وكيل أول محافظة عدن الشاذلي يدعو مدراء الثقافة والسياحة لاعداد خطة عمل الثقافية والسياحية خلال العام 2024 م
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
التقى وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي بمكتبه اليوم مدير عام مكتب الثقافه بعدن احمد صالح بن غوذل ونائب مدير عام السياحة بمحافظة عدن أنور السقاف .
وفي اللقاء أكد الوكيل أول الشاذلي دعم محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس لكافة الانشطة الثقافية والسياحية في المحافظة مشيدا بالدور المتميز لمكتبي الثقافه والسياحة من خلال الاهتمام بالانشطة الثقافية التي تم إقامتها خلال العام المنصرف 2023 م وكذا الانشطة المزمع إقامتها خلال العام 2024 م باقامة الانشطه الثقافية التي تبرز الهوية المدنية لمحافظة عدن .
ودعا الوكيل أول الشاذلي مكتب الثقافة ومكتب السياحة الى وضع خطة عمل للنشاط الثقافي والسياحي خلال الفترة القادمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".