رقم قياسي جديد لأغنية ماريا كاري الميلادية على سبوتيفاي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
هدية مميزة جداً تلقتها المغنية الأمريكية ماريا كاري لمناسبة عيد الميلاد، تمثلت بتحقيق أغنيتها الميلادية الشهيرة "كل ما أريده لعيد الميلاد هو أنت"، رقماً استماعياً قياسياً جديداً على منصة سبوتيفاي.
ووفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تلقت المغنية (54 عاماً) التي تقضي إجازتها في ولاية إسبن الثلجية، خبر تربّع أغنيتها على قمة استماعات سبوتيفاي خلال نهاية الأسبوع الماضي، إضافة إلى تحقيق الرقم القياسي للاستماع خلال 2023.
وحققت الأغنية التي صدرت للمرة الأولى خلال فترة عيد الميلاد عام 1994، هذا العام نحو 24 مليون استماعاً، محطمة الرقم القياسي الذي حققه خلال العام 2022، إذ سجلت حينها نحو 21 مليون استماعاً.
وأدرجت الأغنية منذ صدورها عام 1994 ضمن قوائم أغاني المعجبين المميزة، وحققت نحو مليار و700 ألف استماعاً، لتدخل قائمة أفضل الأغاني الميلادية وأكثرها استماعاً على مدار حوالى 30 عاماً. في القمة ورسالة تهنئة
كما احتلت نسخة العام 2023 من أغنية "كل ما أريده لعيد الميلاد هو أنت" المرتبة الأولى ضمن أغاني عيد الميلاد على قائمة "بيلبورد 100" بعدما تربعت على العرش لمدة 59 أسبوعاً متواصلة على مدار العام.
لكن تمكنت النسخة المعدلة من أغنية المغنية الأمريكية بريندا لي (79 عاماً)، الصادرة قبل 6 عقود، "إفرحوا حول شجرة الميلاد"، من إزاحة أغنية كاري عن العرش لفترة وجيزة، لاسيما أنها صدرت بفيدو جديد يجمع مشاهد من الماضي والحاضر.
وكان رد فعل ماريا لطيفاً للغاية، حيث أرسلت باقة من الزهور ورسالة تقدير إلى بريندا، جاء فيها: "عزيزتي السيدة بريندا، تهانينا على حصولك التاريخي على المركز الأول. أتمنى لك عيد ميلاد سعيد يا حبيبتي".
لكن لم تستطع أغنية بريندا الاستمرار في المركز الأول لأكثر من 3 أسابيع، حتى عادت أغنية كاري إلى المرتبة الأولى، ولا تزال مستمرة حالياً، تليها أغنية بريندا في المرتبة الثانية، ثم المرتبة الثالثة لأغنية "إقرعوا الأجراس"، التي صدرت لأوّل مرة عام 1957.
نجاحات متوالية وصولاً للبيت الأبيض
وفي 7 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أصدرت ماريا فيديوكليب جديد للأغنية، عرض أبرز أحداث حفل عيد الميلاد السنوي الذي تُقيمه، إضافة إلى الكثير من لقطات ما وراء الكواليس وردود فعل المعجبين.
وبعد إدراج أغنيتها في سجل التسجيلات الوطنية مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قامت ماريا برحلة إلى واشنطن العاصمة، حيث التقت بالرئيس الأمريكي بايدن وزوجته، ووثقت ذلك عبر فيديو نشرته يوم 15 الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ماريا كاري سبوتيفاي عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
ماريا الهطالي: الفتوى ضرورة لتحقيق الأمن الفكري في المجتمعات والتصدي للتحديات المعاصرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ماريا الهطالي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، على أهمية دور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري في المجتمعات، مشيرةً إلى التحديات المعاصرة التي تتطلب وعيًا إفتائيًّا رفيعًا.
بدأت الدكتورة ماريا الهطالي كلمتها بتعبيرها عن سرورها للمشاركة في هذا الحدث المهم، حيث قالت: "إنَّه لمن دواعي السرور والغبطة أن نلتقي بكم في هذا الصرح الإسلامي العريق: أزهر المجد، ونور الفكر، وبهاء العلم، وضياء الحكمة، ومصنع العلماء؛ حيث أتيت إليكم وأنا أحمل لكم أجمل التحايا وأرقَّ العبارات وأزكاها من بلدكم الثاني، دولة الإمارات العربية المتحدة." وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على جهودها في تنظيم هذه الندوة تحت الرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، متمنيةً لمصر دوام الأمان والاستقرار والتقدم.
