وردنا للتو| صنعاء تزف بشرى سارة وتعلن عن خبر هام يدخل الفرحة إلى قلوب ملايين اليمنيين.. وهذا ما سيحدث ابتداءً من اليوم (تفاصيل)
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
دشن نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي ومعه وزير الشئون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال عبيد بن ضبيع اليوم بأمانة العاصمة، المرحلة الـ 17 لمشروع صرف الحوالات النقدية غير المشروطة للمستفيدين من الرعاية الاجتماعية.ويبلغ عدد المستفيدين من الحوالات النقدية مليونا و500 ألف على مستوى الجمهورية، بمبلغ 30 مليار ريال سيتم صرفها عبر أكثر من ألفي مركز.
واطلع الدكتور مقبولي والوزير بن ضبيع ومعهما رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية أمير الوريث، ورئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للشئون الإنسانية فيصل مدهش، على آلية صرف المساعدات النقدية للمستفيدين.
واستمعوا من مدير الرعاية الاجتماعية بالأمانة جميلة المطري إلى شرح حول عدد المستفيدين البالغ عددهم ٧٠ ألف مستفيد في أمانة العاصمة.. مبينة أنه سيتم صرف الحوالات النقدية من خلال 160 مركز صرف لمدة شهر خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
وفي التدشين، أشاد مقبولي بمستوى تنظيم وتسهيل إجراءات صرف هذه المساعدات النقدية واستلامها من قبل المستفيدين.. حاثا على مضاعفة الجهود وتذليل صعوبات في عملية صرف المساعدات النقدية للمستفيدين لا سيما للمستفيدين غير القادرين على الوصول إلى مراكز الصرف من المعاقين والعجزة.
وأشار إلى أن قرار إيقاف المساعدات الغذائية من قبل برنامج الغذاء العالمي قرار مسيس وغير منطقي.. لافتاً إلى أن هذا القرار جاء نتيجة لموقف اليمن حكومة وشعباً إزاء العدوان الصهيوني على الفلسطينيين بقطاع غزة، ودعمهم لأبناء الشعب الفلسطيني بكل الوسائل.
وأكد الدكتور مقبولي أن هذا القرار لن يثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مهما كانت تبعاته.
فيما أوضح بن ضبيع والنقيب أنه تم خلال هذه الدورة تفادي الصعوبات والقصور التي رافقت الدورات السابقة، من خلال تسهيل عملية استلام المستفيدين مستحقاتهم المالية من مراكز الصرف.
وذكرا أنه تم زيادة عدد مراكز الصرف وتخصيص وقت محدد لاستلام كل مستفيد حوالته النقدية بهدف التخفيف من الازدحامات أمام مراكز الصرف، وأكدا حرص وزارة الشؤون الاجتماعية وأمانة العاصمة على تذليل الصعوبات وتسهيل إجراءات صرف المساعدات النقدية لجميع المستفيدين. # الرعاية الاجتماعية# الضمان الاجتماعي#الحوالات السريعةصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المساعدات النقدیة مراکز الصرف
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أسعار الصرف في صنعاء وعدن اليوم: تراجع جنوني للريال
العملة اليمنية (وكالات)
تشهد أسواق العملات في اليمن تفاوتًا كبيرًا بين صنعاء و عدن، حيث يلاحظ اختلاف كبير في أسعار الصرف بالنسبة للعملات الأجنبية، وخاصة الدولار الأمريكي و الريال السعودي.
في هذا التقرير، نستعرض تفاصيل الأسعار في كلا المدينتين، مع تسليط الضوء على الفروقات بينهما.
اقرأ أيضاً زوجة أحمد الشرع في أول ظهور علني: ما الذي قاله عنها؟ (صورة) 29 يناير، 2025 أول رد روسي ناري على مناقشة محاولة اغتيال بوتين 29 يناير، 2025
أسعار الصرف في صنعاء:
في صنعاء، أسعار شراء العملات الأجنبية تبدو كما يلي:
الدولار الأمريكي: 534 ريال يمني
الريال السعودي: 139.8 ريال يمني
أما أسعار البيع فهي:
الدولار الأمريكي: 537 ريال يمني
الريال السعودي: 140.2 ريال يمني
تعتبر هذه الأسعار في صنعاء أقل بكثير من أسعار الصرف السائدة في عدن، مما يعكس بعض التباين في الوضع الاقتصادي بين المناطق التي تقع تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا وتلك التي تحت سيطرة الحوثيين.
أسعار الصرف في عدن:
أما في عدن، التي تحتفظ الحكومة اليمنية الموالية للتحالف بالسيطرة عليها، فقد شهدت أسعار الصرف ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بصنعاء. وتتمثل الأسعار في:
أسعار شراء العملات:
الدولار الأمريكي: 2187 ريال يمني
الريال السعودي: 573.5 ريال يمني
أما أسعار البيع فتتراوح حول:
الدولار الأمريكي: 2197 ريال يمني
الريال السعودي: 574.5 ريال يمني
هذا الفرق الكبير في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس التحديات الاقتصادية المتنوعة التي تواجهها كل من المدينتين، حيث يعكس الفارق الكبير في سعر الدولار الأمريكي تحديات التضخم و عدم الاستقرار الاقتصادي الذي تشهده البلاد بشكل عام.
التباين بين صنعاء وعدن
يلاحظ المتابعون للواقع الاقتصادي في اليمن أن هذا التباين في أسعار الصرف ليس مجرد فرق بسيط، بل يعكس اختلافات جذرية في الظروف الاقتصادية في كل من المناطق المحررة (عدن) و المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (صنعاء). وقد يكون هذا التفاوت ناتجًا عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
الاختلافات في السياسة النقدية: حيث تعتمد كل من الحكومة اليمنية في عدن والسلطات الحوثية في صنعاء على سياسات مختلفة فيما يتعلق بالعرض والطلب على العملات الأجنبية.
الظروف الاقتصادية المحيطة: يعاني كلا الجانبين من ظروف اقتصادية صعبة، ولكن الظروف في عدن قد تكون أكثر صعوبة نظرًا للأوضاع الأمنية المتقلبة والاقتصاد المعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية.
التأثيرات الإقليمية والدولية: تلعب العلاقات الدولية والحصار الاقتصادي دورًا كبيرًا في تحديد قيم العملات في كل من صنعاء وعدن، حيث تعتمد صنعاء بشكل أكبر على التجارة غير الرسمية، بينما تعتمد عدن بشكل أكبر على الاستيراد الرسمي والعملات الأجنبية من خلال القنوات المصرفية.