تحصين 500 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية في الشرقية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري، إنه جرى تحصين أكثر من 500 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية وغيرها من الأمراض المعدية.
الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعيةوأوضح مدير مديرية الطب البيطري أنه في إطار الحملة القومية الثالثة للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع والتي بدأت أعمالها في 19 نوفمبر 2023م، قامت المديرية عن طريق (180) لجنة خلال الأسبوع الخامس من الحملة بتحصين ( 518 ألفًا و777 رأس ماشية ما بين تحصين 261 ألفًا و387 رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و257 ألفًا و390 رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل 10278 رأس ماشية.
وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرضي الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد 3847 ندوة وجولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظرا لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الطب البيطري تحصين ماشية الحمى القلاعیة رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
70 ألف تطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية قدمتها «الإمارات الصحي»
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، تقديمها تطعيم الوقاية من مرض الإنفلونزا لأكثر من 70 ألف شخص، منذ بداية الحملة الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، مطلع شهر أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أنها مستمرة في توفير اللقاح، من خلال 134 مرفقاً طبياً موزعة في 6 إمارات.
في موازاة ذلك، أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الحملة الوطنية للإنفلونزا الموسمية للعام 2024 - 2025، حققت حتى الآن نجاحاً ملحوظاً بإبقاء حالات الإصابة ضمن المعدلات الطبيعية التي تحدث في فصل الشتاء، وكذلك تمكنت من تقليل مضاعفات المرض عند الإصابة، وذلك وفقاً للتواصل والتنسيق والمتابعة مع الجهات الصحية الاتحادية والمحلية على مستوى الدولة.
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة في وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لـ«الاتحاد»: «الجهات الصحية المشاركة بالحملة الوطنية للإنفلونزا تقوم حالياً بجهود على مستويين متوازيين في التعامل مع هذا المرض، هما: التوعية من جهة، وتوفير التطعيم من جهة ثانية، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز سبل الوقاية، والحد من مضاعفات المرض».
وأكد، أن الجهود الوطنية المبذولة ساهمت بشكل كبير في تحفيز أفراد المجتمع على تلقي التطعيم، والتقليل من شدة ومضاعفات المرض في حالة الإصابة، مشدداً على أن الحصول على التطعيم يحمي المجتمع، بما في ذلك الفئات المعرضة لخطر المرض ومضاعفاته. وتشير الإحصائيات العالمية الرسمية، إلى حدوث ما يتراوح بين 3 إلى 5 ملايين حالة إصابة بمرض الإنفلونزا الموسمية سنوياً على مستوى العالم، منهم ما بين 290 ألفاً و650 ألف حالة وفاة، جراء مضاعفات الجهاز التنفسي.
ونوه الرند، بما حققته الحملة الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، حتى الآن، من تطوير واستجابة النظام الصحي للأمراض التنفسية، وتعزيز آليات الترصد، بفضل تكامل أداء الجهات الصحية والعمل بمنظومة صحية وطنية، من أجل تحسين نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة التغطية بالتطعيمات، وذلك من خلال إتاحتها في شبكة المرافق الصحية.
وذكر أن الحالات التي تراجع القطاع الصحي المصابة بالإنفلونزا الموسمية هي في الحدود الطبيعية، مقارنة مع فترة الشتاء، واستناداً إلى المعدلات العالمية المتعلقة بالمرض، وذلك نتيجة تضافر الجهود الوطنية.
وكانت الجهات الصحية على مستوى الدولة أطلقت الحملة السنوية الوطنية للتوعية والتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية تحت شعار«حصّن نفسك.. احمِ مجتمعك»، وتستمر إلى نهاية شهر مارس 2025.
توفير التطعيم في 134 مستشفى ومركزاً صحياً
قالت الدكتورة شمسة ماجد لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «المؤسسة توفر التطعيم المضاد للإنفلونزا الموسمية في 134 مستشفى ومركزاً صحياً تابعاً لها في 6 إمارات، ابتداء من دبي وحتى الفجيرة».
وأضاف: «تم تطعيم أكثر من 70 ألف شخص مع تغطية نسبة 90% من الأشخاص الأكثر عرضة للمرض من الفئات المستهدفة، وحققت المؤسسة نسبة زيادة، بما يقارب 35% من العام السابق فيما يتصل بدور المؤسسة في الحملة الوطنية السنوية للإنفلونزا الموسمية».
وأعلنت أنه تم تنفيذ أكثر من 280 حملة للإنفلونزا الموسمية المستهدف فيها الفئات الأكثر عرضة، من خلال وجود الحملة في مراكز التسوق وأماكن العمل والمجمعات السكانية.
وأشارت إلى تنفيذ المؤسسة خطة شاملة لتقديم باقة تثقيفية متنوعة، لتوعية أفراد المجتمع بطرق الوقاية من الإنفلونزا وأسباب انتشارها، وحث أفراد المجتمع لأخذ اللقاح، واتباع الإجراءات الوقائية، للحد من انتشار المرض لضمان سلامتهم.
وتطرقت إلى تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية اللقاح الذي يعدّ الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الإنفلونزا، والحد من مضاعفاتها، إلى جانب اتباع الإجراءات الوقائية للحد من انتشار عدوى الإنفلونزا في المجتمع، مشيرة إلى تنظيم حملات على المدارس للتوعية والتطعيم للطلاب، وكذلك في العديد من السكنات العمالية.
ولفتت إلى توفير التطعيم مجاناً للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، بينما يعطي بقيمة رمزية للفئات الأخرى، وحثت كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر على الحصول على اللقاح السنوي، خاصة الفئات الأكثر عرضة. وتشمل الفئات المستهدفة بالتطعيم: الحوامل، والأفراد من 50 فما فوق، والمصابين بأمراض مزمنة، والأطفال دون 5 سنوات، والعاملين في المجال الصحي.
فعالية التطعيم
أوضحت مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية أثبت فعاليته وأمانه على مدى 6 عقود في الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا بنسبة نجاح عالية، كما يقلل من حدة مضاعفات المرض، ونسب مراجعة المستشفيات، مشيرة إلى أن الجسم يحتاج لمدة تصل إلى أسبوعين، للحصول على المناعة من المرض.
وذكرت لوتاه، أن البرامج والأنشطة المتعددة التي تنفذها المؤسسة تدعم أهداف الحملة للوصول إلى أكبر شريحة من أفراد المجتمع لتعزيز الصحة العامة كمسؤولية مشتركة بين الجهات الصحية وأفراد المجتمع.