النظام السوري يعلن إسقاط 8 طائرات مسيرة شمالي البلاد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدافاع التابعة للنظام السوري، الثلاثاء، "إسقاط 8 طائرات مسيرة" في ريفي حلب وإدلب شمالي البلاد، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا".
وقالت وزارة الدفاع في بيان: "وحدات من قواتنا المسلحة العاملة على اتجاه ريفي حلب وإدلب، تصدت لمحاولات التنظيمات الإرهابية الاعتداء على القرى والبلدات الآمنة وبعض النقاط العسكرية".
وتابع البيان: "وحدات قواتنا المسلحة تمكنت من إسقاط وتدمير 8 طائرات مسيرة للإرهابيين، ومنعها من تحقيق أهدافها".
والإثنين، قتل 5 مدنيين من عائلة واحدة، من بينهم 3 أطفال، في ضربة جوية روسية ليلاً على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد مسعفون والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
"تصعيد عنيف" في شمال سوريا.. لماذا تركّز تركيا على ضرب المنشآت؟ تشهد مناطق شمال وشرق سوريا منذ يومين تصعيدا واسعا بالضربات الجوية من جانب الجيش التركي، ورغم أن الحالة ليست بجديدة وسبق وأن خيمت لعدة مرات، تحمل في مشهدها الحالي طبيعة مختلفة من زاوية "المحرّك" والأهداف ذات الطابع الاقتصادي، والمرتبطة بطرف عسكري.وقال المسؤول في الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق) عبد الحليم الشهاب لوكالة فرانس برس: "في 25 ديسمبر عند الساعة الثامنة مساء (السابعة مساء بتوقيت غرينتش)، تم استهداف منازل المدنيين من قبل الطيران الحربي في تلة علاتا" بمحيط آرمناز في محافظة إدلب.
وأضاف: "استجابت فرقنا وانتشلت الضحايا من تحت ركام منزلهم"، مشيراً إلى أنهم ينتمون إلى "عائلة واحدة مؤلفة من 6 أشخاص"، إذ قتل "الأب والأم و3 أطفال، وأصيب طفل يتلقى العلاج في العناية المشددة".
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة الضربات الروسية.
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها أسقطت "7 طائرات مسيّرة للإرهابيين في ريفي حلب وحماة".
بهجوم في دمشق.. الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل "رفيق سليماني" أعلن "الحرس الثوري" الإيراني مقتل قيادي كبير بـ"هجوم نفذته إسرائيل" في منطقة السيدة زينب بضواحي العاصمة دمشق.وكثف جيش النظام السوري وحليفه الروسي ضرباتهما في إدلب ومناطق محاذية تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، في أكتوبر، رداً على هجوم بطائرة مسيّرة على الكلية الحربية في حمص (وسط سوريا) خلف أكثر من 100 قتيل، علما أنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مشاركة واسعة ومنافسات قوية ببطولة ردع العدوان لنصرة الشام بالقوة البدنية
دمشق-سانا
وسط أجواء حماسية وبمشاركة واسعة، اختتمت بطولة ردع العدوان لنصرة الشام برفعة “الديدلفت” لفئتي الشباب والمفتوح (كلاسيك)، التي أقامها اتحاد القوة البدنية في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق.
البطولة التي حظيت بمشاركة أكثر من (200) لاعب من مختلف المحافظات لم تشهد منافسات رياضية فقط، بل كانت مهرجاناً بمناسبة انتصار الثورة السورية، حيث أقيمت عروض رياضية مختلفة احتفاء بذلك.
وأسفرت نتائج الترتيب العام للفرق المشاركة عن فوز منتخب حلب بفئة المفتوح، تلاه منتخب دمشق ثم منتخب إدلب، وتصدر منتخب حلب فئة الشباب تاركاً المركز الثاني لمنتخب إدلب، فمنتخب ريف دمشق، وظفر بلقب بطل الأبطال بفئة المفتوح عبد الرحمن عسلية (ريف دمشق) ووليد رمضان (الرقة) بفئة الشباب.
وفاز ببطولة الأوزان بمنافسات فئة (المفتوح) زكريا دعبول (حلب) بوزن (59) كغ، ومحمد سعيد نعمان (دمشق) بوزن (66) كغ، وعمر الزين (حماة) بوزن (74) كغ، وعبد الرحمن عسلية (ريف دمشق) بوزن (83) كغ، وأديب معراتي (إدلب) بوزن (93) كغ،ومضر عيد (حلب) بوزن (105) كغ، وفادي دربالة (حلب) بوزن (120) كغ، وعبد الحليم الأحمد (إدلب) بوزن فوق (120) كغ.
وانتهت منافسات الشباب بفوز سامر نبول (حلب)، ومجد الدقي (ريف دمشق)، ووليد رمضان (الرقة)، ولاعبي حلب محمد كعكة ومحمد صفوامار وأحمد زريق وعبد الرحمن عنتابي، وعادل خلو (الحسكة) على التوالي بنفس تسلسل الأوزان السابقة بفئة المفتوح، بينما فاز لاعب إدلب حاتم الفرج بوزن (53) كغ.
وفي تصريح لسانا، نوه رئيس مكتب ألعاب القوة سامي بدلة بالمشاركة المتميزة للاعبي القوة البدنية من مختلف المحافظات في البطولة، والروح الرياضية العالية بين اللاعبين، مشيراً إلى أن ألعاب القوة في سورية تحظى بمواهب وأبطال كثر عانت كثيراً خلال النظام البائد، ولن نوفر جهدا للارتقاء برياضتنا للوصول إلى منصات التتويج العالمية.
بدوره لفت رئيس اتحاد القوة البدنية بلال بحصاص إلى الجهود الكبيرة التي بذلت خلال التحضيرات للبطولة، سواء من اللاعبين أو من قبل اللجان المشرفة على اللعبة في المحافظات، موضحاً أن المنافسات جرت وفق المعايير الدولية لبطولات القوة البدنية، ووفقاً لتطبيقات تحكيمية متطورة.
وأعرب عدد من اللاعبين وكوادر اللعبة عن سعادتهم بعودة المنافسات بين أبطال القوة البدنية من معظم المحافظات، مشيرين في الوقت ذاته إلى استعدادهم للمشاركة بالبطولات القادمة والمنافسة بقوة على منصات التتويج العالمية.