أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة داخل ملعب لكرة القدم، في مشهد اعتاد عليه جنود الاحتلال في التنكيل بالمدنيين.

ويُظهر الفيديو الذي نشرته شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية، تنكيل قوات الاحتلال بعشرات الفلسطينيين الذين جردتهم من ملابسهم، قبل احتجازهم في الملعب بشمال القطاع.

وظهرت على أجساد البعض من الفلسطينيين آثار ضرب وتعذيب، بينما لم يُعرف حتى اللحظة وقت تصوير مقطع الفيديو.

وتعقيبا على المشاهد القاسية، قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، "الإعدامات الميدانية والاعتقالات الجماعية، لقطات مرعبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تحول ملعبًا في غزة إلى معسكر اعتقال جماعي»

ويظهر الفيديو اعتقال مئات المدنيين، بينهم سيدات وشيوخ وصغار.

وأكد عبده أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميدانية بحق المدنيين في غزة بعد إخراجهم بالقوة من مراكز التهجير وتجريدهم من ملابسهم.

اقرأ أيضاًرئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الاحتلال الإسرائيلي لم يهتم بالقوانين الدولية

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 47 فلسطينيًا من الضفة الغربية المُحتلة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الفلسطينيين في قطاع غزة رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان غزة قطاع غزة قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة

يمانيون../ أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الضفة الغربية زاهر جبارين، أن “تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى”.

وقال خلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة اليوم السبت وفقا لوكالة قدس برس، أن “الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال”.

وأشار إلى أن “(حماس) صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة”.

وبعث رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن “موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة (حماس) حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس”.

وأضاف أن “الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم 19 يناير 2025، بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 اكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
  • مجموعة مراقبة: ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات سوريا إلى 642 قتيلاً
  • كيف استقبل اليمين الإسرائيلي والمعارضة خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين ويحتجز صحفيين قرب مستشفى جنين
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • العربية لحقوق الإنسان تدين استهداف السكان في طرطوس واللاذقية وتحذر من تفشي الكراهية الإثنية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على مدينة رفح إلى ثلاثة شهداء
  • القدس.. الاحتلال يمدد اعتقال طفلة ويصيب أخرى بالرصاص