حصاد الرياضة 2023: عام إصابات الرباط الصليبي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شهدت منافسات كرة القدم في عام 2023 الكثير من إصابات الرباط الصليبي، التي تسببت بإنهاء موسم عدد من النجوم في أقوى الدوريات الأوروبية، في ظاهرة غريبة جداً لهذه الإصابة المرعبة، التي عادةً ما تُبعد المصاب مدةً تصل إلى 9 أشهر كاملة.
البداية من حارس مرمى فريق ريال مدريد الإسباني البلجيكي تيبوا كورتوا، الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليُسرى قبل بداية موسم 2023-2024، وتحديداً في شهر أغسطس الماضي.
وحتى الآن، لم يتأكد موعد عودة كورتوا، إلا أن صحيفة “آس” كشفت في وقت سابق إمكانية لحاقه بالدور ربع النهائي أو نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، في حال تأهل ريال مدريد إلى واحد من هذين الدورين في موسم 2023-2024.
ولم تكن إصابة كورتوا هي الوحيدة في ريال مدريد، إذ أصيب المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو في الرباط الصليبي أيضاً، ولكنْ لحسن حظ اللاعب، هناك أخبار تُشير إلى أنه يمكن أن يعود في الأشهر الأولى من عام 2024، وربما يُشارك في مباريات مهمة جداً لفريقه ريال مدريد.
أما النجم الثالث الذي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي وانتهى موسمه الحالي، فهو لاعب توتنهام الإنكليزي الكرواتي إيفان بيريسيتش، الذي تعرض للإصابة خلال حصة تدريبية في بداية الموسم الحالي، ليُعلن النادي الإنكليزي عن نهاية موسم نجم خط الوسط الكرواتي، على أن يعود في الموسم القادم.
وهناك نجم خط وسط فريق برشلونة غافي، الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي في القدم اليُمنى خلال مشاركته مع منتخب بلاده إسبانيا في مباراة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة “يورو 2024″، لتكون إصابته قوية جداً بحسب البيان الطبي لنادي برشلونة، وبالتالي تأكد غيابه حوالي 8 أشهر، وبالتالي نهاية موسمه الحالي مع النادي “الكتالوني” رسمياً، كما من المتوقع بنسبة كبيرة أن يغيب عن منافسات بطولة “يورو 2024”.
هذا وتعرض النجم نيمار دا سيلفا لنفس الإصابة القوية، وذلك خلال مشاركته في المواجهة التي جمعت بين منتخب البرازيل ومنتخب أوروغواي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
واللافت أن طبيب منتخب البرازيل أكد منذ الآن غياب النجم نيمار دا سيلفا عن بطولة كوبا أميركا، التي ستقام في صيف عام 2024، وذلك لأنه يحتاج لراحة كبيرة ولن يتمكن من اللحاق بالمسابقة القارية الكبيرة.
ويُضاف إلى هذه القائمة أيضاً لاعبون آخرين تضرر موسمهم بشكل كبير بسبب إصابة الرباط الصليبي، مثل بريل إيمبولو لاعب فريق موناكو الفرنسي، ويريمي بينو جناح فريق فياريال الإسباني، وإيميليانو بوينديا لاعب فريق أستون فيلا الإنكليزي، وأيضاً لاعب فريق أرسنال جوريان تيمبير، وويسلي فوفانا نجم فريق تشلسي الإنكليزي، وتايرون مينغز لاعب فريق أستون فيلا وديفيد ألابا مدافع ريال مدريد، ليكون عام 2023 واحداً من أسوأ الأعوام على صعيد إصابات الرباط الصليبي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: فی الرباط الصلیبی ریال مدرید لاعب فریق
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يستعيد الصدارة
الجديد برس|
واصل مبابي تألقه في الآونة الأخيرة وقاد فريقه ريال مدريد إلى قلب تخلفه أمام ضيفه لاس بالماس الى فوز برباعية كان نصيبه منها ثنائية الأحد على ملعب سانتياغو برنبايو في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبالتالي استعاد الصدارة من جاره أتلتيكو مدريد. وسجل مبابي ثنائيته في الدقيقتين 18 من ركلة جزاء و36 رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في الليغا منتزعاً المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر (16)، وإلى 18 في 30 مشاركة له في مختلف المسابقات مواصلا استعادة افضل مستوياته بعد الانتقادات التي تعرض لها منذ انضمامه الى “ميرينغي” الصيف الماضي قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسجل قائد المنتخب الفرنسي هدفا ثالثا قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق لكنه أغلي بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي تسلل عليه عند انطلاقة الهجمة. وقال مبابي: “بدأنا بشكل سيئ، وسمحنا باستقبال هدف… لكن ردة الفعل كانت رائعة. لقد مررنا الكرة للأمام، بسرعة، وهاجمنا مستغلين المساحات وبجودة، سجلنا الكثير من الأهداف… نحن سعداء لأننا في الصدارة”. وسجل الدولي المغربي ابراهيم دياس الهدف الثاني (33)، وختم الدولي البرازيلي رودريغو المهرجان بالهدف الرابع (57)، فيما سجل البرتغالي فابيو سيلفا الهدف الوحيد للاس بالماس في الدقيقة الأولى.
بلباو يستعيد التوازن
بعد خسارتين مؤلمتين في نصف نهائي الكأس السوبر والدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك التي جرد من لقبها، استعاد أتلتيك بلباو توازنه وتغلب على مضيفه سلتا فيغو (2-1). وسجل أليكس بيرينغوير الهدف الأول لبلباو بعد 62 دقيقة، وأضاف داني فيفيا الثاني بعدها بتسع دقائق، قبل أن يقلص البديل هوغو ألفاريس النتيجة (74).
وكان بلباو خرج من الكأس السوبر على يد برشلونة 0-2 في طريق الفريق الكاتالوني إلى التتويج باللقب على حساب غريمه ريال مدريد. وسقط حامل لقب كأس الملك في المسابقة أمام أوساسونا 2-3 في ثمن النهائي.
وجاءت العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة الدوري، حيث رفع الفريق الباسكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف عن برشلونة الثالث. في المقابل، تجمد رصيد سلتا فيغو بخسارته العاشرة، عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتا، بفارق خمس نقاط فقط عن مراكز الهبوط.