أبرزها قمر عيد الميلاد.. 3 ظواهر فلكية تزين السماء آخر أيام 2023
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
القاهرة- أ ش أ:
كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية عن آخر 3 ظواهر فلكية بديعة تزين سماء آخر ليالي ديسمبر للعام 2023،ويمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وقال تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن أولى تلك الأحداث الفلكية هو اكتمال القمر (بدر شهر جمادي الأخر) غدا وتبلغ نسبة لمعانه 100 %، ويشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وأضاف أن هذا البدر يعرف عند القبائل الأمريكية باسم قمر عيد الميلاد (الكريسماس) والقمر البارد وقمر الليالي الطويلة، موضحا أن القمر يبدو كما لو كان بدرا في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة .
وأكد أستاذ الفلك أن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة .
وبالنسبة للظاهرة الثانية، أشار إلى اقتران القمر بعد غد الخميس، مع النجم "بولوكس" في الساعة 6:30 مساء تقريبا، موضحا أن "بولوكس" هو ألمع نجم في برج الجوزاء (التوأم).
ولفت إلى أنه سيتم رؤيتهما متجاورين في السماء طوال الليل إلى أن يختفي المشهد فجر اليوم التالي من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس .
وعن الظاهرة الثالثة والأخيرة في 2023، أوضح أستاذ الفلك أنها ستحدث يوم الجمعة القادم، حيث يشرق القمر مقترنا مع "الحشد النجمي/ خلية النحل" في برج السرطان للمرة الثانية خلال هذا الشهر والتي حدثت يوم 2 ديسمبر، ويمكن مشاهدة هذا الاقتران في الساعة 7:30 مساء تقريبا .
ونصح باستخدام تلسكوب صغير لصعوبة رؤية الحشد النجمي "خلية النحل" بالعين المجردة لرؤيتهما متجاورين في السماء طوال الليل إلى أن يختفيا في ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.
وأشار الى أن الحشد النجمي "خلية النحل" يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو يظهر كسحابة مجسمة في كوكبة السرطان كما رآه العالم "جاليليو" لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 وتمكن من رؤية 40 نجما فقط.
ونوه أستاذ الفلك إلى أن مصطلح الاقتران يعني اقتراب جرم سماوي من جرم سماوي آخر في حدود عدد من الدرجات القوسية عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، وهو (اقتراب زاوي ظاهري) غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات، أما المسافة الحقيقة بينهما فهي كبيرة جدا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلو مترات.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 اكتمال القمر قمر عيد الميلاد ظواهر فلكية طوفان الأقصى المزيد أستاذ الفلک إلى أن
إقرأ أيضاً:
“فلكية جدة”: المشهد الذي سيظهر في سماء المملكة فجر الجمعة المقبل هو اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل
المناطق_واس
أوضحت الجمعية الفلكية بجدة اليوم، أن المشهد الفعلي الذي سيظهر في سماء المملكة فجر يوم الجمعة 25 أبريل 2025 سيكون عبارة عن اقتران بين هلال القمر وكوكب زحل، مع وجود كوكب الزهرة بالقرب منهما، وذلك بناءً على الحسابات الفلكية الدقيقة.
ونفى رئيس الجمعية المهندس ماجد أبو زاهرة، ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية من صور ومعلومات تزعم أن سماء المملكة ستشهد فجر يوم الجمعة المقبل مشهدًا سماويًا نادرًا يُعرف باسم “الوجه المبتسم السماوي “، لافتًا النظر إلى أن ما يتم تداوله هي في الحقيقة صورة تم التقاطها في 1 ديسمبر 2008م، عندما ظهر القمر مع كوكبي الزهرة والمشتري في ترتيب سماوي نادر ولا علاقة لهذه الصورة بما سيحدث في 2025م.
أخبار قد تهمك “البيئة”: أمطار متفاوتة في (8) مناطق بالمملكة.. وعسير تسجل الأعلى كميةً بـ (25.4) ملم بظهران الجنوب 20 أبريل 2025 - 9:18 مساءً المساحة الجيولوجية: إتاحة 150 كهفًا في المملكة لـ “البحث العلمي” 20 أبريل 2025 - 4:45 مساءًوأشار إلى أن ما سيظهر في السماء هو اصطفاف فريد يتكون من هلال القمر وكوكبي الزهرة وزحل، يتخذ فيه هذا الترتيب شكلًا يشبه وجهًا مبتسمًا، ولن يتخذ هذا الاصطفاف أي شكل يشبه “الوجه المبتسم”، كما سيظهر كوكب عطارد منخفضًا في الأفق الشرقي.
وأكد أن منظر هذا الانتظام السماوي سيكون مختلفًا في بعض مناطق العالم الأخرى، مثل أجزاء من شرق آسيا وأمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا حيث يتخذ هذا الانتظام شكل “الوجه المبتسم” إلا أن هذا لا ينطبق على سماء المملكة وسيظهر الانتظام بشكل مختلف.
وأرجع أبو زاهرة سبب اختلاف شكل انتظام هذه الأجرام السماوية من مكان لآخر إلى ثلاثة عوامل فلكية رئيسية، منها شكل الأرض الكروي، الذي يؤدي إلى اختلاف زاوية رؤية السماء من مكان لآخر، ويميل الأفق في المناطق الاستوائية والجنوبية بطريقة تجعل القمر والكواكب تتخذ شكل قوس يشبه الابتسامة، أما في المملكة والدول العربية الواقعة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية فيظهر تجمع هذه الأجرام السماوية بشكل مائل مما يمنع تشكيل الشكل الذي يشبه “الابتسامة”.
وأفاد بأن العامل الفلكي الثاني يتمثل في ارتفاع مسار الشمس بشكل عمودي تقريبًا عند الفجر في المناطق القريبة من خط الاستواء، ما يؤدي إلى انتظام القمر والكواكب بشكل قوس، أما في المملكة والمناطق الشمالية، فيميل مسار الشمس عند الفجر بشكل أفقي أكثر مما يجعل الأجرام السماوية لا تتخذ شكل قوس أو ابتسامة.
وقال: “رغم أن القمر وكوكبي الزهرة وزحل يشغلون مواقع متقاربة في الفضاء، فإن الزوايا الظاهرة بينها تختلف باختلاف زاوية الرؤية من سطح الأرض، ففي المناطق الجنوبية، تكون الزوايا النسبية بين الأجرام الثلاثة أفضل لتشكيل الابتسامة، بينما في المناطق الشمالية تظهر الزوايا بشكل مختلف”.
وحث رئيس الجمعية الفلكية بجدة الجميع على التحقق من المصادر الفلكية الموثوقة قبل تداول أي معلومات أو صور تتعلق بالظواهر السماوية.