سواليف:
2025-01-03@07:28:03 GMT

 تخصيص 8 آلاف حاج للأردن في 2024

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

#سواليف

كشف #وزير_الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد #الخلايلة عن تخصيص 8 آلاف حاج للأردن في العام المقبل.

وقال الخلايلة، في اجتماع اللجنة المالية النيابية اليوم الثلاثاء إن موازنة الوزارة تبلغ 92 مليون دينار، و75 بالمئة منها تذهب للرواتب.

وأضاف، أن 3 ملايين دينار من #الموازنة مكافآت لغير #موظفين للائمة والخطباء، مؤكدًا أن الرقم ليس كبيرًا.

مقالات ذات صلة “سيلا” طفلة غزيّة دوّنت أمنياتها لكن الاحتلال لم يمهلها 2023/12/26

ولفت إلى أن مبنى الوزارة مكون من شقين، أحدهما مستأجرة ويكلف الوزارة مبالغ كبيرة في الصيانة وتصل قيمة الاستئجار 56 الف دينار سنويا، منوهًا إلى أن الوزارة طرحت عطاء للتخلص من الإيجار لمبنى الوزارة، لتكون في موقع واحد.

وعن #صندوق_الحج، أوضح أن موازنة الصندوق مستقلة ويأخذ مقتنيات للمواطنين ويربح عليها سنويًا، ويخصص للمدخرين 20 بالمئة من نسبة الحجاج الأردنيين.

وتطرق الوزير إلى أن 60 ألف مواطن أردني على دور صندوق الحج، مشددًا على أموال الصندوق بأمان بعد اجراء الدراسات اللازمة.

رفع 400 قضية بـ9 ملايين دينار*

وأضاف، أن الوزارة استحدثت دائرة مديرية الوقف النقدي، والتي تقوم بالاستثمار في شتى المجالات، حيث أن موجوداتها تبلغ 20 مليون دينار خلال عامين.

وأشار إلى أن الوزارة قامت برفع 400 قضية للمطالبة بـ9 ملايين دينار لمستأجرين لم يدفعوا للوزارة في الأملاك الوقفية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف وزير الأوقاف الخلايلة الموازنة موظفين إلى أن

إقرأ أيضاً:

ثورة سورية وتداعياتها الإستراتيجية على الأردن

#ثورة_سورية وتداعياتها الإستراتيجية على #الأردن د. #منذر_الحوارات

مرّ على سورية ثمانية أنظمة سياسية وخمسة انقلابات، وحالة متجددة من عدم الاستقرار، بينما تمكنت الملكية في الأردن من استيعاب التحولات في الداخل الأردني والإقليم وعلى الصعيد العالمي، واستطاعت دائماً استيعاب مجرى الأحداث والتكيف وفق معطيات كل مرحلة. مكنها من ذلك تضامنات داخلية راسخة مع الانفتاح قدر الإمكان على الأطراف المعارضة ومحاولة احتوائها عندما تقتضي الحاجة دون المساس بشكل جوهري بالثوابت التي بُنيت عليها الدولة، وهو عكس ما كان في سورية، إذ كان الاستحواذ على السلطة عموديًا يقتصر على مجموعة محددة من نفس الطينة، وهذا هو سبب البلاء في سورية.

كان للأردن إشكالات كثيرة مع نظام حكم الأسد المنهار، لم تبتدئ مع موجات اللاجئين وعدم الاستقرار على الحدود بوجود المليشيات المختلفة وتزايد النشاط الإرهابي، ولا بعدم التعاون وتسهيل مهمة إقامة علاقات حسنة بين البلدين، بل بوجود مشروع إيراني يعتبر الأردن واحدًا من أهدافه المستقبلية في تخادم غير معلن مع الطموحات الإسرائيلية بدخول الأردن في حالة من عدم الاستقرار تسهّل مهمة الطرفين الإسرائيلي والإيراني. ومع انهيار النظام واستلام نظام جديد بقيادة أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام، أُزيح عن كاهل الأردن همّ هذا المشروع الإيراني الذي كان له مع الأردن حكاية في المستقبل القريب فيما لو استمرّ نظام بشار الأسد. بعد ذلك يمكن تعداد الكثير من المكاسب والمخاطر من تغيير النظام، والتي هي بدون شك دون هذا العبء الإستراتيجي والجيوسياسي الكبير. ومن الثابت أن يكون للأردن مكاسب كبيرة من زوال النظام السابق، تبتدئ من السيطرة على أمن الحدود وضبط تهريب السلاح والمخدرات، إضافة إلى أن الباب أصبح مفتوحًا أمام الأردن للإسهام في مشاريع إعادة الإعمار التي ستسمح بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