وفي سياق حديثها عن موضوع "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، أكدت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن هذا العصر يشهد تحديات كبرى تتطلب منا جميعًا التصدي لها. حيث قالت: "إنَّ الحديث عن "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" والذي أحسنت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم اختياره - زمانًا ومكانًا وموضوعًا وتنظيمًا - ليس من نافلة القول؛ فإنَّنا هذا العصر الذي نعيش فيه نتعرض لتحديات كبرى راهنة ومستقبلية."
وأشارت إلى أن الأجيال الحالية تواجه مخاطر متعددة، على رأسها تأثير العوالم المفتوحة ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أدت إلى ظهور ظواهر، مثل: "الإفتاء الافتراضي" و"السيولة الإفتائية" و"الصراع الإفتائي".
وأضافت الدكتورة ماريا الهطالي: "كادت الفتوى الشرعية مع وجود هذه الظواهر أن تفقد هويتها الوطنية، وصميم تقاليدها وواقعها الحقيقي، ووسطها الثقافي والاجتماعي، وتصبح أداةً ومعولًا لتهديم الأوطان والقيم والأخلاق؛ بعد أن كانت أداةً رئيسةً في البناء وتحقيق الأمن الفكري والعدل والاستقرار والسعادة في المجتمعات." وشددت على ضرورة بناء "الوعي الإفتائي" كضرورة ملحة، قائلة: "إنَّ بناء "الوعي الإفتائي" وقيام الفتوى بدَورها في تحقيق الأمن الفكري ضرورة هذا العصر."
وأوضحت الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي أن عصر التقنية والذكاء الاصطناعي يتطلَّب منا فهم طبيعة التساؤلات التي تطرحها الأجيال الجديدة، وعدم الاكتفاء بالتحليل السطحي لهذه التحديات. وأكدت أن مواجهة هذه التحديات ليست خيارًا بل واجب وطني وديني. وأشارت إلى أهمية تقديم إجابات شافية لهذه التساؤلات، وإلا فإن الفراغ الفكري سيتيح للجماعات المتطرفة استغلال هذه الحاجة لنشر أفكارها السامة. وقالت: "لا أجد للتعبير عن خطورة هذه الآفة أبلغ من الحكمة التي سمعتها من الوالد صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي: "إنَّ البطون إذا جاعت أكلت الجيف، كذلك العقول إذا جاعت أكلت عفونة الأفكار.""
وفي إطار الحديث عن الأمن الفكري، أكدت الدكتورة الهطالي أن هذا الأمن يقوم على خمس دعائم أساسية: العدالة، التعليم، الإعلام، الانتماء للوطن، ووعي المجتمع وقيمه الأخلاقية، حيث تعد الفتوى جزءًا أساسيًّا في تشكيل هذا الوعي. وقالت: "لا شكَّ أنَّ الفتوى الشرعية هي جزءٌ رئيسيٌّ في تشكيل الوعي المجتمعي وصيانة قيمه وحماية أخلاقه، وضمان استقراره ورخائه."
واستعرضت تجربة دولة الإمارات الشقيقة في مجال الفتوى، مشيرة إلى دَور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، في مواجهة التحديات. حيث أوضحت: "عندما قامت جماعة الإخوان المسلمين المتطرفة بتهديد النسيج المجتمعي في عالمنا العربي والإسلامي، لم يتأخر المجلس في إصدار فتوى شرعية بتجريم هذه الجماعة واعتبارها منظمةً إرهابية." كما أكدت على أهمية الفتوى في تعزيز التعايش بين أبناء الوطن من خلال إجازة تهنئة غير المسلمين في أعيادهم، وتقديم إجابات علمية حول الأسئلة الناشئة بسبب جائحة كورونا.
وفي ختام كلمتها، دعت الدكتورة ماريا الهطالي الأمين العام لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الحضور إلى التعاون من أجل وضع خطة شاملة للتصدي لتحديات الأمن الفكري، معبرةً عن أملها في الوصول إلى نتائج ملموسة من خلال الندوة. وقالت: "إنني لأرجو أن نتوصل من خلال هذه الندوة إلى نتائج ملموسة، وذلك من خلال حصر التحديات التي تهدد أمننا الفكري، ووضع خطة تعاونية نتشارك من خلالها في تقديم حلول واقعية".
وأعربت عن شكرها للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، ولدار الإفتاء المصرية، وللجهود المبذولة في تنظيم هذه الندوة.