فوزي البنزرتي يستبعد نجم الوداد المغربي في ظل تصاعد الخلافات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كشفت مصادر داخل الوداد أن البنزرتي لاحظ تراجعًا واضحًا في مستوى لياقة المترجي خلال أسبوع واحد من تدريبات الفريق
في خطوة مفاجئة، قرر المدرب فوزي البنزرتي، مدرب الوداد البيضاوي، استبعاد اللاعب الخبير زهير المترجي من قائمة الفريق المشاركة في مباراة اليوم أمام حسنية أكادير، ضمن منافسات الدوري المغربي المؤجلة من الأسبوع 11.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
تأتي هذه الخطوة بعد تفاقم الخلافات بين المترجي والبنزرتي، حيث شهدت العلاقة بينهما العديد من المشاكل والتوترات خلال الفترة الأولى لتولي المدير الفني التونسي المسؤولية في النادي البيضاوي.
وكشفت مصادر داخل الوداد أن البنزرتي لاحظ تراجعًا واضحًا في مستوى لياقة المترجي خلال أسبوع واحد من تدريبات الفريق، مما دفعه إلى تحديد برنامج تدريبي فردي للاعب، مع تحذيره من أن أي تقصير قد يكلف المترجي خسارة مكانته في الفريق.
تجدر الإشارة إلى أن المترجي كان قد بدأ في تجاوز خلافاته مع المدرب السابق عادل رمزي، الذي كان يستبعده منذ بداية الموسم، وكان قد ظهر كبديل في مبارتين متتاليتين، مع تعبيره عن رغبته في استعادة مستواه الرياضي السابق.
ورغم أن المترجي يعتبر من القامات الكبيرة في صفوف الوداد، إلا أن هذا القرار الفني الجديد يمثل ضربة قوية للعلاقة بين اللاعب والبنزرتي، وقد يتسبب في تغيير مستقبل المترجي مع الفريق البيضاوي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تونس المغرب الوداد المغربي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يضغط على أمريكا لإبقاء سوريا ضعيفة ومواجهة نفوذ تركيا
يمارس الاحتلال الإسرائيلي ضغوطا على الولايات المتحدة، لإبقاء سوريا، دولة ضعيفة، وبلا قوة مركزية، عبر السماح لروسيا بالاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين، لمواجهة النفوذ التركي المتصاعد في البلاد كما تصف مصادر لـ"رويترز".
ونقلت الوكالة عن 4 مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن علاقات الاحتلال المتوترة مع تركيا، تعرضت لضغوط شديدة، خلال العدوان على غزة، ومسؤولو الاحتلال، أبلغوا واشنطن بأن "الحكام الإسلاميين" الجدد لسوريا، المدعومين من أنقرة، يشكلون تهديدا لـ"إسرائيل" وفق قولها.
ولفتت إلى أن الضغوط تؤشر لحملة منسقة التأثير على السياسة الأمريكية، في ظل منعطف حرج لسوريا، تحاول فيه السلطة الجديدة التي أطاحت بالرئيس المخلوع، تثبيت الاستقرار في البلاد، ودفع واشنطن على رفع العقوبات.
وذكرت ثلاثة مصادر أمريكية وشخص آخر مطلع على الاتصالات أن الاحتلال نقل وجهات نظره إلى كبار المسؤولين الأمريكيين خلال اجتماعات في واشنطن في شباط/فبراير، واجتماعات لاحقة مع ممثلين في الكونغرس الأمريكي.
وهاجم وزير حرب الاحتلال القيادة السورية الجديدة في سوريا، كاشفا عن إقامة قاعدتين عسكريتين جديدتين في جبل الشيخ السوري، تحت ذريعة حماية الأمن الإسرائيلي.
وخلال مؤتمر رؤساء المجالس الإقليمية للاحتلال، أدلى يسرائيل كاتس بتصريحات حول الأوضاع في غزة وسوريا والضفة الغربية، ركز فيها على الأمن الإسرائيلي وخطط الحكومة لضمان استمراره.
وهاجم كاتس الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، واصفًا إياه بأنه "استبدل بجلبابه البدلات"، وأكد عدم ثقة "إسرائيل" به.
وشدد على أن "الجيش الإسرائيلي" هو الضامن الوحيد لأمن "إسرائيل"، وكشف عن بناء قاعدتين عسكريتين في جبل الشيخ السوري؛ لضمان بقاء الجيش هناك فترة غير محددة، داعيا إلى جعل جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.