صحيفة: وزير الدفاع البريطاني يفكر باعتزال السياسة في الخريف المقبل
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
أفادت صحيفة "تايمز" نقلا عن مصادر حكومية بأن وزير الدفاع البريطاني بن والاس يدرس ترك منصبه واعتزال السياسة في الخريف المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن استقالة والاس المحتملة مرتبطة بخطط رئيس الوزراء ريشي سوناك لإدخال تعديلات على فريقه قبل الانتخابات البرلمانية التي من المقرر أن تجري قبل نهاية عام 2024.
وحسب الصحيفة، فإن من بين العوامل التي قد تكون أثرت على قرار والاس رفض الولايات المتحدة تأييده كمرشح لمنصب الأمين العام لحلف الناتو على الرغم من محاولات سوناك بإقناع الرئيس جو بايدن بذلك.
ويشار كذلك إلى أن والاس لا يزال من أنصار سوناك، وأن قراره غير مرتبط بنهج حزب المحافظين.
وقالت المصادر إنه لن يترشح للانتخابات على الأرجح.
وذكرت "تايمز" من بين المرشحين المحتملين لمنصب وزير الدفاع البريطاني سكرتير الخزانة جون غلين ووزيرة الدولة لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ آن ماري تريفيليان، ووزير الدولة لشؤون الأمن توم توغندهات.
المصدر: "تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ريشي سوناك وزیر الدفاع البریطانی
إقرأ أيضاً:
3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
أكدت مصادر على اتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أنه غير نادم على عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ولن يتخلى عن رغبته في تدمير إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.
ووفق المصادر التي تحدثت لوكالة "رويترز"، فإن "يحيى السنوار ما زال يرى أن الكفاح المسلح يظل السبيل الوحيد لإنشاء الدولة الفلسطينية".
وقال ثلاثة مسؤولين في "حماس" ومسئول إقليمي: "يعمل يحيى السنوار في سرية تامة، ويتحرك باستمرار ويستخدم رسلا موثوقا بهم للاتصالات غير الرقمية".
السنوار يستخدم شبكة اتصالات معقدة لنقل رسائله، وكان المفاوضون المنخرطون في جهود الوساطة، ينتظرون أياما للحصول على ردود يتم تصفيتها من خلال سلسلة سرية من الرسل.
وقال أشخاص يعرفون يحيى السنوار لـ "رويترز" إن "تصميمه على تدمير إسرائيل لإجبار الجميع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكل بسبب طفولته الفقيرة في مخيمات اللاجئين في غزة و22 عاما قضاها في الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك فترة في عسقلان".
وأشارت المصادر إلى أن "مسألة الرهائن وتبادل الأسرى شخصية للغاية بالنسبة ليحيى السنوار، وتعهد بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل".
ويقول أحد كبار المسؤولين في "حماس" إن "ما يكمن وراء تصميم يحيى السنوار، هو إصراره على الأيديولوجية التي تؤكد أن إسرائيل ليست خصما سياسيا فحسب بل قوة احتلال على أرض المسلمين، تدفعه لإصراره على الهدف"، مؤكدا أنه "شخص زاهد وراض بالقليل".
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.