إسرائيل – أفاد موقع Ynet بأن إسرائيل رفعت حالة التأهب في الجولان عقب اغتيال القائد في الحرس الثوري الإيراني رضا موسوي بقصف على منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق.

ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أنه رغم التهديد الإيراني بأن “النظام الصهيوني الهمجي سيدفع ثمن هذه الجريمة”، فإن سكان المستوطنات في الجولان على الحدود السورية، ليسوا خائفين ويواصلون روتين الطوارئ في ظل الحرب على الحدود اللبنانية.

وقال حاييم روكا، رئيس المجلس الإقليمي للجولان، لـYnet: “تسمع الكثير من الشائعات على الشبكات، لكن هذه أخبار كاذبة. كل شيء يسير بشكل روتيني، كما أن جميع القوات هنا جاهزة لأي موقف على أي حال”.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس الاثنين، بمقتل موسوي، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق.

وأكد الحرس الثوري أن “إسرائيل ستدفع ثمن جريمة الاغتيال”. وشدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي على “أننا سنرد على الكيان الصهيوني في المكان والزمان المناسبين، وردنا سيكون قاطعا وفعالا ومؤثرا وذكيا”.

المصدر: Ynet + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لماذا اختار الرئيس الإيراني الجديد ضريح الخميني لإلقاء خطاب النصر؟ وما هي أبرز رسائله؟

بدأ الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان عهدته الرئاسية بكلمة ألقاها من أمام ضريح المرشد الأعلى السابق روح الله الخميني؛ في خطوة يقول محللون إنها تهدف للحصول على دعم المرشد الحالي علي خامنئي من أجل المضي قدما في تحقيق وعوده الانتخابية التي ربما تواجه رفضا كبيرا من جانب البرلمان.

وفاز بزشكيان -وهو من الإصلاحيين- على منافسه المحافظ سعيد جليلي في جولة الإعادة التي أجريت أمس الجمعة، وقد تعهد خلال حملته الانتخابية بالعمل على إحياء الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة وإعادة النظر في مسائل مهمة من بينها مراقبة الإنترنت وطريقة ارتداء السيدات للحجاب، فضلا عن معالجة أزمات الاقتصاد الإيراني المتفاقمة.

وقال جليلي -الذي كان يتحدث وإلى جانبه وزير الخارجية السابق الذي أدار حملته الانتخابية محمد جواد ظريف وحسن الخميني (حفيد الخميني)- إنه "يعوّل على دعم القيادة العليا الحكيمة من أجل الخروج بإيران من أزماتها"، وذلك في إشارة إلى المرشد الأعلى.

عمل صعب

ووفقا لأستاذ الدراسات السياسية بجامعة طهران حامد موسوي، فإن حديث بزشكيان يعكس معرفته الجيدة بما ينتظره من عمل صعب، خصوصا في الوضع الاقتصادي السيئ والعقوبات القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة على طهران.

وخلال مشاركته في النافذة الإخبارية التي تبثها الجزيرة من طهران، قال موسوي إن الرئيس الإصلاحي الجديد وعد بإعادة النظر في الرقابة على الإنترنت وطريقة ارتداء الحجاب، وهي أمور لن يوافق عليها البرلمان، برأيه.

كذلك وعد بزشكيان بالعودة للاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، وهو أمر أيضا لن يكون سهلا في حال عاد الرئيس السابق دونالد ترامب للحكم، ومن ثم فإن حصول الرئيس الجديد على دعم المرشد الأعلى سيكون حاسما من أجل المضي قدما في تحقيق هذه الوعود، كما يقول موسوي.

وفضلا عن ذلك، فإن أغلب أعضاء المجلس التشريعي (البرلمان)، وعلى رأسهم رئيس المجلس محمد باقر قاليباف، كانوا يدعمون المرشح الخاسر سعيد جليلي في مواجهة بزشكيان، ولذا سيمثلون عقبة أمامه في كثير من الأمور التي يحاول المضي قدما فيها وخصوصا الأسماء التي ستتولى الحقائب الوزارية، كما يقول موسوي.

ومن هذا المنطلق، فإن ذكر الرئيس الجديد لاسم المرشد الأعلى أكثر من مرة في كلمته الأولى بعد وصوله إلى الحكم يعني أنه يحاول بناء علاقة جيدة معه منذ اللحظة الأولى، برأي موسوي.

