إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفدا من جامعة سيدة اللويزة، ضم إلى رئيس الجامعة الأب بشارة الخوري رئيس مجلس الأمناء الوزير السابق زياد بارود وأعضاء المجلس ومن بينهم النائب سليم الصايغ عضو لجنة التربية النيابية.

وأكد الأب الخوري بعد اللقاء "وقوف الجامعة على الدوام إلى جانب مؤسِّسها البطريرك وهو سليل الرهبانية المارونية المريمية، واضعا كل "الامكانات بتصرف بكركي من أجل دعم القضية التربوية بشكل عام، والمؤتمر الذي دعا إليه البطريرك بشكل خاص عقب الأزمة الأخيرة التي تأتت عن قرار المجلس النيابي، ودعم التوجه الآيل إلى تجميد القرار وإعادة دراسته والتقاطع مع القوانين الأخرى خاصة الرقم 515".


 
بدوره،البطريرك الراعي أثنى على "دور الجامعة المركزي في بنيان الوطن. كما وفائه إلى رهبانيته اللويزية ودورها التاريخي بخاصة في القطاع التربوي".
 
ورحب بمبادرة الجامعة لدعم التوجه لمعالجة الازمة التربوية المستجدة"، مشيرا إلى أنه دعا إلى "إجتماع غدا الأربعاء مع الأطراف المعنية كافة، وأن التوجه هو إلى التجميد المشار إليه وأن المدارس الكاثوليكية ليست ضد ولكن يجب التوصل إلى إقرار القوانين المناسبة خاصة بالنسبة لقانون صندوق التعويضات".

ثم التقى البطريرك وفد مشيخة العقل لطائفة الموحدين الدروز ممثلا الشيخ الدكتور سامي أبي المنى.
 
ونقل الوفد رسالة شفهية من شيخ العقل للبطريرك الراعي، وتهنئته بالاعياد المجيدة، وتم خلال اللقاء البحث في عدد من المسائل الروحية والوطنية العامة.

كما إستقبل البطريرك وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار في زيارة معايدة ونقاش في مواضيع الساعة والتطورات الداخلية .وتم الاتفاق على اطلاق مشروع محلي وعالمي في اطار السياحة الدينية.

واستبقى البطريرك الوزير نصار الى مائدة بكركي. المصدر: الوكالة الوطنية

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!!!

هناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!

“أرجو من القارئ أن يضحك على نفسه كثيرًا قبل أن يدرس التاريخ، إذ لم يخلق الله مهزلة تستوجب الضحك كالعقل البشري”.. د. على الوردي..!

 

أعرف أُمَّاً كانت ابنتها زوجةً لرجلٍ ذي نفوذ وحيثية أو شخصيةٌ مرموقة “إن شئت” بحسب تعريف مجتمع سودان ما قبل الحرب لمنصبه المهني والسياسي، ثم شاء الله أن ينتهي ذلك الزواج – الذي بدأ بحفل عرسٍ أسطوري – بالطلاق لأن الرجل المُهم الذي كان يدير شئون مؤسسة ضخمة بكامل عدَّتها وعتَادها فشل في أن يدير بعض شئون بيته..!

 

وهكذا، وبعد حساب حفنة الأرباح وأطنان الخسائر قالت الأم مخاطبةً ابنتها بتلك النبرة الواقعية التي يلوذ بها معظم الناس بعد وقوع الكوارث “إن شاء الله يا بتي بعد دا الحال يجيك زول ساكت”..!

 

وعندما استفسرت ابنتها عن معنى أن يكون زوج المستقبل “زول ساكت” قالت الأم “يعني زول عادي، راجل عيشة، لا منصب لا جاه لا لقب”..!

 

ذات النَّزعة الطبقيَّة في تصنيف “العرسان” كان يلازمها عرفٌ صارم بشأن تقييم المكالمات الواردة إلى الهواتف المحمولة. فالناس ينقسمون بحسب ذلك التصنيف إلى فئات تتراوح بين الشخصيات الهامة والناس الساكت، وذلك بحسب موقع رقم الشخص المتصل من قائمة الأرقام المميزة..!

