برلماني يطالب بتعديل قانون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وضم حوافز فعالة لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد النائب عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن تعديل قانون المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يمثل ضرورة في تلك المرحلة المهمة للاقتصاد الوطني خاصة في ظل التداعيات الاستثنائية الراهنة والتي تتطلب استثمار ما تتمتع به الدولة من مقومات متميزة لدفع معدلات النمو الاقتصادي، لاسيما عبقرية الموقع الاستراتيجي لقناة السويس حيث تتوسط أهم الممرات الملاحية على مستوى العالم.
وأشاد "اللمعي" بما تحقق من نجاحات في الموانئ الستة التابعة للمنطقة الاقتصادية بالأخص في شرق بورسعيد وشمال غرب السخنة، مشددًا أن أرقام الاستثمارات في المناطق الصناعية لاتزال ضعيفة للغاية، لذلك هناك ضرورة لتوطين المزيد من الصناعات الاستراتيجية الكبرى ومنها السيارات، لافتًا إلى أن هناك دول عربية في شمال غرب أفريقيا ستصل صادراتها إلى 13 مليار دولار من إنتاج السيارات نهاية العام الجاري.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر بما تمتلكه من فرص ومقومات يمكنها خوض غمار تلك المنافسة بل وتصدر مصاف الدول التي تعمل في مجال توطين صناعة السيارات، فضلًا عن إصدار قرارات مشجعة للمستثمرين لتوطين الصناعات المستهدفة بتلك المنطقة الحيوية وما تمتلكه من سهولة النفاذ للأسواق العالمية.
واعتبر أن المنطقة الصناعية الصينية مازالت هي المنطقة الأولى والأهم في تنمية المشروعات بها، مطالبًا بأهمية مساعدة ودعم الهيئة الاقتصادية بتعديل قانون المنطقة الاقتصادية لتعظيم دورها اقتصاديا وتحقيق تدفق للمشروعات بجذب الشراكات والاستثمارات العالمية من خلال تحسين وتحفيز بيئة الأعمال، مطالبًا باستعادة المزيد من الحوافز الفعالة بالمناطق الصناعية لاقتصادية قناة السويس حتى تليق بحجمها وفرصها الواعدة بالأخص شرق بورسعيد وشمال غرب السخنة، كما أنه لا بد من تطوير منطقة "غرب القنطرة" وجاهزيتها لاستيعاب الاستثمارات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لقناة السويس
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية خطوة أساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية (2024-2030)، التي أطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز القطاع الصناعي المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح لـ صدى البلد أن هذه الاستراتيجية تعكس التوجه الجاد للدولة نحو تحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي ودولي، من خلال دعم الإنتاج المحلي وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية.
الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعيةوأشار البلشي إلى أن الاستراتيجية تستهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعة في الناتج القومي من 14% إلى 20% بحلول عام 2030، إلى جانب رفع نسبة مساهمة الاقتصاد الأخضر في الناتج المحلي الإجمالي إلى 5%.
كما ستوفر ما بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل جديدة، مما يعزز من جهود الدولة في خفض معدلات البطالة ورفع مستوى معيشة المواطنين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن محاور الاستراتيجية السبعة، والتي تشمل تعميق التصنيع المحلي، وزيادة الصادرات، وإعادة تشغيل المصانع المتعثرة، وتحسين جودة المنتجات المصرية، وتدريب وتأهيل القوى العاملة، والتوسع في الصناعات الخضراء والتحول الرقمي، ستعمل على إحداث نقلة نوعية في الصناعة المصرية.
كما أكد على أهمية إشراك القطاع الخاص بفاعلية في تنفيذ هذه الاستراتيجية لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.