تكليف ثناء النوبي بتسيير أعمال عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أصدر الدكتور محمد ضياء زين العابدين ، رئيس جامعة عين شمس، قراراً بقيام الأستاذة الدكتورة ثناء النوبي أحمد سليم رئيس مجلس قسم الاقتصاد الزراعي بتسيير أعمال عميد كلية الزراعة بجانب عملها اعتبارا من ٢٦ / ١٢ / ٢٠٢٣ ولحين تعيين عميدا للكلية .
. رئيس "أبحاث اكتشاف الدواء" بعين شمس يعدد مزايا المركز
وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، روبرت باورز، مدير مكتب التعليم والشركات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل اللقاء، ثمن الدكتور أيمن عاشور جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر خلال السنوات الماضية في التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العديد من المشروعات والمُبادرات، والأنشطة التعليمية والبحثية، فضلًا عن تمويل إنشاء مراكز التميز داخل الجامعات المصرية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية هذه المراكز، والتي يبلغ عددها ثلاثة مراكز للتميز، هي “مركز التميز في الزراعة بجامعة القاهرة، ومركز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومركز التميز للطاقة بجامعة عين شمس”، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجانبين؛ بهدف إيجاد حلول مُبتكرة لقضايا الزراعة، والمياه، والطاقة، من خلال البحث والتطوير والتعليم والتدريب.
وخلال اللقاء، استعرض الجانبان أهم تطورات العمل في مركز التميز بجامعة الإسكندرية، والذي يركز على قضايا المياه في مصر، بما في ذلك إدارة المياه ومعالجة المياه والتلوث، والمُساهمة في إيجاد حلول مُستدامة لقضايا المياه في مصر.
كما ناقش اللقاء العمل بمركز التميز الزراعي بجامعة القاهرة مع إضافة ملف جديد للمياه لجامعة القاهرة، وإضافة ملف الزراعة بمركز التميز بجامعة الإسكندرية، وذلك بهدف تكامل الجهود البحثية بين جامعتي القاهرة والإسكندرية في مجالي الزراعة والمياه وتعزيز التبادل العلمي.
من جانبه، أشاد روبرت باورز بالشراكة والتعاون الوثيق والمُستمر الذي يربط بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا أداء مراكز التميز التي تم إنشاؤها داخل الجامعات المصرية، ومؤكدًا حرص الوكالة على استمرار العمل مع هذه المراكز في دعم وتعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
حضر اللقاء من الجانب المصري، الدكتور عصام وهبة، قائم بأعمال عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتور عصام شعبان، مدير مشروع مراكز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نادر أيوب، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، وماري إسحاق، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية، وچنان عمر، إخصائي إدارة المشروعات، ووفاء العدوي، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودينا عدلي، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التعلیم العالی والبحث العلمی بالوکالة الأمریکیة للتنمیة بجامعة الإسکندریة جامعة الإسکندریة جامعة القاهرة جامعة عین شمس الدکتور أیمن عمید کلیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الحلفاء الأوروبيون قلقون بشأن أموالهم بعد تجميد تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت حكومات السويد والنرويج وهولندا عن قلقها بعد أن جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، ما أثار تساؤلات حول مصير ملايين الدولارات التي كانت مخصصة لمشاريع تنموية مشتركة في دول منخفضة الدخل.
ووفقًا لمسئولين حكوميين في هذه الدول، فإن ما يقرب من 15 مليون دولار من مساهماتهم في برامج التنمية تم الاحتفاظ بها في وكالة التنمية الامريكية منذ شهور دون أي توضيح لمصيرها، في ظل قرارات الإدارة الأمريكية بإلغاء العديد من العقود الخاصة بالمساعدات الإنسانية والتنموية، بحسب تقرير لجريدة "ايكونوميك تايمز".
جاءت هذه التطورات في أعقاب قرار ترامب الصادر في 20 يناير الماضي بتجميد التمويل الخارجي، وهو ما أدى إلى قطع مفاجئ للمساعدات وأثار تساؤلات حول مدى موثوقية الولايات المتحدة كشريك مالي في المشاريع الدولية، كما أضاف هذا القرار مزيدًا من التوتر بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، حيث تسعى الإدارة الأمريكية الجديدة إلى إعادة تشكيل سياساتها الخارجية بعيدًا عن الالتزامات السابقة.
وأفاد مسئول أوروبي، رفض الكشف عن هويته، أن حجم الأموال المحتجزة قد يكون أكبر من الرقم المعلن، حيث كانت هناك مساهمات أخرى من حكومات أجنبية مختلفة تم إيداعها لدى الوكالة الامريكية في إطار مشاريع تنموية مشتركة قبل أن تتخذ واشنطن قرار التجميد.
وحتى الآن، لم يتلق المسئولون الأوروبيون أي رد رسمي من الولايات المتحدة حول وضع الأموال المجمدة أو خطط توزيعها، وهو ما يعزز المخاوف بشأن شفافية واشنطن والتزامها بالشراكات التنموية، ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن تجميد الأموال قد يعطل العديد من المشاريع الحيوية في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، والتي كانت تعتمد على التمويل الأمريكي بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي أن بلاده تدرس خيارات مختلفة لضمان استعادة أموالها أو إعادة تخصيصها بطريقة تخدم الأهداف التنموية المتفق عليها، مشيرًا إلى أن هذه القضية قد تؤثر على التعاون المستقبلي مع الولايات المتحدة في البرامج التنموية.
يأتي هذا القرار ضمن توجه إدارة ترامب نحو تقليص الإنفاق الحكومي الخارجي، حيث لعب إيلون ماسك، الذي يشرف على "وزارة كفاءة الحكومة"، دورًا في اقتراح هذه التخفيضات ضمن جهود أوسع لإعادة هيكلة المؤسسات الأمريكية وخفض المساعدات الدولية.
ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تترك تأثيرًا سلبيًا على صورة الولايات المتحدة الأمريكية كداعم للمشاريع التنموية، في وقت تسعى فيه قوى دولية أخرى، مثل الصين والاتحاد الأوروبي، إلى تعزيز حضورها في مجال التنمية الدولية من خلال تمويل مشاريع مماثلة في الدول النامية.
وفي ظل غياب توضيح رسمي من واشنطن، يظل مصير الأموال الأوروبية المجمدة غير واضح، بينما تستمر حالة الترقب بين الحلفاء لمعرفة ما إذا كانت هذه السياسة ستؤثر على الشراكات المستقبلية مع الولايات المتحدة الأمريكية.