نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - يُلقي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يوم غد الأربعاء ، الخطاب الملكي السنوي لافتتاح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.

أعلن ذلك رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

أخبار متعلقة الاستغلال والضرر.. حالتان لـ «حظر منح براءات الاختراع»"إسكان الحجاج" تصدر تصاريح 286 مبنى تستوعب أكثر من 208 ألف حاج

وأعرب في تصريح صحفي، عن اعتزازه ومسؤولي المجلس وأعضائه ومنسوبيه بهذه المناسبة السنوية التي يتشرف فيها المجلس بالاستماع إلى الخطاب الملكي السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي سيلقيه نيابة عنه سمو ولي العهد - حفظه الله -، ويتضمن سياسة المملكة العربية السعودية الداخلية والخارجية، مُؤكِّدَاً أن مجلس الشورى يتطلع إلى الاستماع إلى الخطاب الملكي الذي يُعده المجلس نبراساً لأعماله.

خارطة طريق "الشورى"

وأشار إلى أنَّ الخطاب الملكي السنوي، يشكل خارطة طريق يسير مجلس الشورى على نهجها بخطى ثابتة لرسم ملامح المرحلة المقبلة التي يتعامل معها المجلس من خلال المضامين السامية على الأصعدة كافة الداخلية والخارجية الإقليمية والدولية؛ مما يسهم في تحقيق تطلعات القيادة وآمال وطموحات المواطنين.

ونوّه الدكتور عبد الله آل الشيخ، بالدعم الكبير والتوجيهات السديدة التي يحظى بها مجلس الشورى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وليِّ العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - للقيام بما أنيط به المجلس من أعمال على المستوى الرقابي والتشريعي.

ولفت إلى ما يبذله المجلس من جهود متواصلة مع كافة الأجهزة الحكومية في جميع المجالات، دعماً لعجلة التطور والبناء والنماء من خلال دراساته المستفيضة، ومناقشاته للتقارير السنوية لأداء الجهات الحكومية، ومشاريع الأنظمة، إلى جانب عددٍ من الموضوعات التي تحال إليه في ممارسة شورية تتسم بالشفافية والوضوح؛ ممّا كان له أكبر الأثر البالغ في صناعة قراراته خلال سنواته الماضية سعياً لما فيه مصلحة الوطن والمواطن، مؤكداً أن مجلس الشورى ومنذ إعلان إطلاق رؤية المملكة 2030 وانطلاقتها المباركة أصبح يعمل وفق تطلعات وأهداف الرؤية الطموحة، مواكباً الإنجازات المُلهمة في إطار المرحلة التنموية التاريخية التي تشهدها المملكة، وذلك عبر أعماله ومناقشاته وقراراته.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض ولي العهد السعودي مجلس الشورى سلمان بن عبد العزیز آل سعود مجلس الشورى

إقرأ أيضاً:

قضية فلسطين لا تهمني.. كشف تفاصيل لقاء جرى بين ولي العهد السعودي وبلينكن

أبلغ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال لقاء جمعهما في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري في السعودية، أن القضية الفلسطينية "لا تهمه شخصيا".

وبحسب تقرير ورد في مجلة "أتلانتيك" فقد أوضح ابن سلمان لبلينكن أن "هذه القضية مهمة بالفعل لشعبه، ولذلك فهو يطالب بإحراز تقدم في هذه القضية كشرط لاتفاق التطبيع مع إسرائيل".

وأوضحت المجلة أن بلينكن حاول "إحياء جهود التطبيع مع إسرائيل، وهي الجهود التي وصلت إلى ذروتها قبل هجوم 7 أكتوبر الإرهابي مباشرة، وتوقفت منذ ذلك الحين".

وبينت أن "بلينكن سأل ابن سلمان عما يحتاج إلى أن تفعله إسرائيل للمضي قدما في الصفقة، وأجاب لبن سلمان أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة له هو الهدوء في غزة".


وورد أيضًا أن بلينكن سأل عما إذا كان بإمكان السعوديين الموافقة على غارات متكررة لجيش الاحتلال داخل قطاع غزة من أجل "إحباط البنية التحتية الإرهابية هناك"، فأجاب ابن سلمان: "يمكنهم العودة بعد ستة أشهر، بعد عام، لكن ليس لحظة بعد توقيعنا على شيء من هذا القبيل".

وفي وقت لاحق من المحادثة، بحسب "ذي أتلانتيك"، وصف ابن سلمان لبلينكن سبب مطالبته بالتزام إسرائيل بالترويج لإقامة دولة فلسطينية، موضحا  أن "70 بالمئة من سكاني أصغر مني سنا، معظمهم لم يعرفوا القضية الفلسطينية، وأصبحوا على علم بها لأول مرة في هذا الصراع إنها مشكلة كبيرة".

ونقلت الصحيفة أقوال ابن سلمان في هذا اللقاء: "هل أنا شخصيا أهتم بالقضية الفلسطينية؟ لا، لكن شعبي أمر مهم، ولذلك يجب أن أتأكد من أنها ستكون ذات أهمية".

وأكدت الصحيفة أنه بحسب مصدر سعودي، فإن وصف ابن سلمان لهذه الأمور "ليس دقيقا"، لكن لم يكن هناك نفي صريح للادعاء بأن القضية الفلسطينية لا تهمه شخصيا. 


وكما سبق أن أشارت المجلة إلى أن ابن سلمان أضاف أن حقيقة أنه "يناقش التطبيع مع إسرائيل يعرضه شخصيا للخطر"، على سبيل المثال اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، بعد اتفاق السلام مع "إسرائيل".

يذكر أن ولي العهد السعودي قال في تصريحات شهيرة لذات المجلة في آذار/ مارس 2022 أن المملكة "تنظر إلى إسرائيل كحليف محتمل"، في حال قامت بحل المشاكل مع الفلسطينيين.

وذكر ابن سلمان حينها: "لا ننظر لإسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك".

مقالات مشابهة

  • "الشورى" يدعو لتطوير خدمات وبرامج صندوق التعليم العالي الجامعي
  • تزامنا مع اغتيال نصر الله.. كيف يصلي الشيعة صلاة الجنازة بشكل مختلف عن السنة؟
  • التعادل الإيجابي يحسم قمة الجيش الملكي ونهضة بركان
  • هيئة مجلس الشورى تعقد اجتماعها الأول من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة
  • البطولة الاحترافية (الدورة 4).. فريق الجيش الملكي يتعادل مع ضيفه نهضة بركان (1-1)
  • قضية فلسطين لا تهمني.. كشف تفاصيل لقاء جرى بين ولي العهد السعودي وبلينكن
  • انطلاق دور الانعقاد الخامس لمجلس النواب بـ4 جلسات الثلاثاء
  • مجلس الشورى ينعي استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله
  • مجلس الشورى ينعى استشهاد المجاهد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله
  • حزب الله من الداخل.. تعرف إلى أكبر تنظيم شيعي مسلح في لبنان؟