لكن في ظل حسابات المكاسب والمخاطر، ستبقى عودة سورية مستقرة هي المكسب الجيوسياسي الأهم للأردن، والذي ينبغي على الدولة الأردنية وضعه نصب عينيها، وألا يثنيها الخوف من صعود الإسلام السياسي على الاستقرار السياسي والاجتماعي في الأردن. ولأن الحالة في سورية ليست سوى ردة فعل على نظام طائفي ذي طبيعة منغلقة، فمن الطبيعي أن يكون البديل من جنس العمل، وهو هنا نظام ذو طبيعة سنية كرد فعل على ما تعرضت له هذه الأغلبية من اضطهاد وظلم. وهذه المرحلة في عمر الثورات الكبيرة مرحلية، سرعان ما تعدّل نفسها تبعاً لاحتياجات الشعوب ومصالحها. لذلك نجد هذه اللغة المنفتحة لقادة الثورة.

مقالات ذات صلة *الامتحانيون الجدد٢ 2025/01/02

لكن جُل ما يجب أن يخشاه الأردن كدولة هو نشوب الصراع بين فلول النظام القديم والنظام الجديد، وكذلك هيمنة قوى إقليمية جديدة على الحكم في سورية تشغل مكان إيران وروسيا، وهو ما قد يشعل فتيل حرب أهلية جديدة تؤدي إلى حالة من الفوضى في سورية. بل على الأردن والدول العربية أن ينخرطوا بسرعة في عملية إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية على أسس بيروقراطية محضة، والمساعدة في إقامة نظام سياسي مستقر ومقبول، وهذه ليست بالمهمة السهلة.

كل ذلك يُحتم على الأردن ألا ينأى بنفسه عما يحصل في سورية خشية الغرق في الأمواج المتلاطمة هناك، لأن انعكاسات دخول البلد في حالة من الفوضى تعتبر كارثية على الأردن أكثر من مخاوف وهواجس وقتية هنا أو هناك. بل بالعكس تمامًا، انغماس الأردن في إيجاد حل منفتح ومنطقي في سورية تقبله جميع مكونات الشعب السوري سينعكس إيجابياً على علاقة الأردن مع عموم السوريين.

لذلك فإن التغيير الأخير في سورية قد يمثل فرصة إستراتيجية للأردن، وإن حمل في طياته مخاطر كبيرة. وهو بحاجة إلى حذاقة وحذر في التخطيط، وتتجسد مكاسب الأردن من هذا التحول في الشجاعة والمرونة في التعامل مع هذا التغيير وحامليه.

ويجب أن يضع الجميع نصب أعينهم أن استقرار سورية هو أساس لا مناص منه لاستقرار المنطقة برمتها، ولا أعتقد أن إستراتيجية الدولة الأردنية تبتعد عن هذا الهدف أبداً.

عموماً، هناك وضع جديد في سورية، أحببناه أم كرهناه لا يهم، لكن في كل الأحوال ينبغي علينا التعامل معه سواء كانت نتائجه سلبية أم إيجابية. ففي كلتا الحالتين يجب تخفيف وطأته أو تعظيم فوائده على الأردن وسورية معاً.

الغد

مقالات مشابهة

  • آخر موعد سداد حج الجمعيات الأهلية وأسعار هذا العام
  • ثورة سورية وتداعياتها الإستراتيجية على الأردن
  • أكثر من 9 ملايين ريال لدعم مشاريع المساجد والأصول الوقفية
  • بأكثر من 310 مليارات دينار.. إيرادات السليمانية لعام 2024 تسجل انخفاضاً كبيراً
  • وزير الصحة يعد بفتح 7 آلاف مقعد لطبة الطب والصيدلة بحلول 2027
  • 5 آلاف دينار غرامة هذه المخالفة الخطيرة
  • جبران: هدفنا موسم حج ناجح ولا تهاون مع الشركات المخالفة
  • وزير العمل: لا تهاون مع شركات عمالة موسم الحج غير الملتزمة
  • وزير العمل يلتقي مُمثلي شركات إلحاق عمالة موسم حج 2025
  • وزير العمل يلتقى مُمثلي شركات إلحاق عمالة موسم حج 2025