اليوم ذكرى ميلاد دنجوان السينما المصرية “كمال الشناوى” الذى توفى عن عُمر يناهز الـ 93 عاماً بعد صراع مع السرطان، تاركًا تاريخ فنى مليئًا بأعمال عظيمة فى السينما والدراما نتذكره بها حتى الآن.

ولد محمد كمال الشناوي عام 1918 في السودان لعمل والده هناك ، ثم عاد وعندما إلى مصر وعاش بحي السيدة زينب، بعدها تخرج من كلية التربية الفنية ،و عمل مدرسًا للرسم قبل أن يتجه للتمثيل.

كمال الشناوى مدرس رسم:

عمل كمال الشناوى في بداية حياته المهنية مدرسا للتربية الفنية والرسم بإحدى المدارس الثانوية،مر بمواقف مضحكة غريبة أثناء عمله، حيث قرر في أحد الأيام أن يحضر ماعز إلى الفصل لجذب انتباه الطلاب له وبالفعل نجح بذلك.

قادته الصدفة للتمثيل عندما اكتشف المخرج نيازي مصطفى موهبته الفنية، وقدمه بطلا لأول مرة في فيلم “غني حرب”أمام فريد شوقى وليلى فوزي،و فيلم “حمامة السلام”مع الفنانة شادية،و قدم أول تجربة كوميدية في مشواره بفيلم "جوز الأربعة".

انطلق كمال الشناوى بمسيرته الفنية  بالعديد من الأدوار بالسينما والتليفزيون منهم :" عدالة السماء، اللص والكلاب، الكرنك، ودعوني اعيش، وساعة لقلبك، والعجوز والبلطجي، وموعد مع الرئيس، هند والدكتور نعمان، دواعى أمنية" وغيرهم ، حتى وصلت أعماله لـ 160 فيلمًا عبر مسيرة 62 عام.

أصعب موقف بحياة كمال الشناوى:

لم تكن حياته خالية من الصعاب ، مر كمال الشناوي بموقف صعب في يوم وفاة والدته ، لأنه كان ملتزمًا بميعاد عرض مسرحية "مصيدة للإيجار" ولم يستطع الاعتذار، فقدم العرض بعد وفاتها مباشرة.

تحدث كمال الشناوى عن هذا الموقف فى لقاء سابق :" انه يقال إني مثلت فى ذلك اليوم أحسن من أى يوم آخر، ثم تسرب خبر وفاة أمي للصالة، وبعد نزول الستارة بكيت بكاء شديدا، وحملني زملائي على أكتافهم والجمهور استمر فى التصفيق، وكان سر بكائي على أمي التي تركتها وذهبت للتمثيل، فما فعلته كان خطأ وعزاني الجميع".

تابع كمال الشناوى حديثه قائلا:" كانت أمي فخورة بي منذ الطفولة ،وحتى بعد أن أصبحت نجم، لم توجه لي النقد أبدا كانت تقول لي "إنت عظيم" ،و تمدني دائما بإحساس أنه يجب أن أكون عظيما لأجلها، وأحيان كثيرة أشعر بأنني لم أكن جيدا كفاية تجاهها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كمال الشناوى شادية فريد شوقي المخرج نيازى مصطفى فاتن حمامة السودان السيدة زينب

إقرأ أيضاً:

مصر.. إخراج 3 بطاريات من معدة مريض

تمكّن فريق طبي بمعهد الكبد في محافظة المنوفية شمال مصر، من إجراء عملية جراحية ناجحة لاستخراج 3 بطاريات صغيرة من معدة مريض، ظلت عالقة داخل جسده لأكثر من عام ونصف العام.

ووفق ما أفادت وسائل إعلام مصرية، فكان المريض قد تردد على عدة مستشفيات دون جدوى، حيث تعذر استخراج الأجسام الغريبة، نظراً لتعقيد حالته الصحية.

وتمكن الأطباء من إجراء العملية باستخدام المنظار، دون الحاجة إلى جراحة تقليدية لفتح البطن، مما ساهم في تقليل المخاطر، وسرّع عملية التعافي.

واستطاع الفريق الطبي إنهاء العملية خلال 10 دقائق فقط، بنجاح تام ودون أي مضاعفات، حيث كان البديل في حال فشل المنظار هو اللجوء إلى جراحة استكشافية مكلفة مادياً وصحياً على المريض.

وأكد الأطباء استقرار الحالة الصحية للمريض، ومن المتوقع خروجه من المستشفى خلال الساعات المقبلة.

وضم الفريق الطبي الذي أجرى العملية كلًا من الدكتور عصام الشيمي، أستاذ دكتور طب الكبد والجهاز الهضمي، والدكتور تامر سمير، استشاري طب الكبد والمناظير، والدكتور أحمد سمير، مدرس مساعد طب الكبد، بمشاركة الدكتور محمد غانم، مدرس مساعد قسم التخدير، إلى جانب فريق التمريض بالمعهد.

 

من جانبه، شدد الدكتور عصام الشيمي على أهمية تطوير واستخدام تقنيات المناظير الطبية، لافتًا إلى أن هذه العملية تُعد من الحالات النادرة التي تتطلب مهارة وخبرة كبيرة في التعامل مع الأجسام الغريبة داخل المعدة

مقالات مشابهة

  • الراحل فنان الطمبور صديق احمد .. ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية
  • رونالدو ينضم لـ«الذئاب».. نازاريو يكشف أصعب لحظاته ولماذا انهار بـ«البكاء»!
  • نجم الزمالك السابق: مباراة الزمالك وسيراميكا أصعب فنيا من ماتش القمة
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. كن ربانيًا ولا تكن رمضانيًا
  • عمر كمال يكشف عدم سبب زواجه حتى الآن.. فيديو
  • مدافع بورنموث: محمد صلاح أصعب لاعب واجهته
  • طريقة تحضير بسكويت الزبدة اللذيذ في 15 دقيقة فقط: أسرار المحلات بين يديك
  • قانون هيئة الحشد الجديد.. رئيسها سيكون بدرجة وزير وتتحول لـذراع أمنية
  • لاعب بالنادى الأهلى.. مفاجأة بشأن ضحية رامز جلال اليوم
  • مصر.. إخراج 3 بطاريات من معدة مريض