شاب أسترالي يدفن حياً بعدما سقط في حفرة رملية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
توفي شاب بعد أن دفن حياً تحت مترين من الرمال في جزيرة أسترالية شهيرة، وكان يخطط لخطبة حبيبته قبل وفاته المفجعة.
في 2 ديسمبر (كانون الأول)، تم إيقاف تشغيل جهاز دعم الحياة لجوش تايلور بعد 6 أيام من سقوطه في حفرة تقع على شاطئ ووريم في جزيرة بريبي.
وفي اليوم السابق للحادث المروع، قال أحد الأصدقاء إن جوش أخبر والده بيتر أنه سيطلب من حبيبته كايتليند أودري، الزواج منه في العام الجديد.
وبدأ المحققون الآن تحقيقاً جنائياً في وفاة تايلور، ويقال إنه سقط في الحفرة عندما تعثر وفقد توازنه أثناء نهوضه من الكرسي، وتم دفن رأسه أولاً، وبالكاد كان كاحلاه مرئيان لرجال الإنقاذ.
وبسبب ثقل الرمال احتاج إخراج تايلور من الحفرة قوة مكونة من 15 رجلاً لسحبه من قدميه.
وللأسف، لم يكن لدى جوش نبض عندما تم إنقاذه، لكن المسعفين أجروا له إنعاشاً قلبياً لمدة 45 دقيقة، ثم تم نقله جواً إلى مستشفى الأميرة ألكسندرا في بريسبان، حيث توفي بعد 6 أيام، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أستراليا
إقرأ أيضاً:
«جزيرة النور».. سكون الطبيعة ومتعة الاستكشاف
خولة علي (أبوظبي)
في قلب الشارقة، وعلى ضفاف بحيرة خالد، تقع «جزيرة النور»، حيث يتناغم سحر الطبيعة مع جمالية التصميم العمراني. تمتد على مساحة 45.470 متراً مربعاً، وتتميز بقربها من جامع النور، المعلم الذي يبرز روعة الطراز العثماني بتصميمه اللافت وقبابه الرائعة، لتكون وجهة متفردة للعائلات لما تحتويه من مرافق تجمع بين الثقافة والترفيه ومحبي المغامرات.
لقب الأفضل
حصدت «جزيرة النور» لقب «الأفضل على الإطلاق» لعام 2024 من قبل موقع تريب أدفايزر العالمي المتخصص في مراجعات السفر، وتم تطوير وإدارة هذه الوجهة من قبل هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومنذ نشأتها تصدرت قائمة أفضل الوجهات ومعالم الجذب في الشارقة لما تقدمه من مرافق ترفيهية متنوعة مثالية للزوار.
بيت الفراشات
تحتوي الجزيرة على مرافق خلابة، ومن أبرز معالمها «بيت الفراشات»، الذي يضم أكثر من 20 نوعاً من الفراشات المحلية والعالمية مثل الفراشة الملكية وفراشة الورود وفراشة الطواف الشائع، وسط أجواء طبيعية مبهرة وحديقة نابضة بالحياة، وهي مثالية لمحبي التصوير واكتشاف جمال الطبيعة.
ديوان الآداب
ولعشاق القراءة، تقدم الجزيرة «ديوان الآداب»، وهو فضاء صمم بشكل فني ليتناغم مع الطبيعة المحيطة. وهنا يمكن للزائر أن ينفصل عن ضجيج الحياة اليومية ويستمتع بأجواء هادئة مع كتابه المفضل، ويحلق وسط المساحات الخضراء التي تلهم الروح.
معروضات تاريخية
تعرف الجزيرة بتنوعها النباتي، حيث تحتضن أكثر من 70 ألف نبتة وشجرة من أنحاء العالم، منها نخلة بيسماركيا، والسنط العربي، وأشجار الزيتون الإسبانية. وتضم الجزيرة قطعاً تاريخية نادرة، منها جذع شجرة متحجر عمره 60 مليون عام، وصخور أحفورية تعود إلى 300 مليون عام. وتعرض أيضاً قطعاً كريستالية مذهلة، مثل حجر الجمشت، الذي جلب خصيصاً من البرازيل.
أنشطة ترفيهية
للباحثين عن المرح والمغامرة، تضم الجزيرة حديقة متاهة مصنوعة من الشجيرات، توفر للأطفال تجربة مليئة بالتحدي والمتعة أثناء البحث عن المخرج. وتضيء الجزيرة ليلاً بمجسماتها المضيئة وأعمالها الفنية مثل «مجسم الأرجوحة» الذي استوحته الفنانة عزة القبيسي من التراث الإماراتي.
تجربة استثنائية
تقدم «جزيرة النور» لزوار الشارقة تجربة استثنائية تجمع بين الراحة والاسترخاء والمتعة، في بيئة ملهمة تلبي تطلعات العائلات ومحبي الطبيعة. ومن الزوار الذين اختاروا الجزيرة كوجهة ترفيهية وتعليمية، ذكرت موزة الزحمي أن الجزيرة تحفة معمارية وأيقونة جمالية تضيف سحراً للمناظر الخلابة المطلة على بحيرة خالد، وهي وجهة مفضلة لها ولأطفالها لما توفره من تناغم بين المتعة والهدوء. وقالت: كل زيارة للجزيرة تصطحبنا إلى عالم من الجمال والخيال بفضل مرافقها المميزة وتصميمها المبدع، مما يجعلها مكاناً مثالياً للاستمتاع برفقة العائلة والأصدقاء.
ملاذ هادئ
وقال خالد سالم، أحد عشاق القراءة، الذي اعتاد قضاء وقته في «ديوان الآداب» للاستمتاع بعزلته الأدبية وسط الطبيعة: على الرغم من الإقبال الكبير الذي تشهده منطقة البحيرة كوجهة للتنزه والترفيه، فإن «جزيرة النور» تقدم ملاذاً هادئاً بعيداً عن صخب المدينة والمباني الضيقة، حيث الطبيعة الخلابة والمساحات الواسعة تمنح الزائر إحساساً بالسكون.
غذاء الروح
تحرص مريم الهاشمي على زيارة الجزيرة لتطلع على ما يضمه ركن القراء من غذاء للعقل والروح، وتنهل من العلوم والمعرفة والأدب، في مكان مثالي للاستمتاع بالهدوء وتأمل الطبيعة.