الجديد برس/

أكدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، استحالة تأمين السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.

يتزامن ذلك مع ضغوط إسرائيلية لتصعيد قد يوسع الحرب إقليمياً.

وأفادت الاستخبارات الامريكية  بأن ما تنشره الدفاع من قدرات دفاعية في البحر الأحمر وخليج عدن لا يكفي لتأمين حاملة الطائرات “ايزنهاور”.

ونقلت وسائل اعلام عبرية عن الضابط الرفيع في الاستخبارات المركزي لاري جونسون  قوله لا تملك المدمرات المنتشرة في الخليج سوى 90 صاروخا دفاعيا  وهي غير كافية للتصدي  لهجوم  واسع بـ”100″ مسيرة على حاملة الطائرات في  حال تم.

واعتبر جونسون هذه القدرات الضئيلة سبباً آخر في  عدم  رغبة بلاده بالمواجهة في اليمن، مؤكداً بأنه قد تسبب لأسطولها في المنطقة  احراجاً وتجبره على الانسحاب في حال  نفدت الذخيرة وعدم قدرته على انهاء المهمة.

كما اشار إلى أنه لا يمكن تحقيق هزيمة لليمن رغم فارق الإمكانيات مقارنة بالولايات المتحدة.

وكان جونسون يعلق على قرار بلاده الدعوة لتشكيل تحالف في  المنطقة وفشلها في تأمين السفن الإسرائيلية او المتجهة إلى موانئها .. وجاء حديث جونسون مع استئناف  الهجمات اليمنية في البحر الأحمر

وكشفت الاستخبارات الامريكية  عن حجم القدرات الدفاعية في الخليج  يحمل أيضا رسالة لحلفائها في المنطقة ممن يدفعونها لتنفيذ ضربة في اليمن غير محسوبة العواقب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر

الجديد برس|

أفادت صحيفة “لويدز ليست” البريطانية المتخصصة في شؤون الشحن البحري بأن شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر، بعدما أعلنت حكومة صنعاء رفع العقوبات عن السفن غير المملوكة لإسرائيل، تزامنًا مع وقف إطلاق النار في غزة.

ووفقًا لتقرير الصحيفة إن تحليل بيانات عبور باب المندب أظهر أن بعض مالكي السفن والمشغلين باتوا أكثر اطمئنانًا، ما دفعهم لاستئناف رحلاتهم عبر المضيق.

وأوضحت أن 16 سفينة عادت للعبور بعد أن غيرت مسارها سابقًا بسبب التوترات الأمنية، فيما سجلت 15 سفينة أخرى أول عبور لها عبر المضيق منذ عامين.

وأكد التقرير أن الأرقام الفعلية قد تكون أعلى، إذ اقتصرت التحليلات على السفن التي تزيد حمولتها الساكنة عن 10,000 طن.

كما أشار إلى أن ست سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا عبرت مؤخرًا منطقة عمليات قوات صنعاء دون أي حوادث، وفقًا للمركز المشترك للمعلومات البحرية.

ويرى محللون أن تجاوب شركات الشحن مع حكومة صنعاء يعزز من مصداقيتها في قطاع الملاحة الدولية، متجاوزًا الروايات التي تسعى الولايات المتحدة والعدو الإسرائيلي إلى ترويجها بشأن المخاطر في البحر الأحمر.

من جهتها، أكدت حكومة صنعاء أن العقوبات على السفن المملوكة للعدو الإسرائيلي أو التي ترفع علمها ستظل سارية حتى اكتمال تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

مقالات مشابهة

  • “ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • بخلاف ما تروج له واشنطن.. شركات شحن تعود تدريجياً للبحر الاحمر 
  • وادي بلي وطريق الملح بالبحر الأحمر.. كنز جيولوجي وسياحي يروي تاريخ التجارة القديمة
  • الكشف عن تفاصيل خطة ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • «البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
  • العدو الاسرائيلي يعترف بتنفيذ اليمن اكثر من 770 هجوما عليه
  • “لويدز ليست” البريطانية: شركات الشحن بدأت في العودة التدريجية إلى البحر الأحمر
  • تفاصيل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • الكشف عن تفاصيل جديدة للأسرى الذين سيفرج عنهم الاحتلال بالمرحلة الثانية