الرأي نفسه ذهب إليه مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز بقوله إن كلمة بزشكيان حملت كثيرا من الدلالات سواء من حيث تركيزها على ذكر المرشد الأعلى ووصفه بالقيادة الحكيمة، ومرورا بإلقائها من أمام ضريح مؤسس الجمهورية الإيرانية الحالية، ووصولا إلى حرصه على وجود حفيد هذا المؤسس إلى جواره في أول ظهور له بصفته رئيسا للبلاد.

ويرى فايز أن بزشكيان "حاول بهذه الأمور القول للإيرانيين إنه رئيس إصلاحي لكنه ينتمي إلى النظام الإيراني ككل"، مضيفا أن "وجود حفيد الخميني إلى جانبه يمنحه مظلة دينية ما، حتى لو كان هذا الحفيد معروفا بأنه من الإصلاحيين".

إلى جانب ذلك، فإن ظهور بزشكيان بهندام متواضع واستخدامه لغة بسيطة يعني أن الرجل يريد إيصال رسالة مفادها أنه واحد من الإيرانيين العاديين لكنه وصل إلى الرئاسة، كما يقول فايز الذي أشار أيضا إلى أن بزشكيان قال بوضوح إنه بحاجة لدعم المرشد الأعلى والناس والبرلمان أيضا من أجل عبور أزمة إيران.

عقبة البرلمان

ومع ذلك، فإن هذا الرجل الإصلاحي -والحديث لموسوي- سيواجه عقبات كبيرة في التعامل مع البرلمان ليس فقط المسائل الأساسية التي بنى عليها برنامجه الرئاسي (الاتفاق النووي- الحجاب- الرقابة على الإنترنت) بل أيضا في تسمية الوزراء.

وعلى سبيل المثال، فإن محاولة تسمية محمد جواد ظريف وزيرا للخارجية ربما لن يحظى بموافقة البرلمان أبدا، برأي موسوي.

ومن ثم -يضيف المتحدث نفسه- فإن بزشكيان ربما يكون بحاجة ليس فقط إلى دعم المرشد وإنما لفتح قنوات خلفية مع المجلس التشريعي لمعرفة الأسماء التي يمكن القبول بتوليها الوزراة قبل طرحها رسميا.

وخلص المتحدث إلى أن "الرئيس الجديد ربما سيكون عليه الاستعانة بالإصلاحيين في دائرة الرئاسة لأن تعيينهم بها لا يحتاج إلى موافقة البرلمان، مقابل الدفع بالأسماء الأكثر اعتدالا إلى الحكومة حتى يقبل بها البرلمان".

أما مدير مكتب الجزيرة في طهران فيرى أن البرلمان رغم الخلافات مع الرئيس الجديد فإنه يدرك جيدا أهمية التعاون معه في بعض الأمور التي من شأنها تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيران، مؤكدا أن هذا الأمر لا يصبّ في مصلحة بزشكيان فقط بل أيضا في مصلحة البرلمان والنظام الإيراني والدولة ككل.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة فى حادث قتيلة المنيا.. السيدة على قيد الحياة فى حالة حرجة
  • جيش الاحتلال يعلن سقوط طائرة مسيرة مفخخة في منطقة جبل الشيخ
  • "حزب الله" يمطر شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ بعد اغتيال القيادي "ميثم العطار"
  • الأوقاف تحتفل بالعام الهجري الجديد من مسجد السيدة زينب
  • وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بالهجرة النبوية المشرفة بمسجد السيدة زينب
  • نائباً عن الرئيس السيسي.. محافظ القاهرة يشهد احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد السيدة زينب
  • لماذا اختار الرئيس الإيراني الجديد ضريح الخميني لإلقاء خطاب النصر؟ وما هي أبرز رسائله؟
  • من مسجد السيدة زينب.. بدء احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد
  • وزير الأوقاف يصل مسجد السيدة زينب ويزور المقام قبل احتفالية العام الهجري الجديد - (صور)
  • ثوران بركان صقلية يعطل الرحلات الجوية.. والسلطات ترفع مستوى التأهب