 

عندما كنت أقيم خارج السودان الذي كان – في مطلع هذه الألفية – اشتريتُ حال وصولي إلى الخرطوم في عطلةٍ قصيرة شريحة موبايل، ثم فوجئت بعد ذلك بعدم ترحيب معظم الناس بالمكالمات الواردة من فئة الشرائح المسكينة تلك، فشكوتُ الأمر إلى إحدى صديقاتي التي أدهشتني إجابتها “بيكونوا فاكرينك زولة ساكت” ..!

 

وعندما أعربت عن استنكاري لمثل هذا التصنيف المُخِلْ تناولت هاتفها المحمول بهدوء وقامت بالاتصال بذات الرقم الذي لم أجد منه رداً. فعلَتْ ذلك بكل بساطة وهي تخاطبني قائلةً بكل ثقة “أنا رقم تلفوني في آي بي عشان كدا بيردوا طوالي”، وقد كان..!

 

ذات النهج في تصنيف الناس كان ينطبق على ما تدلي به الشخصيات – ذات الحيثية – السياسية والاقتصادية في مختلف مجالات الحكم السياسي والشغل التنفيذي والعمل العام. فقد كان هنالك دوماً ما يمكن أن يقال لشخصية ذات قوة ونفوذ، وكان هناك دوماً ما لا يمكن الحديث عنه أمام أي “زول ساكت ..!

 

في سودان ما قبل الحرب كان الحديث عن بعض الحقائق في اجتماعات القيادة ومراكز صنع القرار شيء والتصريح بشأنها في المحافل الجماهيرية والزيارات الميدانية وأمام وسائل الإعلام شيءٌ آخر..!

 

في سودان ما قبل الحرب كانت الفتاوى الدينية – بشأن القروض الربوية أو الخروج على الحاكم أو إخماد ثورة المحكوم – تكشف عن ساقها بين يدي الحاكمين بأمرهم وتتدثر بسرابل التقييد والتشديد إن كان من يطلبها هو أي “أزول ساكت” ..!

 

ثم اندلعت ثورةٌ أسقطت النظام الحاكم، وكان مُشعل شرارتها ووقودها وحارسها الأمين هو ذلك “الزول الساكت” الذي سار في المواكب وهتف وتظاهر وزأر، وبات في ميدان القيادة يحرس ثورته من غارات القياديين والمهُمين وذوي الشأن والقوة والحيثية ..!

 

ثم اندلعت الحرب في السودان وتعاظم التآمر عليه، ونزح من نزح، ولجأ من لجأ، وبقى من بقى، واستنفر من واستنفر، واستشهد من استشهد من مختلف فئات هذا الشعب الذي يواجه التشريد والتهجير ويقاوم مشاريع الاستيطان وطمس الهوية..!

 

وما يزال بعض السياسيين الخونة والناشطين العملاء والكتاب الأجراء يخاطبونه من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام على اعتبار أنه مجرد “زول ساكت”!.

munaabuzaid2@gmail.com

صحيفة الكرامة

منى أبوزيدهناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!

مقالات مشابهة

  • أشخاص دخلوا إليه عنوة... إخلاء مبنى في الحمراء
  • فريق كلية السياحة والفنادق يتوج ببطل كأس رئيس جامعة الأقصر للمرة الثالثة
  • برلمانية مغربية تهاجم وزارة الأوقاف بسبب الدعوة للجهاد.. والوزير يرد (شاهد)
  • بينها مشيخة الأزهر.. قطع المياه عن 10 مناطق بالقاهرة في هذا التوقيت
  • هناك فرق – منى أبوزيد – مهزلة العقل البشري!!!
  • جامعة الوادى الجديد تستقبل وفدا من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة
  • حق الإجهاض في أريزونا .. تمديد المدة المسموح بها أو التوجه نحو حظر شبه كامل
  • علي الراعي يستحضر جماليات الغواية اللونية في التشكيل السوري
  • رد ربع مليون جنيه تحولت إليه بالخطأ.. الأزهري يمنح خطيبًا بالأوقاف لقب الإمام المثالي
  • منسق مبادرة الكشف المبكر تطمئن الأمهات وتوضح أماكن التوجه لفحص الأطفال