـ السنوار

على بعد أمتار قليلة من محور فلادلفيا الحدودي أقصى جنوب مدينة رفح الفلسطينية، وتحديدا في حي تل السلطان، كانت الوجهة الأولى للصحفي الفلسطيني الثلاثيني همام يونس عقب إعلان الهدنة، وتحت ركام منزل عائلة «أبو طه» كانت متعلقات زعيم حركة حماس يحيى السنوار التي خاض بها معركته الأخيرة لا تزال في مكانها منذ عصر 16 أكتوبر 2024، استخرجها «همام» من تحت أنقاض طابقين نسفها الاحتلال.

«ارتديت درعي الصحفي، وعلقت الكاميرا في رقبتي، كانت نيتي أن أتفقد المنزل وأوثقه بالصور وألقي السلام على شهيدنا وبطلنا المجاهد يحيى السنوار»، قال «همام» لـ«الوطن»، وهو يصف المشهد الذي رآه فور وصوله إلى البيت: «وجدته كله على الأرض، بحثت في محتوياته المتناثرة لتصوير شيء مميز بين الدمار، وأول ما وجدته كان الكرسي البرتقالي الشهير للسنوار، ولفت انتباهي سترة عسكرية مهترئة، تحمست وأخرجتها من تحت الأنقاض».

سترة مُخضّبة بالدم

السُترة التي أخرجها «همام» تأكد من أنّها واحدة من متعلقات السنوار، يقول: «هي نفسها اللي ظهرت في الصورة إلى جواره بعد استشهاده، وإلى جواره قذيفة تابعة للمقاومة مكتوب عليها أنّها قذيفة مضادة للدروع RBG- 7VR، وهي التي استخدمها زعيم حماس في معركته الأخيرة قبل أن تسلم روحه لبارئها نتيجة إصابته بقذيفة مدفعية استهدفت المنزل المتحصن به، حالة السترة المخضبة بالدم دليل قاطع أنّ السنوار قاوم وحارب واستبسل حتى الرمق الأخير».

التقط «همام» صورا وهو جالس على كرسي السنوار، مُمسكا بالسترة العسكرية، وإلى جانبه القذيفة وهو رافعا علامة النصر، واصفا المشاعر التي انتابته في تلك اللحظة: «كانت دقائق مهيبة، أمسك بيدي متعلقات رجل ضحى بحياته لأجل شعبه وأرضه ووطنه، فهو شهيد هذا العام وكل عام، كنت أشعر أنّ خيالاته وتفاصيله البطولية تحيط بالمكان، فسلام عليه في الخالدين»

قرر الصحفي الفلسطيني الاحتفاظ بالمتعلقات لحمايتها من التلف والضياع، لأنها فخر لكل فلسطيني ومقاوم في أي مكان، ولتكون شاهدة على تمسكنا بأرضنا ومواجهة المحتل بشجاعة، فهذا تراث وإرث شعبنا الصامد.

تفاصيل اغتيال زعيم حركة حماس

وداخل منزل عائلة «أبو طه»، كان جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار ممددا على الأرض، بينما يحيط به كميات كبيرة من الركام الذي كان يغطي أجزاء من جثته، حيث أوضحت الصور المتداولة عبر المواقع الإخبارية الرسمية حينها إصابتها بشكل بالغ، إذ يظهر «السنوار» المعروف بـ«أبو إبراهيم» بنصف رأس ورقبة وساق متهتكتين، وذلك عقب إعلان إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر عام 2023، وذلك بمحض صدفة بحتة، وارتقى «السنوار» بعدما اشتبك مع قوة للاحتلال الإسرائيلي وهو مرتديا بدلته العسكرية وممسكا بسلاحه، وجرى الكشف عن هويته بعد العثور عليه أثناء تمشيط موقع العملية، ليقوم الاحتلال عقب ذلك باحتجاز جثمانه ونقله إلى الداخل الفلسطيني المحتل.

مقالات مشابهة

  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • العثور على جعبة السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل استشهاده (شاهد)
  • كواليس حكومية: معارضون يعترفون تسّرعنا
  • مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم موعد المفاوضات مع أمريكا
  • حركة حماس تكشف عن زعيمها الجديد في غزة بعد مقتل يحيى السنوار
  • لأول مرة.. حماس تكشف اسم خليفة السنوار
  • «كرسي وسترة وقذيفة».. صحفي يتتبع أثر السنوار بعد الهدنة: هنا استشهد أبا إبراهيم (خاص)
  • مصدر لـ”صدى:” ملف تجديد زيزو مع الزمالك يتأزم واللاعب يقترب من روشن
  • مصدر مسئول بالزمالك: تجديد عقد زيزو محسوم ولن يرحل عن الفريق
  • شائعة إخوانية.. مصدر أمنى يكشف حقيقة مشاجرة ضابط بمحطة وقود