والدة شاب قتله "ولد فشوش في الدار البيضاء تكشف محاولات "مساومتها بعقارات ومبالغ خيالية" مقابل التنازل (+فيديو)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تصوير: ياسين آيت الشيخ
كشفت والدة بدر، الذي قتل شهر غشت الفائت دهسا بعد ضربه بشكل مبرح في موقف سيارات لمطعم وجبات سريعة، عن محاولات لمساومتها بعقارات ومبالغ خيالية قالت إنها تصل لأزيد من 500 مليون مقابل التنازل.
وشددت، على هامش أولى جلسات المحاكمة التي انطلقت اليوم الثلاثاء بمحكمة الإستئناف في مدينة الدار البيضاء، على أنها لن تتنازل عن تحقيق العدالة في مقتل فلذة كبدها، معبرة في هذا الجانب عن ثقتها الكبيرة في القضاء.
ولم تستطع السيدة مقاومة دموعها، حيث تحدثت إلى وسائل الإعلام بحزن شديد، كما عبرت عن ارتياحها لتوفر الملف على أدلة تثبت تورط المتهم في جريمة القتل، وأردفت “ما زلنا مصدومين، ولولا توثيق الجريمة عبر كاميرات المراقبة لحاولوا طمس معالمها”.
وقالت: “وحدها الأم المكلومة ستشعر بمدى حزني”، إلى جانب ذلك، عبرت السيدة عن فخرها ببدر: “ابني كان طالبا لدكتوراه، وباحثا في موضوع الهيدروجين الأخضر، وكان مجدا في دراسته، وكنت سعيدة به لأنه كان مجتهدا وطيبا”.
وتحدثت والدة الهالك عن محاولات عديدة لمساومتها بعقارات ومبالغ خيالية، لكنها في المقابل تشدد على أنها، لن تتنازل، بعبارات مثل:” أطالب بالإعدام، لا يمكن أن أضيع في حق ابني. كي مات ولدي يموت ولدهم ليحسوا بما أشعر به. يساومونني في “كبدتي” الذي تعتبت في تربيته، كان بالنسبة لي كل شيء..رزاني في ولدي”.
كلمات دلالية بدر جريمة قتل ولد فشوش
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
فوات الآوان.. مطرقة تكشف تفاصيل جريمة قتل بباب شرقى
جمعتهما الصداقة منذ سنوات، ولكنها صداقة سواء فكانت نهايتها محتومة فالقتل والخيانة سطر الفصل الأخير فيها بمقتل عاطل على يد صديقه تاجر الكيف بسبب الاختلاف على الأموال الحرام.
سيطرة شهوة كسب المال الحرام على المتهم "أ.س"، فتاجر في المواد المخدرة بمنطقة باب شرقي بالإسكندرية، وجمع كميات كبيرة من الأموال، وكانت تصرف أغلبها على الحرام أيضا، لتجمعه صداقة مع المجني عليه "س.ع"، صداقة بدايتها تجارة المخدرات فنهايتها كانت الخيانة.
بدأ المجني عليه يبيع المواد المخدرة التي يتحصل عليها من المتهم، ليطالب المتهم الضحية بأمواله وهنا ماطل الأخير معلل انه لا يملك الأموال في الوقت الراهن، استمرت مطالبة المتهم للمجني عليه بأمواله عدت مرات ليتهرب الأخير.
جلس تاجر الكيف مع شيطانه وبدأ يفكر في طريقة لاسترداد قيمة المواد المخدرة التي أعطاها لمجني عليه، ليقرر الذهاب لمنزله والحصول على أي أموال داخله، وأثناء وجوده بالمنزل حضر الضحية ليشعر بوجود المتهم، وليقوم الأخير بالتعدي عليه بمطرقة.
واستمر المتهم في إكمال جريمته الشيطانية فقام بقطع شريان المجني عليه في يده اليسرى ليوهم أجهزة التحقيق أن الحادث عبارة عن انتحار، ولكن كشفت خطته النكراء، بعد ظهور كدمات جسم صلب على جسد الضحية، ليتم القبض عليه وتقديمه للعدالة.
وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وسماع أقوال الشهود، وفض الاحراز ونظر جلسات المحاكمة في جلسات متعاقبة، قررت الجنايات إحالة أوراق القضية للمفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدام القاتل، ليشعر بالندم ولكن بعد فوات الآوان.