أعراض جديدة تكشف إصابتك بمتحور كورونا.. «اعزل نفسك فورا»
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
«صداع وكحة وألم شديد في الحلق»، جميعها أعراض ارتبطت في السنوات الأخيرة بالإصابة بفيروس كورونا، الذي فرض سيطرته على العالم منذ عام 2020، ورغم غيابه واختفائه لفترة ليست طويلة، إلا أنه عاد إلى الظهور بقوة، من خلال متحور جديد يحمل أعراض غير مسبوقة.
أعراض جديدة للإصابة بفيروس كورونامتحور جديد لفيروس كورونا يحمل اسم «JN.
المتحور الجديد يستهدف المعدة بشكل أكبر، ويصيبها بآلام شديدة وقاسية بين قئ وإسهال وإحساس دائم بالغثيان، إلى جانب أزمات واضحة في الجهاز الهضمي، وهو ما أثبتته دراسة بالمركز الطبي الخاص بجامعة راش الأمريكية، تشير إلى أن ما يزيد على شخص من بين 5 أشخاص مصابين بفيروس كورونا، تظهر عليهم الأعراض كعلامة مبدئية على الإصابة.
وذكر الموقع الطبي أيضًا بعض الأعراض التي تصاحب آلام الجهاز الهضمي والمعدة، بالإشارة إلى أن هناك التهابات قوية في الحلق تحدث، ألم العضلات، الإسهال، الغثيان والقيء، تعب شديد، صداع، طفح جلدي وبعض تغيرات في حاسة التذوق أو الشم.
ويعد الطفح الجلدي من الأعراض الجديدة للإصابة بفيروس كورونا، والتي تأتي على شكل ظهور بقع أو انتفاخات على الجلد، إلى جانب الشعور بالرغبة في التقيؤ أو القيء فعليًا، لكن جميعها أعراض قد لا تظهر على جميع الأشخاص المصابين بكورونا، وقد تختلف شدتها من شخص لآخر.
ونشر الموقع تقريرًا مفصلًا عن كيفية الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، لعل أبرزها وأهمها الحصول على اللقاح الخاص بالوباء سريع الانتشار، ومنها أيضًا:
تلقي لقاحات كورونا والجرعات التنشيطية. ارتداء الكمامة في الأماكن العامة المغلقة. التباعد الاجتماعي. غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية. تجنب لمس العينين والأنف والفم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس كورونا كورونا أعراض كورونا فيروس كورونا بفیروس کورونا
إقرأ أيضاً:
المخابرات الأميركية تكشف معلومة مهمة حول منشأ كورونا
قال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، يوم السبت، إن الوكالة خلصت إلى أنه من المرجح أن جائحة كوفيد-19 قد نشأت في مختبر وليس في الطبيعة.
وكانت الوكالة قد قالت لسنوات إنها لا تستطيع استنتاج ما إذا كانت الجائحة نتيجة لحادث في مختبر أو أنها نشأت في الطبيعة.
لكن مسؤولا أميركيا كبيرا قال إن مدير الوكالة السابق ويليام بيرنز طلب من المحللين والعلماء بوكالة المخابرات في الأسابيع الأخيرة لإدارة جو بايدن اتخاذ قرار واضح بهذا الشأن، مشددا على الأهمية التاريخية للوباء.
ووفق الوكالة فإن "لديها ثقة منخفضة" في تقييمها بأن "الأصل البحثي لجائحة كوفيد-19 هو الأكثر احتمالية".
وأشارت في بيانها إلى أن كلا الاحتمالين - المختبر والطبيعة - لا يزالان قائمين.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قالت في ديسمبر الماضي، إنها لا تزال تنتظر التعاون الكامل من الصين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا، بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بالمرض الرئوي في مدينة ووهان.
وقالت المنظمة في جنيف: "هذا واجب أخلاقي وعلمي. نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ (كوفيد 19)".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من أنه "من دون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض.
ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جدا" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف.
ومع ذلك، لايزال من غير الواضح تحديد أصل ومسار انتقال العدوى.