أفادت صحيفة Frankfurter Allgemeine Zeitung بأن وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، قالت إن المفاوضات جارية لإنهاء النزاع في أوكرانيا وتشارك فيها بشكل مكثف كل يوم.

مدير سابق للـ"CIA": الطريق أمام قوات كييف مؤلم جدا ولن تنفعها المدرعات والمسيّرات الغربية

وقالت الصحيفة أن بيربوك تحدثت أمس الجمعة في منتدى للقراء في مدينة كيمنتس بألمانيا، مع فلاديمير كليتشكو، شقيق عمدة كييف، فيتالي كليتشكو.

وعندما سأل الحضور عن الموعد المناسب لمفاوضات السلام، قالت الوزيرة إنها "تجريها كل يوم".

وأضافت أن إمدادات الأسلحة الألمانية لأوكرانيا لا تتعارض مع البحث عن حل سلمي، فالحديث لا يدور "إما حول الأسلحة أو حول المفاوضات"، بل يتم في حول الأمرين في وقت واحد.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

"الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت صحيفة أمريكية بأن هناك نقاشًا متزايدًا في الأوساط الأوروبية حول إمكانية تبني نهج "الأرض مقابل السلام" كحل لإنهاء النزاع المستمر في أوكرانيا منذ فبراير 2022، الذي اندلع بعد التدخل العسكري الروسي.

تحدثت الكاتبة في مقالها عن تصاعد الاهتمام الأوروبي بهذا الخيار، حيث ترى بعض الدول أنه يمكن أن يكون السبيل الوحيد للوصول إلى تسوية مستدامة.

الفكرة الأساسية تتمثل في استعداد أوكرانيا لتقديم تنازلات تتعلق بالمناطق الخاضعة للسيطرة الروسية، مقابل ضمان استعادة الاستقرار والسلام في البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك قناعة متزايدة بين الحلفاء الأوروبيين بضرورة بدء مفاوضات سلام بين موسكو وكييف.

يرون أن الصراع لن يُحل عسكريًا، بل يجب أن تكون هناك تسوية سياسية تشمل معالجة قضية الأراضي التي استولت عليها روسيا.

على الرغم من عدم وجود تفاصيل واضحة حول شكل المفاوضات المحتملة، يجري حاليًا إعداد تصورات مبدئية من قبل دبلوماسيين أوروبيين.

هذه التصورات تتضمن مقترحات أولية لخطط سلام تهدف إلى وضع حد للقتال واستعادة الاستقرار الإقليمي.

بحسب المقال، تسيطر القوات الروسية حاليًا على نحو خمس مساحة أوكرانيا، بما في ذلك مناطق استراتيجية مثل دونباس وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في وقت سابق.

إذا تم ترسيم الحدود وفقًا للوضع الحالي، ستكون أوكرانيا مجبرة على التخلي عن جزء كبير من أراضيها، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا لأي عملية تفاوضية محتملة.

من جهة أخرى، أكدت موسكو منذ بداية النزاع على ضرورة التزام أوكرانيا بالحياد كشرط أساسي لأي تسوية سياسية.

وكرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا المطلب، مشيرًا إلى أن عدم التزام كييف بالحياد سيجعل من المستحيل بناء علاقات مستقرة بين البلدين في المستقبل.

في هذا السياق، أشار نائب الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي، كاميل جراند، إلى أن هناك إدراكًا متزايدًا بين الدول الغربية بأن أي مفاوضات لإنهاء الصراع ستتطلب تنازلات متبادلة من الجانبين.

هذا التصور يعكس تحولًا في المواقف الغربية، مع استعداد أكبر للتفكير في حلول واقعية قد تنطوي على تسويات سياسية من أجل إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الألمانية: شولتس طالب بوتين بسحب القوات الروسية من أوكرانيا
  • ضبط عنصر إجرامي لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الأسلحة النارية والاتجار فيها ببني سويف
  • روسيا: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
  •  البيت الأبيض يؤكد أهمية دعم كييف لصالح صناعة الأسلحة الأمريكية
  • منظمة العفو الدولية: التعرف على نظام أسلحة فرنسي الصنع في النزاع السوداني – تحقيق جديد
  • "الأرض مقابل السلام".. خيار أوروبي لإنهاء حرب أوكرانيا
  • مصادر لـCNN: ميلانيا ترامب من غير المرجح أن تنتقل للبيت الأبيض بشكل دائم
  • “بيلد” الألمانية: المصري مرموش في طريقه إلى ليفربول
  • تأهب جوي بجميع أنحاء أوكرانيا.. والرئاسة تحذر من هجوم صاوزخي على كييف
  • انفجارات تهز كييف وتأهب في أوكرانيا