استشهاد 9 لاعبين من فريق واحد في فلسطين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
كان أول شهداء أعضاء فريق كرة القدم اللاعب المتمرس راني قطنات
بات فريق كرة القدم في نادي مخيم جنين " مركز الشباب الإجتماعي" هدفاً لجيش الكيان الصهيوني، في السنوات الماضية، حيث تقلص عدد اللاعبين من 20 لاعبا إلى 11 لاعبا بعد استشهاد 9 لاعبين خلال عامين فقط.
اقرأ أيضاً : أبو تريكة يوجه رسالة لبايدن ويحمله المسؤولية
تأثر مركز الشباب الاجتماعي بشكل عام، وفريق مخيم جنين لكرة القدم بشكل خاص بالأحداث المستمرة في المخيم، والمتمثلة باستمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمخيم، وتعمد اغتيال الشبان، واعتماد أساليب تدمير البنى التحتية في المخيم وتخريب الشوارع.
وكان أول شهداء أعضاء فريق كرة القدم اللاعب المتمرس راني قطنات، الذي عرف بتميزه ومهارته في كرة القدم، ومن أبرز اللاعبين الذين قتلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال سنتين فقط عز الدين صلاحات، وقسام أبو سريّة، وخليل طوالبة.
وفي إطار التصدي لاعتداءات الاحتلال والعمل على محاسبة مرتكبيها تم تدريب طاقم مكون من محامين وإعلاميين ورياضيين لرصد انتهاكات الاحتلال في المخيم، إلى جانب تدريب طاقم من المسعفين لتقديم الاسعافات الأولية لمن يحتاجها خاصة مع استمرار حصار قوات الاحتلال للمستشفيات عند كل اقتحام ومنع سيارات الإسعاف من نقل الجرحى.
ولم يسلم النادي من الاعتداءات المتكررة والمتمثلة باقتحامه لأكثر من مرة وتدمير محتوياته، وكان أبرز هذه الاعتداءات ما جرى خلال الاقتحام الأخير لغرف وقاعات النادي المختلفة وتدمير الملفات، وتحطيم الجوائز التي حصل عليها النادي على طول سنوات تأسيسه، بالإضافة لتكسير الشبابيك والأبواب والمعدات الرياضية الموجودة فيه، وكتابة عبارات كراهية على جدرانه.
وإلى جانب كرة القدم اهتم المركز بالأنشطة الرياضية المختلفة كالمصارعة والملاكمة والكاراتيه، وتوجد في النادي صالة رياضية تضم عددا من الأجهزة التي تخدم شباب المخيم في اللياقة البدنية، كما يوفر النادي خدمات اجتماعية خصوصا بعد تعمد قوات الاحتلال تدمير البنى التحتية في المخيم وهدم المقرات الصحية، حيث أقيمت في النادي غرفة لتقديم الخدمات الصحية والكشف الدوري لأصحاب الأمراض المزمنة بالتعاون مع الهلال الأحمر.
مركز شباب مخيم جنينعام 1954 تأسس في مخيم جنين شمال الضفة الغربية مركز اجتماعي لتزويد المخيم بحاجاته الأساسية، والمتمثلة في توزيع الطعام والماء وبعض الخيام، بتمويل من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
ومع توالي السنين تطور المركز ليصبح مركزا شبابيا رياضيا يخدم شبان المخيم، ويعد مقصدا لهم ومساحة للتدريب والقيام بالأنشطة الرياضية المختلفة ويعرف باسم مركز الشباب الاجتماعي في مخيم جنين .
وعلى مدار السنوات المختلفة حقق المركز إنجازات كثيرة في المجالات الرياضية المختلفة وأبرزها في كرة القدم، حيث استطاع المركز تأسيس فريق لكرة القدم من شباب المخيم، يشارك مع الفرق الفلسطينية المختلفة في الدوريات الوطنية، والمباريات التنافسية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنين دولة فلسطين قوات الاحتلال کرة القدم مخیم جنین فی المخیم
إقرأ أيضاً:
كلوب على رادار أغنى عائلة في فرنسا.. والهدف تطوير فريق كرة
تخطط عائلة أرنو، مالكة شركة "إل في إم أتش" العملاقة الفرنسية المتخصصة في السلع الفاخرة، للاستفادة من خبرة المدرب الألماني يورغن كلوب كجزء من مشروع طموح لتحويل نادي "باريس إف سي" لأحد القوى الكبرى في كرة القدم الفرنسية.
وتشمل صفقة استحواذ العائلة على النادي، الناشط حاليا بدوري الدرجة الثانية الفرنسي، جلب عملاق مشروبات الطاقة "ريد بول" كشريك من خلال الحصول على نسبة أقلية في الأسهم.
ومن المقرر أن ينضم كلوب، المدير الفني السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، إلى "ريد بول" كرئيس لكرة القدم العالمية بالشركة في يناير المقبل.
وقال أنطوان أرنو، نجل الملياردير برنارد أرنو، في مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء، بملعب تدريب الفريق في أورلي "لقد تحدثت مع كلوب عدة مرات، وهو متحمس للغاية للعمل معنا".
وأضاف: "نحن لا نأتي بمفردنا، ريد بول بجانبنا لأننا نعرف ما نحن نتميز فيه وما لا نجيده، لدينا كفاءات إدارية، ولكن ليس لدينا أي مهارات في عمليات كرة القدم".
وسلط أرنو الضوء على الخطط الرامية للاستفادة من أدوات "ريد بول" واستغلال مجموعة المواهب الكروية في منطقة باريس.
وشدد أرنو على أن "باريس لديها على الأرجح أفضل مجموعة مواهب كروية في العالم، تنافسها فقط مدينة ساو باولو البرازيلية. سوف تساعد أدوات البيانات التي تقدمها ريد بول بشكل كبير في جهودنا الكشفية".
كما أوضح أرنو خططه بشأن حصة أغلبية الأسهم المملوكة لعائلته، حيث قال للصحفيين "هذا مشروع عائلي بدأناه مع أشقائي وشقيقاتي. اعتقدنا أنه من الجيد المغامرة في شيء أكثر إثارة من أنشطتنا المعتادة. كانت كرة القدم شغفي منذ أن كنت في العاشرة من عمري".
ومن المقرر أن تستحوذ شركة "أجاتشي" القابضة التابعة للعائلة على حصة 52 في المئة في نادي "باريس إف سي"، بينما تمتلك ريد بول 11 في المئة، وسيمثل أرنو الشركة في مجلس إدارة النادي.
من جانبه، كشف بيير فيراتشي، رئيس النادي الحالي ومالكه، أن عملية الاستحواذ على النادي حصلت على موافقة رابطة الدوري الفرنسي، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة في 29 نوفمبر الجاري.
وبحلول عام 2027، من المقرر أن تمتلك عائلة أرنو حوالي 80 في المئة من الأسهم، مع زيادة حصة ريد بول إلى 15 في المئة.
ولم يحقق فريق الرجال بنادي "باريس إف سي"، الذي تأسس عام 1969، أي نجاح كبير حتى الآن، علما بأنه يتصدر ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسي هذا الموسم مع بقاء أكثر من نصف الموسم، فيما يتنافس فريق السيدات بالدوري الفرنسي الممتاز ودوري أبطال أوروبا للسيدات.