هل تم ترحيل إجازتي السنة الهجرية الجديدة وثورة 23 يوليو للموظفين والبنوك؟
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
الإجازات الرسمية للموظفين والبنوك في مصر 2023 خلال شهر يوليو الجاري تشغل بال الكثيرين، خاصة بعد إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موعد إجازتي السنة الهجرية وثورة 23 يوليو.
أخبار متعلقة
موعد إجازتي رأس السنة الهجرية وثورة 23 يوليو للموظفين والبنوك في مصر 2023
الإجازات الرسمية في شهر يوليو
الجمعة 14 يوليو
السبت 15 يوليو
الخميس 20 يوليو (رأس السنة الهجرية)
الجمعة 21 يوليو
السبت 22 يوليو
الأحد 23 يوليو (ثورة يوليو)
الجمعة 28 يوليو
السبت 29 يوليو
موعد اجازة السنة الهجرية الجديدة موعد اجازه السنه الهجريه موعد اجازه راس السنه الهجريه موعد اجازة راس السنة الهجرية الجديدة موعد اجازة رأس السنة الهجرية في مصر اجازة راس السنة الهجرية مصر موعد اجازة ثورة 23 يوليو 2023 موعد اجازة ثورة 23 يوليو موعد اجازة عيد ثورة 23 يوليو اجازة عيد الثورة 23 يوليو ثورة 23 يوليو اجازة رسمية.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين موعد اجازة رأس السنة الهجرية في مصر اجازة راس السنة الهجرية مصر موعد اجازة ثورة 23 يوليو 2023 موعد اجازة ثورة 23 يوليو موعد اجازة عيد ثورة 23 يوليو ثورة 23 يوليو اجازة رسمية السنة الهجریة ثورة 23 یولیو موعد اجازة
إقرأ أيضاً:
70 على 54
نحتفل اليوم بذكرى مرور سبعين سنة على ثورة تحريرية وطنية قومية غيّرت خارطة جزء كبير من القارة الإفريقية والعالم، وفتحت الأبواب أمام حركات التحرر في العالم لاستلهام هذا الأنموذج الثوري التحرري الوطني القومي بعد احتلال ومقاومات غير منقطعة منذ أن دنّست أقدام الاحتلال الفرنسية هذه الأرض في 5 جويلية 1830.
سبع سنوات ونصف سنة من الجهاد المسلح، ضد مئات الآلاف من العساكر المسلحة بكل أنواع أسلحة الحلف الأطلسي، بأسلحة بدأت بدائية وانتهت بجيش تحرير منظم مسلح بكل أنواع الأسلحة الفردية والمعدات التفجيرية والقاذفات المضادة للدبابات والأسلاك الشائكة على الحدود الشرقية والغربية. ثورة ما كان لها أن تنفجر ثم تلتهب لتشمل كل جهات الوطن: ثورة احتضنها الشعب ولقي جزاء ذلك كل الويلات والدمار في الأرياف والقرى والمدن.
نحتفل اليوم بذاكرة ثورة أول نوفمبر 54 المجيدة، والعالم العربي والإسلامي يثور من جديد في وجه الصَّلف الصهيوني
نحتفل اليوم بذاكرة ثورة أول نوفمبر 54 المجيدة، والعالم العربي والإسلامي يثور من جديد في وجه الصَّلف الصهيوني والاستكبار العالمي، والسكوت الغربي والتواطؤ المريب والتخاذل الرسمي: ثورة شعبية تحريرية مستلهمة لكل ثورات التحرُّر حيثما حل الاستعمار وحيثما ارتحل فيما بعد: ثورة 7 أكتوبر التحريرية المتمثلة في “طوفان الأقصى”، هي أقسى وأقصى ثورة بعد نكبة 1948، وذروة سلسلة الانتفاضات الثورية التي عرفتها فلسطين منذ أن دنَّست أرض قدس الأقداس بأقدام هذه العصابات المحتلة قبل 75 سنة.
70 سنة تمرُّ على انفجار لغم ثورة التحرير الذي كان يحضَّر له عمليا منذ عشرات السنين ومنذ الاحتلال: في كل مرة كان تخمد فيه مقاومة، كانت تقوم أخرى لترفع الراية الخضراء الجهادية، ولم ولن ترفع الراية البيضاء.
ثورات وانتفاضات شعبية منظمة وعفوية وفردية أحيانا، في شكل تواصل، حتى في أحلك الظروف: كانت المقاومة تبدّل وتغيّر استراتيجياتها عند الضرورة، تغيّر من قواعد المقاومة، لكن فكرة المقاومة والثورة والجهاد، بقيت تسري في دم الجزائريين وعروقهم على مر قرن ونيّف، تراكمات، تهدأ ثم تشتعل جذوتها، ولم تنطفئ قطّ، إلى أن جاء موعد الانفجار الأكبر، على أصوات الله أكبر، في ذروة التراكم الذي سيؤدي حتما حسب قانون “التراكم الكمي”، إلى “تغير كيفي”، فكان أول نوفمبر 1954، وكان بيانه الشهير وكانت أول العمليات الفدائية المعلنة عن بدء “طوفان” سينقذ الشعب المقاوم ويُغرق الاستعمار في ظرف سبع سنوات ونصف سنة.
نحتفل اليوم بذكرى مرور 70 سنة على هذا الحدث الذي سيغيّر مجرى التاريخ والجغرافيا لكثير من الشعوب التي بدأت تثور ضد الهيمنة الغربية الاستعمارية، بداية من الخمسينيات مع ثورة الضباط الأحرار في مصر في 23 يوليو 1952، والتي ستجد فيها الثورة الجزائرية نعم الدعم والسند التمويلي والسياسي والإعلامي، لتلتحق بها ثوراتٌ شعبية أخرى ضد الأنظمة الملكية صنيعة الاحتلال في كثير من الأقطار العربية والإسلامية، ثم حركة تحرُّر إفريقية جنوبا وشرقا وغربا.
أرغمت فرنسا على منح استقلال، ولو جزئي وصوري لها أحيانا، فقط لكي تتفرغ لـ”حرب الجزائر” كما كانت تسمّيها، تماما كما فعلت في فيتنام سنة 1954، بعد هزيمتها على يد المقاومة بقيادة الجنرال “جياب” في معركة “ديان بيان فو” الشهيرة، إذ اضطرت فرنسا المهزومة إلى أن تنسحب من فيتنام وتترك خلفها الشريك الأمريكي لمواصلة العدوان، إلى يوم التحرير والجلاء التام فيما بعد، بعد ثورة وحرب مروِّعة قادها شعب فيتنام البطل. هزيمة مقابل بحث عن فوز، لم يجرّ لفرنسا والاستعمار إلا للهزائم.. كما سيُهزم الجميع في فلسطين ويولّون الدبر.
الشروق الجزائرية