شقيقة كيم جونغ تطلق تحذيرا نوويا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
حذّرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجمعة، من "ردع نووي ساحق" ما لم تتخلَّ الولايات المتحدة عما وصفته "بسياستها العدائية" ضد بيونغ يانغ، بحسب وسائل إعلام رسمية.
ودافعت كيم يو جونغ عن إطلاق كوريا الشمالية مؤخرا صاروخا باليستيا عابرا للقارات باعتباره دفاعا عن النفس.
وأطلقت كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك السلاح النووي، الأربعاء، صاروخا يعمل بالوقود الصلب بلغ مداه أكثر من ألف كيلومتر، قبل أن يسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضا باسم بحر اليابان.
وقال خبراء إن مسار الصاروخ يشير إلى أنه قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وقالت كيم يو جونغ، في بيان أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية (الشمالية)، "الآن وقد رفضت الولايات المتحدة التخلي عن سياستها العدائية تجاه كوريا الشمالية.. ستسعى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية جاهدة لبناء أقوى ردع نووي ساحق"، مستخدمة التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
ووصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي التجربة الصاروخية بأنها "دفاع عن النفس لمنع كارثة اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة آسيا المحيط الهادي"، وأضافت أنه لا يمكن لأحد أن يلوم بيونغ يانغ في مواجهة "السياسة العدائية" التي تنتهجها واشنطن.
ووجّهت كيم يو جونغ انتقادات لمجلس الأمن الدولي على خلفية رد فعله على عملية الإطلاق.
وكان عشرة من أعضاء مجلس الأمن الـ15، بمن فيهم ممثل كوريا الجنوبية، أدانوا في بيان مشترك التجربة الأخيرة لبيونغ يانغ. وأشاروا إلى أن إطلاق 20 صاروخا باليستيا من جانب كوريا الشمالية عام 2023 يشكل "انتهاكا صارخا لكثير من قرارات مجلس الأمن".
وندّدت كيم يو جونغ بالبيان واعتبرته "مجحفا ومتحيّزا".
وكانت كيم يو جونغ قد أشارت في وقت سابق من الأسبوع الجاري إلى خرق طائرة استطلاع تابعة للجيش الأميركي المجال الجوي لكوريا الشمالية، وحذّرت من إمكان إسقاط طائرات من هذا النوع في حال تكرر الأمر.
وردا على التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، عززت سول وواشنطن تعاونهما العسكري وتوعدتا بيونغ يانغ برد نووي و"إنهاء" الحكومة الحالية في كوريا الشمالية في حال استخدامها أسلحة نووية.
وكيم يو جونغ هي الشقيقة الصغرى للزعيم كيم جونغ أون، وتدرجت في المناصب السياسية منذ تولي شقيقها السلطة عام 2011 وخلال الأشهر الماضية كررت إطلاق التحذيرات والمواقف بخصوص سياسة بيونغ يانغ الخارجية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
لماذا أقيل مدرب المنتخب الإماراتي بعد ساعات من الفوز على كوريا الشمالية؟
الإمارات العربية – أقال اتحاد الكرة الإماراتي، البرتغالي باولو بينتو مدرب المنتخب والطاقم الفني المعاون بعد 8 ساعات فقط من الفوز على منتخب كوريا الشمالية بنتيجة 2-1 أمس الثلاثاء.
وأقيمت المباراة ضمن الجولة الثامنة من منافسات المجموعة الأولى في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وجاء قرار الإقالة في الساعة الثامنة من صباح الأربعاء، وهو توقيت أثار التساؤلات، لاسيما أنه هناك وقت كاف للجولة المقبلة من التصفيات التي تقام أمام أوزبكستان في 5 يونيو المقبل.
ووفقا لصحيفة “الخليج الرياضي” فإن إقالة بينتو هي رسالة واضحة عن عدم رضا اتحاد الكرة الإماراتي على طريقة إدارة بينتو للمنتخب، لاسيما أنه تم وضع كافة أسباب النجاح أمامه، عبر ضم لاعبين جدد بلغوا في آخر تشكيلة 12 لاعبا وهم يشكلون النخبة في الدوري، وكان من المفترض أن يشكلوا إضافة كبيرة، لكن العكس هو الذي حصل بسبب تعنت المدرب البرتغالي في الاختيارات.
وتابعت الصحيفة أن الأمر بات واضحا من تشكيلتي مباراتي إيران وكوريا الشمالية أن بينتو بات غير جدير بقيادة المنتخب، بعد إشراك تشكيلة مختلفة تماما أمام كوريا عن لقاء إيران.
ووصل اتحاد الكرة إلى قناعة أنه يجب إنقاذ ما يجب إنقاذه، لاسيما أن حظوظ “الأبيض” مازالت قائمة سواء عبر التأهل المباشر إلى المونديال أو عبر الملحق.
وكان بينتو تولى مسؤولية قيادة المنتخب الإماراتي الأول بعقد مدته 3 سنوات في 9 يوليو 2023، خلفا للمدرب للأرجنتيني رودولفو أروابارينا، وقاد منتخب الإمارات في 25 مباراة، وحقق الفوز في 13 مباراة، وخسر وتعادل 12 مباراة.
وسبق أن قاد المدرب البرتغالي بلاده ومنتخب كوريا الجنوبية إلى نهائيات كأس العالم في 2014 و2022.
ويذكر أن الإمارات تحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة.
فيما تحتفظ إيران بصدارة ترتيب المجموعة برصيد 20 نقطة من 8 مباريات، وضمنت التأهل إلى كأس العالم بعد الجولة السابعة.
وفي المقابل، حلت أوزبكستان في المركز الثاني برصيد 17 نقطة، و10 نقاط لقطر في المركز الرابع، و6 نقاط لقرغيزستان، ونقطتين لكوريا الشمالية.
وتقام الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى يوم 5 يونيو القادم.
وتلتقي فيها الإمارات مع أوزبكستان، وقطر مع إيران، وكوريا الشمالية مع قرغيزستان.
المصدر: alkhaleej