بعد اغتيال موسوي.. إسرائيل ترفع حالة التأهب في الجولان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
إسرائيل – أفاد موقع Ynet بأن إسرائيل رفعت حالة التأهب في الجولان عقب اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي بقصف على منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق.
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنه رغم التهديد الإيراني بأن “النظام الصهيوني الهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة”، فإن سكان المستوطنات في الجولان على الحدود السورية، ليسوا خائفين ويواصلون روتين الطوارئ في ظل الحرب على الحدود اللبنانية.
وقال حاييم روكا، رئيس المجلس الإقليمي للجولان، لـYnet: “تسمع الكثير من الشائعات على الشبكات، لكن هذه أخبار كاذبة. كل شيء يسير بشكل روتيني، كما أن جميع القوات هنا جاهزة لأي موقف على أي حال”.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، بمقتل موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.
وأكد الحرس الثوري أن “إسرائيل ستدفع ثمن جريمة الاغتيال”. وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي على “أننا سنرد على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين، وردنا سيكون قاطعا وفعالا ومؤثرا وذكيا”.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بدء فعاليات الليلة الختامية لمولد السيدة زينب وسط أجواء روحانية
مع غروب الشمس وامتداد أضواء الزينة التي أضاءت ساحة مسجد السيدة زينب، يردد الزائرون الأدعية والأذكار وسط حلقات الذكر التي اجتمعت في كل ركن، وامتزجت أصوات المديح بدموع التأثر، خاصة مع تواشيح التهامي لقصيدة "يا نفس توبي"، التي نزلت على قلوب المحبين والمريدين قبل مسامعهم كالثلج على النار لتخلق حالة روحانية انسجم خلالها الزوار مع تفاصيل المعاني مرددين ومهللين بكل الحب والصدق.
مولد السيدة زينبومع خروج زوار مسجد آل البيت بعدما أفاض كل منهم بما في قلبه من أدعية وأذكار وأمنيات، بدء الجميع يطوف في محيط الساحة الزينبية، يشتري كل منهم ما يريده من هدايا مباركة لأهله وذويه من رحاب السيدة زينب، ويتزاحمون حول خيام الطعام والشراب أو كما يسميها أصحابها "بيوت الخدمة" ليتناولوا الغداء أو العشاء بطعم المحبة والبركة في معية آل البيت، وبلا مقابل أو ثمن سوى الأجر والثواب.
ويتوجه زوار مولد السيدة زينب إلى الساحة الزينبية للمشاركة في الليلة المحمدية التي يقدمها الشيخ محمود التهامي رئيس مجلس أمناء مؤسسة بيت الإنشاد، بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومن المتوقع أن يقدم التهامي باقة من الأناشيد والمدح للنبي صلى الله عليه وسلم وآل البيت الكرام رضوان الله عليهم جميعا.